بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
لقد نهضت المرأة في واقعة الطف بالشطر الثاني من ثورة الحسين (عليه السلام) وهذا الشطر هو القيام باعلان الخطاب الحسيني للمسلمين فقد كان هم طاغية الشام وطاغية الكوفة القضاء التام على الخطاب الحسيني بعد ان تسنى لهم القضاء على الشهداء وسيد الشهداء في كربلاء يوم عاشوراء. ولكن جهودهم باءت بالفشل الذريع فتقدمن النساء اللاتي واكبن الركب الحسيني بعد يوم عاشوراء للقيام بابلاغ الخطاب الحسيني الى جماهير المسلمين وفي،ومقدمتهن زينب بنت علي (عليهما السلام) بطلة كربلاء واخوات الحسين وبناته وادت بطلة كربلاء هذا الدور افضل اداء في الكوفة وفي الشام في قصر الطاغية يزيد عليه لعنة اللة وافشلت بخطابها الذي هز الكوفة والشام يومئذ كل مخططات بني امية. لقد شاركت المرأة مشاركة فعالة في هذه الملحمة المأساوية الكبيرة في التاريخ ولولا الدور الذي نهضت به بطلة كربلاء (عليها السلام) وبنات علي وبنات الحسين وزوجاته وسائر النساء المرافقات لركب الحسين (عليه السلام) لم يكن لعاشوراء هذا الدور العظيم في تاريخ الاسلام. ان المرأة المسلمة اليوم يجب ان تعرف موقعها من عاشوراء وعلى المنبر الحسيني ابراز هذا الدور العظيم للمرأة في مشاهد الطف بشكل بارز ولست اغالي اذا قلت ان الشطر الثاني من نهضة الحسين ( عليه السلام) حفظ الشطر الاول من هذه النهضة وكان للمرأة الدور الاكبر في الشطر الثاني من نهضة الحسين (عليه السلام) .
ان نساء من امثال بطلة كربلاء زينب (عليها السلام) ورباب وسكينة وام كلثوم وام البنين وفاطمة بنت الحسين ( عليهن السلام) وطوعة ودلهم والمرأة الغيورة الشجاعة من عشيرة بكر بن وائل التي رفعت عمود الخيمة لتدافع عن حرم الحسين بعد مصرع الحسين عليه السلام وانصاره وعشرات من امثالهن. ان هؤلاء النسوة وقفن شامخات مع ابطال كربلاء في الدفاع عن دين الله وذرية رسول الله وحريم الاسلام وبالتالي حفظن ثورة الحسين من ان يطمرها الاعلام الاموي الغاشم.
والمرأة المسلمة المعاصرة في ظروف الصراع بين الاسلام والكفر بحاجة الى ان تعرف موقعها من نهضة الحسين ( عليه السلام) لتواصل مسيرتها على هذا الخط ونحن اليوم بحاجة شديدة الى استعادة الدور الزينبي للمرأة المسلمة في ساحتنا في صراعنا مع الظالمين والطغاة والمخربين وحملة الارهاب والاحتلال .
ان حضور المرأة في الساحة وقيامها بسمؤولياتها الثقافية والسياسية والحركية الانسانية والعلمية ركن اساسي من اركان مشروعنا السياسي الثقافي ومن دون الحضور الواسع والفاعل والواعي للمرأة لا يكتمل مشروعنا.
اللهم صل على محمد وال محمد
لقد نهضت المرأة في واقعة الطف بالشطر الثاني من ثورة الحسين (عليه السلام) وهذا الشطر هو القيام باعلان الخطاب الحسيني للمسلمين فقد كان هم طاغية الشام وطاغية الكوفة القضاء التام على الخطاب الحسيني بعد ان تسنى لهم القضاء على الشهداء وسيد الشهداء في كربلاء يوم عاشوراء. ولكن جهودهم باءت بالفشل الذريع فتقدمن النساء اللاتي واكبن الركب الحسيني بعد يوم عاشوراء للقيام بابلاغ الخطاب الحسيني الى جماهير المسلمين وفي،ومقدمتهن زينب بنت علي (عليهما السلام) بطلة كربلاء واخوات الحسين وبناته وادت بطلة كربلاء هذا الدور افضل اداء في الكوفة وفي الشام في قصر الطاغية يزيد عليه لعنة اللة وافشلت بخطابها الذي هز الكوفة والشام يومئذ كل مخططات بني امية. لقد شاركت المرأة مشاركة فعالة في هذه الملحمة المأساوية الكبيرة في التاريخ ولولا الدور الذي نهضت به بطلة كربلاء (عليها السلام) وبنات علي وبنات الحسين وزوجاته وسائر النساء المرافقات لركب الحسين (عليه السلام) لم يكن لعاشوراء هذا الدور العظيم في تاريخ الاسلام. ان المرأة المسلمة اليوم يجب ان تعرف موقعها من عاشوراء وعلى المنبر الحسيني ابراز هذا الدور العظيم للمرأة في مشاهد الطف بشكل بارز ولست اغالي اذا قلت ان الشطر الثاني من نهضة الحسين ( عليه السلام) حفظ الشطر الاول من هذه النهضة وكان للمرأة الدور الاكبر في الشطر الثاني من نهضة الحسين (عليه السلام) .
ان نساء من امثال بطلة كربلاء زينب (عليها السلام) ورباب وسكينة وام كلثوم وام البنين وفاطمة بنت الحسين ( عليهن السلام) وطوعة ودلهم والمرأة الغيورة الشجاعة من عشيرة بكر بن وائل التي رفعت عمود الخيمة لتدافع عن حرم الحسين بعد مصرع الحسين عليه السلام وانصاره وعشرات من امثالهن. ان هؤلاء النسوة وقفن شامخات مع ابطال كربلاء في الدفاع عن دين الله وذرية رسول الله وحريم الاسلام وبالتالي حفظن ثورة الحسين من ان يطمرها الاعلام الاموي الغاشم.
والمرأة المسلمة المعاصرة في ظروف الصراع بين الاسلام والكفر بحاجة الى ان تعرف موقعها من نهضة الحسين ( عليه السلام) لتواصل مسيرتها على هذا الخط ونحن اليوم بحاجة شديدة الى استعادة الدور الزينبي للمرأة المسلمة في ساحتنا في صراعنا مع الظالمين والطغاة والمخربين وحملة الارهاب والاحتلال .
ان حضور المرأة في الساحة وقيامها بسمؤولياتها الثقافية والسياسية والحركية الانسانية والعلمية ركن اساسي من اركان مشروعنا السياسي الثقافي ومن دون الحضور الواسع والفاعل والواعي للمرأة لا يكتمل مشروعنا.
تعليق