الاستدلال بآية مخاطبة امرأة إبراهيم(عليه السلام) على عود الضمير للنساءقد يستدل المخالف على إشكال الشيعة بأنّ تبدّل الصيغة في آية التطهير من نون النسوة إلى ميم الجمع بخروج النساء، بالاحتجاج بأنّ هناك آية أخرى تخاطب الملائكة فيها امرأة إبراهيم وهو قوله تعالى: (( قَالُوا أَتَعجَبِينَ مِن أَمرِ اللّهِ رَحمَتُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيكُم أَهلَ البَيتِ )) (هود:73) والخطاب مباشر لامرأة إبراهيم ومع ذلك خاطبها بصيغة الأهل؟
الجواب:
صحيح أنّ الخطاب في بداية الآية موجّه إلى امرأة إبراهيم(عليه السلام)، لكن المقصود من (( أَهلَ البَيتِ )) في آخر الآية أوسع من امرأة إبراهيم(عليه السلام)، وإلاّ لما صح الخطاب بصيغه الجمع بالإضافة إلى استخدام ضمير التذكير لا التأنيث، ونحن من خلال الضمائر نعرف المراد من الخطاب.
فأنت إذا قلت؛ إنّ الخطاب موجه في أوّل الآية إلى امرأة إبراهيم(عليه السلام)، لأنّه استخدم ضمير الخطاب إلى المؤنث، قبلنا منك ذلك.
وإذا قلت؛ بأنّها داخلة مع جماعة في كلمة عليكم من خلال السياق، قبلنا منك ذلك.
ولكن أن تقول؛ انّ الخطاب موجه إليها فقط مع ضمير الجمع والتذكير! فكلام غير مقبول، وخارج قواعد اللغة العربية التي نزل بها القرآن.
ثم لا يشكل، بأنّ امرأة إبراهيم(عليه السلام) دخلت في أهل البيت في الآية, فلماذا لا تدخل نساء النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) أيضاً في آية التطهير؟ فإنّا نقول: إنّ زوجة إبراهيم(عليه السلام) وهي سارة، كانت ابنة عمه فدخلت في أهل البيت من هذه الجهة لا من جهة الزوجية.تعليق على الجواب (1)
كما اشرتم ازواج النبي (صلى الله عليه وآله) ايضا داخلات مع جماعه في كلمه عليكم من خلال السياق وهؤلاء الجماعة هم علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام .
اما قولكم بان ساره كانت ابنت عم ابراهيم (عليه السلام) فدخلت في اهل البيت من هذه الجهة ... مضحك للغاية ومتي اصبحت بنت العم اقرب من الزوجه بحيث تعد من اهل البيت والزوجة لا تعد من اهل البيت!!! والواقع ان بنت العم ليست من اهل البيت الا اذا تكن زوجه كساره زوجه ابراهيم.
انا اعرف غرض عناد الروافض وذلك لانه ليس لديهم نص صريح في القران لاثبات العصمة المزعمومة لاهل البيت لهذا يستغلون هذه الاية لاثبات عقيدتهم الباطلة فلو ادخلوا ازواج النبي (صلى الله عليه وآله) في اهل البيت (عليهم السلام) فهم لايعتقدون لهن العصمة ولذلك يكون لفظ الطهارة لايدل علي العصمة ولايبقي لديهم شئ من القران يستنجدون به من اجل اثبات العصمة. والا والله وبالله وتالله الاية بينه وشفافه لمن كان له قلب او القي السمع وهو شهيد .. من اين علمتم ايها الجهلاء بان الله خاطب ساره بانها من اهل البيت لكونها ابنت عمه ولا لكونها زوجته؟!
الجواب:
هناك روايات تشير الى عدم ادخال النبي للنساء معه في الكساء وحدد اهل بيته بمن تحت الكساء ونحن عندما نستدل بان الضمير في الاية كان هو الميم دون النون نريد ان نبين امرين الاول انه لا يصح ان يقال ان المراد باهل البيت هم ازواجه خاصة والامر الثاني ان لا يصح الاستدلال من خلال السياق على ان المراد باهل البيت الزوجات لان الاية بستعمالها لضمير الجمع الميم تدلل على مغايرة بيت النساء المذكورات في الاية السابقة وبين اهل البيت المذكورين في هذه الاية .
واما كون سارة هي ابنة عم ابراهيم فهذا مذكور في كتب التاريخ والتفسير في كتب الفريقين ففي جامع البيان للطبري 17/ 62 قال: (وتزوج سارة ابنة عمه). وفي المحرر الوجيز 3/189: (وامراة ابراهيم هذه هي سارة بنت هارون بن ناحور وهو ابراهيم بن ازر بن ناحور فهي ابنة عمه). وفي تفسير البيضاني 4/314 : وامراته سارة ابنة عمه.
وفي تفسير البحر المحيط 5/243 وهي سارة بنت هارون بن ناحور وهي ابنة عمه.
ومن خلال هذه الاخبار التي اثبتت ان سارة ابنة عم ابراهيم فنحن لا نحتاج لاكثر من ايراد الاحتمال على كون الاية اشارت اليها بانها من اهل البيت من خلال كونها ابنة عمه لان الاحتمال يكفينا لابطال استدلالكم بهذه الاية على عموم اهل البيت للزوجات وانتم الذين تحتاجون للاتيان بالدليل على انه اشار لها باهل البيت من جهة كونها زوجة لا من جهة كونها ابنة عمه فتأمل.
ثم اننا لاثبات عصمة الانبياء والائمة لا نقتصر على اية التطهير بل هناك عشرات الادلة العقلية والنقلية التي تدل على العصمة .
الجواب:
صحيح أنّ الخطاب في بداية الآية موجّه إلى امرأة إبراهيم(عليه السلام)، لكن المقصود من (( أَهلَ البَيتِ )) في آخر الآية أوسع من امرأة إبراهيم(عليه السلام)، وإلاّ لما صح الخطاب بصيغه الجمع بالإضافة إلى استخدام ضمير التذكير لا التأنيث، ونحن من خلال الضمائر نعرف المراد من الخطاب.
فأنت إذا قلت؛ إنّ الخطاب موجه في أوّل الآية إلى امرأة إبراهيم(عليه السلام)، لأنّه استخدم ضمير الخطاب إلى المؤنث، قبلنا منك ذلك.
وإذا قلت؛ بأنّها داخلة مع جماعة في كلمة عليكم من خلال السياق، قبلنا منك ذلك.
ولكن أن تقول؛ انّ الخطاب موجه إليها فقط مع ضمير الجمع والتذكير! فكلام غير مقبول، وخارج قواعد اللغة العربية التي نزل بها القرآن.
ثم لا يشكل، بأنّ امرأة إبراهيم(عليه السلام) دخلت في أهل البيت في الآية, فلماذا لا تدخل نساء النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) أيضاً في آية التطهير؟ فإنّا نقول: إنّ زوجة إبراهيم(عليه السلام) وهي سارة، كانت ابنة عمه فدخلت في أهل البيت من هذه الجهة لا من جهة الزوجية.تعليق على الجواب (1)
كما اشرتم ازواج النبي (صلى الله عليه وآله) ايضا داخلات مع جماعه في كلمه عليكم من خلال السياق وهؤلاء الجماعة هم علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام .
اما قولكم بان ساره كانت ابنت عم ابراهيم (عليه السلام) فدخلت في اهل البيت من هذه الجهة ... مضحك للغاية ومتي اصبحت بنت العم اقرب من الزوجه بحيث تعد من اهل البيت والزوجة لا تعد من اهل البيت!!! والواقع ان بنت العم ليست من اهل البيت الا اذا تكن زوجه كساره زوجه ابراهيم.
انا اعرف غرض عناد الروافض وذلك لانه ليس لديهم نص صريح في القران لاثبات العصمة المزعمومة لاهل البيت لهذا يستغلون هذه الاية لاثبات عقيدتهم الباطلة فلو ادخلوا ازواج النبي (صلى الله عليه وآله) في اهل البيت (عليهم السلام) فهم لايعتقدون لهن العصمة ولذلك يكون لفظ الطهارة لايدل علي العصمة ولايبقي لديهم شئ من القران يستنجدون به من اجل اثبات العصمة. والا والله وبالله وتالله الاية بينه وشفافه لمن كان له قلب او القي السمع وهو شهيد .. من اين علمتم ايها الجهلاء بان الله خاطب ساره بانها من اهل البيت لكونها ابنت عمه ولا لكونها زوجته؟!
الجواب:
هناك روايات تشير الى عدم ادخال النبي للنساء معه في الكساء وحدد اهل بيته بمن تحت الكساء ونحن عندما نستدل بان الضمير في الاية كان هو الميم دون النون نريد ان نبين امرين الاول انه لا يصح ان يقال ان المراد باهل البيت هم ازواجه خاصة والامر الثاني ان لا يصح الاستدلال من خلال السياق على ان المراد باهل البيت الزوجات لان الاية بستعمالها لضمير الجمع الميم تدلل على مغايرة بيت النساء المذكورات في الاية السابقة وبين اهل البيت المذكورين في هذه الاية .
واما كون سارة هي ابنة عم ابراهيم فهذا مذكور في كتب التاريخ والتفسير في كتب الفريقين ففي جامع البيان للطبري 17/ 62 قال: (وتزوج سارة ابنة عمه). وفي المحرر الوجيز 3/189: (وامراة ابراهيم هذه هي سارة بنت هارون بن ناحور وهو ابراهيم بن ازر بن ناحور فهي ابنة عمه). وفي تفسير البيضاني 4/314 : وامراته سارة ابنة عمه.
وفي تفسير البحر المحيط 5/243 وهي سارة بنت هارون بن ناحور وهي ابنة عمه.
ومن خلال هذه الاخبار التي اثبتت ان سارة ابنة عم ابراهيم فنحن لا نحتاج لاكثر من ايراد الاحتمال على كون الاية اشارت اليها بانها من اهل البيت من خلال كونها ابنة عمه لان الاحتمال يكفينا لابطال استدلالكم بهذه الاية على عموم اهل البيت للزوجات وانتم الذين تحتاجون للاتيان بالدليل على انه اشار لها باهل البيت من جهة كونها زوجة لا من جهة كونها ابنة عمه فتأمل.
ثم اننا لاثبات عصمة الانبياء والائمة لا نقتصر على اية التطهير بل هناك عشرات الادلة العقلية والنقلية التي تدل على العصمة .
تعليق