الأخ الكريم
( مصباح الدجى )
جزاكم الله خير الجزاء على الطرح المميز ووفقكم الله لكل خير وأقول :
لم يصاب النبي صلى الله عليه وآله بفجيعة مؤلمة ، مثل موت عمه أبو طالب الذي كان بلا منازع حصناً حصيناً تتحطم عليه رماح المشركين وسهامهم، والذي كان بلا منازع من أول الناس دفعاً عن رسول الله صلى الله عليه وآله
أبو طالب قدم حماية عظيمة لرسول الله صلى الله عليه وآله، حتى كان يقول عليه الصلاة والسلام:
( ما زلت في عز ومنعة حتى مات أبو طالب ).
( ما زلت في عز ومنعة حتى مات أبو طالب ).
لما مات أبو طالب في (السنة العاشرة) للبعثة سمَّي هذا العام: عام الحزن؛ لأنه مات فيه أبو طالب وماتت فيه خديجة ،
يعني في صطلاح في هذا العصر الدولة السلامية تنكس أعلامها عام كامل ليس أيام أو شهور
اترك تعليق: