تحريف ابن الجوزي رواية النص على علي عليه السلام ( هذا وصيي وخليفتي )
الرواية الصحيحة:
روى الطبري في تفسيره ( ج2، ص 319 - 321 ) :
( حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، قال: حدثني محمد بن إسحاق، عن عبد الغفار بن القاسم، عن المنهال بن عمرو، عن عبد الله ابن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب، عن عبد الله بن عباس، عن علي بن أبي طالب، قال: لما نزلت هذه الآية على رسول الله ص:وأنذر عشيرتك الأقربين، دعانى رسول الله ص فقال لي: يا علي، إن الله أمرني أن أنذر عشيرتي الأقربين، - إلى قوله - إني قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة، وقد أمرني الله تعالى أن أدعوكم إليه، فأيكم يؤازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي ووصيي وخليفتي فيكم؟ قال: فأحجم القوم عنها جميعا، وقلت: وإني لأحدثهم سنا، وأرمصهم عينا، وأعظمهم بطنا، وأحمشهم ساقا، أنا يا نبي الله، أكون وزيرك عليه فأخذ برقبتي، ثم قال: إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم، فاسمعوا له وأطيعوا قال: فقام القوم يضحكون، ويقولون لأبي طالب: قد أمرك أن تسمع لابنك وتطيع ).
الوثائق المصورة :
(1)
(2)
(3)
الرواية المحرفة :
نقل هذه الرواية عن الطبري الحافظُ ابن الجوزي في كتابه ( المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، ج 2، ص 266-267 ، دار الكتب العلمية - بيروت ):
فحذف لفظة ( وصيي وخليفتي ) واكتفى بكلمة ( أخي ) وحذف جملة ( إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فاسمعوا له وأطيعوا ) نهائياً :
[ وروى ابن عباس، عن علي بن أبي طالب [رضي الله عنهما] قال: لما أنزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنذر عشيرتك الأقربين دعاني [رسول الله صلى الله عليه وسلم]فقال لي: يا علي، إن الله أمرني أن أنذر عشيرتي الأقربين فضقت بذلك ذرعا، وعرفت أني متى أناديهم بهذا الأمر أرى منهم ما أكره، فصمت حتى أتاني جبريل فقال: يا محمد، إنك إن لا تفعل ما تؤمر به يعذبك الله فاصنع لهم صاعا من طعام، واجعل عليه رجل شاة، واملأ لنا عسا من لبن، ثم اجمع لي بني عبد المطلب حتى أكلمهم وأبلغهم ما أمرت به. ففعلت ما أمرني به ثم دعوتهم له، وهم يومئذ أربعون رجلا يزيدون رجلا أو ينقصون، فيهم أعمامه أبو طالب، وحمزة، والعباس، وأبو لهب، فلما اجتمعوا إليه دعاني بالطعام الذي صنعت له، فجئت به فلما وضعته تناول رسول الله صلى الله عليه وسلم/ جرة من اللحم فشقها بأسنانه ثم ألقاها في نواحي الصحفة، ثم قال: خذوا باسم الله فأكل القوم حتى ما لهم بشيء حاجة، وما أرى إلا مواضع أيديهم وايم الله الذي نفس علي بيده، إن كان الرجل [منهم]ليأكل ما قدمت لجميعهم. ثم قال: اسق القوم فجئتهم بذلك العس فشربوا منه حتى رووا جميعا، وايم الله إن كان الرجل منهم ليشرب مثله، فلما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن [يكلمهم]بدره أبو لهب الكلام، فقال: سحركم صاحبكم- فتفرق القوم، ولم يكلمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: الغد يا علي إن هذا الرجل سبقني إلى ما سمعت من القول فأعد لنا من الطعام مثل ما صنعت، ثم اجمعهم لي . ففعلت وجمعتهم فأكلوا وشربوا، ثم تكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:يا بني عبد المطلب، إني والله ما أعلم شابا في العرب جاء قومه بأفضل مما قد جئتكم به، إني قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة، وقد أمرني الله تعالى أن أدعوكم إليه، فأيكم يؤازرني على هذا الأمرعلى أن يكون أخي ؟ فأحجم القوم، فقلت وأنا أحدثهم سنا: أنا يا نبي الله. فقام القوم يضحكون . وذكر ابن جرير: أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا إذا صلوا ذهبوا إلى الشعاب ... إلخ ].
الوثائق المصورة :
(1)
(2)
(3)
الرواية الصحيحة:
روى الطبري في تفسيره ( ج2، ص 319 - 321 ) :
( حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، قال: حدثني محمد بن إسحاق، عن عبد الغفار بن القاسم، عن المنهال بن عمرو، عن عبد الله ابن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب، عن عبد الله بن عباس، عن علي بن أبي طالب، قال: لما نزلت هذه الآية على رسول الله ص:وأنذر عشيرتك الأقربين، دعانى رسول الله ص فقال لي: يا علي، إن الله أمرني أن أنذر عشيرتي الأقربين، - إلى قوله - إني قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة، وقد أمرني الله تعالى أن أدعوكم إليه، فأيكم يؤازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي ووصيي وخليفتي فيكم؟ قال: فأحجم القوم عنها جميعا، وقلت: وإني لأحدثهم سنا، وأرمصهم عينا، وأعظمهم بطنا، وأحمشهم ساقا، أنا يا نبي الله، أكون وزيرك عليه فأخذ برقبتي، ثم قال: إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم، فاسمعوا له وأطيعوا قال: فقام القوم يضحكون، ويقولون لأبي طالب: قد أمرك أن تسمع لابنك وتطيع ).
الوثائق المصورة :
(1)
(2)
(3)
الرواية المحرفة :
نقل هذه الرواية عن الطبري الحافظُ ابن الجوزي في كتابه ( المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، ج 2، ص 266-267 ، دار الكتب العلمية - بيروت ):
فحذف لفظة ( وصيي وخليفتي ) واكتفى بكلمة ( أخي ) وحذف جملة ( إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فاسمعوا له وأطيعوا ) نهائياً :
[ وروى ابن عباس، عن علي بن أبي طالب [رضي الله عنهما] قال: لما أنزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنذر عشيرتك الأقربين دعاني [رسول الله صلى الله عليه وسلم]فقال لي: يا علي، إن الله أمرني أن أنذر عشيرتي الأقربين فضقت بذلك ذرعا، وعرفت أني متى أناديهم بهذا الأمر أرى منهم ما أكره، فصمت حتى أتاني جبريل فقال: يا محمد، إنك إن لا تفعل ما تؤمر به يعذبك الله فاصنع لهم صاعا من طعام، واجعل عليه رجل شاة، واملأ لنا عسا من لبن، ثم اجمع لي بني عبد المطلب حتى أكلمهم وأبلغهم ما أمرت به. ففعلت ما أمرني به ثم دعوتهم له، وهم يومئذ أربعون رجلا يزيدون رجلا أو ينقصون، فيهم أعمامه أبو طالب، وحمزة، والعباس، وأبو لهب، فلما اجتمعوا إليه دعاني بالطعام الذي صنعت له، فجئت به فلما وضعته تناول رسول الله صلى الله عليه وسلم/ جرة من اللحم فشقها بأسنانه ثم ألقاها في نواحي الصحفة، ثم قال: خذوا باسم الله فأكل القوم حتى ما لهم بشيء حاجة، وما أرى إلا مواضع أيديهم وايم الله الذي نفس علي بيده، إن كان الرجل [منهم]ليأكل ما قدمت لجميعهم. ثم قال: اسق القوم فجئتهم بذلك العس فشربوا منه حتى رووا جميعا، وايم الله إن كان الرجل منهم ليشرب مثله، فلما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن [يكلمهم]بدره أبو لهب الكلام، فقال: سحركم صاحبكم- فتفرق القوم، ولم يكلمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: الغد يا علي إن هذا الرجل سبقني إلى ما سمعت من القول فأعد لنا من الطعام مثل ما صنعت، ثم اجمعهم لي . ففعلت وجمعتهم فأكلوا وشربوا، ثم تكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:يا بني عبد المطلب، إني والله ما أعلم شابا في العرب جاء قومه بأفضل مما قد جئتكم به، إني قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة، وقد أمرني الله تعالى أن أدعوكم إليه، فأيكم يؤازرني على هذا الأمرعلى أن يكون أخي ؟ فأحجم القوم، فقلت وأنا أحدثهم سنا: أنا يا نبي الله. فقام القوم يضحكون . وذكر ابن جرير: أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا إذا صلوا ذهبوا إلى الشعاب ... إلخ ].
الوثائق المصورة :
(1)
(2)
(3)
تعليق