- مَضامينُ خِطابِ المَرجَعيّةِ الدّينيّةِ العُليَا الشريفةِ, دامتْ بركاتها ، اليَوم الجُمعَة-
: 1 - التوجيه بمُراعاةِ مَنظومةِ التعايشِ الاجتماعي الثالثةِ بين أبناء الدّينِ الواحدِ , وتعني بهم ( الإخوة المؤمنين)كما قال تعالى(( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10)))الحجرات. وفقَ إطارِ ومُنتَظَمِ الحقوقِ والواجباتِ التي شَرّعها اللهُ سبحانه.
:2- إنَّ مِن أهمّ مرتكزاتِ وأسسِ الإخوة بين المؤمنين هي:
:أ- الولاية للهِ تعالى ولرسوله ولأهلِ بيته الطاهرين.
:ب- الحُبّ للهِ عزّ وجلّ ومنه يتفرّعُ الحبُّ للمؤمنين .
:ج- المصالحُ والمَصائرُ والأهدافُ المُشتركةُ الجامعةُ للمؤمنين في الخير والشرّ في هذه الحياة.
:3- مِن المهمّ جداً التعرفُ على حقوق الإخوة الإيمانية بين المؤمنين وتطبيقها ومُراعاتها وعدم الاستخفافِ بها.
:: - نصُّ مَا جَاءَ في خِطَابِ المَرجَعيَّةِ الدِّينيّةِ العُليَا الشَريفَةِ, اليَوم, الجُمْعَة – الثاني عشر مِن ربيع الأوّل ,1439هجري - وعَلَى لِسَانِ وَكيلِهَا الشَرعي , الشيخ عبد المَهدي الكربلائي , خَطيب , وإمَام الجُمعَةِ فِي الحَرَمِ الحُسَيني المُقَدّسِ :
:.. سبقَ وأنْ تحّدثنا عن منظومة التعايش الاجتماعي بين أبناء الوطن الواحدِ , ثم تحدثنا عن منظومة التعايش بين أتباعِ أهل البيت وأبناء المذاهب الأخرى , ونتحدثُ اليوم عن منظومة التعايش الاجتماعي الثالثة بين أبناء الدين الواحدِ , وهم الأخوة المؤمنون- إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ – وماذا تستبطنُ هذه الآيةُ الشريفةُ مِن علاقةٍ قد حددتها وفق طبيعة منظومة الحقوق والواجباتِ الشرعية والأخلاقية والاجتماعية التي يجبُ أن تقامَ بين المؤمنين بعضهم مع بعض, فنحنُ الإخوةُ في الدينِ كيف نتعايشُ مع بعضنا البعض , وكيف نتخالطُ ,
وكيف تكونُ العلاقةُ ؟ وهؤلاءِ المؤمنون لهم حقوقٌ علينا ولنا حقوقٌ عليهم فمِن الضروري التعرّفُ عليها ومُراعاتها.
: مُقدّمةٌ :- إنّ أبناءَ البشرِ تربطُ بينهم علاقاتٌ تكوينيةٌ مُعينةٌ منها أصلُ الخِلقَةِ , ومِثل الأبوة والبنوة والإخوة , وقد جاءِ الإسلامُ لينظمها بحسبِ طبيعتها ومقتضياتها الوجودية ,
وقد أوجدَ لها مُنتَظماً من الحقوق والواجباتِ , فكذلك الحالُ بين أبناء الوطن الواحدِ والدين الواحدِ والأرحام.
:.. وما يُعززُ إخوةَ المؤمنين هو اشتراكهم في مسألة الإيمانِ باللهِ تعالى , وهي مسألةٌ مهمةٌ وحساسةٌ , ومِن هنا لنعرفَ حَقَّ المؤمنِ علينا وحقنا عليه ,ولا بُدّ من أنْ نشتركَ معهم في الوجودِ الإنساني والخَلقي ,وهذه الروابط قد قننها اللهُ تعالى بأطرٍ قانونية وأخلاقية وشرعية واجتماعية , ووضعَ لها حقوقاً وواجباتٍ , تصلُ لدرجةِ الالزامِ لنا.
:.. وثمةَ تساؤلاتٍ تستدعي التدقيق هنا بضرورة معرفة موقعيّة علاقة الإخوة الإيمانية بين المؤمنين وطبيعتها .
:.. إنَّ علاقة الإخوة الإيمانية تقومُُ على أسس ومرتكزاتٍ عدّةٍ تستندُ إليها في منظومة التعايش الاجتماعي وهي :
:1:- الولاية للهِ تعالى , فكلُّ المؤمنين يشتركون بولاية اللهِ تعالى , وهو مَن يتولى أمورَهم بوضع نظامٍ أصلح لوجودهم ولحاجاتهم , ويتفرعُ عنها الولاية للرسولِ الأكرم ولأهل بيته الطاهرين المعصومين , وللمؤمنين حقوقٌ مَن يُضيّعها خرجَ من ولاية اللهِ إلى ولاية الشيطان.
:2:- الحُبُّ للهِ تعالى ومن هذا الارتباطِ الأسمى ينبعُ الحبُّ للمؤمنين , وفي روايةٍ وردتْ عن الإمام الباقر , عليه السلامُ , عندما سأله سائل - (فقال أبو جعفر , عليه السلام , : وهل الدين إلاّ الحبّ ؟ قال الله تعالى : " حببّ إليكم الايمان وزينه في قلوبكم - وقال : إنْ كنتم تُحبون الله فاتبعوني يُحببكم اللهُ ) : الكافي , الكليني ,ج8 ,ص 80 .
:.. فليس الدينُ فِعلَ الواجباتِ وترك المُحرمات فقط , بل هو الحبُّ في اللهِ تعالى وأداءِ حقوق المؤمنين , وجعل العبادة نابعة من القلبِ بحيث تتحرّك لأداءِ الواجباتِ والحقوق ومودتك للمؤمنين ضمن رابطةِ الحب للهِ تعالى.
:.. إنَّ حبَّ اللهِ لنا هو نابعٌ من حبّنا وطاعتنا واتباعنا له وبذلك يحبنا ويمدنا في التوفيقاتِ الإلهيةِ , والحب الحقيقي الصادق للهِ تعالى يلزمُ منه الاتباع الفعلي للهِ عزّ وجل,
وللنبي الأكرمِ ولأهل بيته الأطهارِ , ومن هذه المحبة الخالصة تنبعُ محبةُ المؤمنين وأداءِ حقوقهم.
:3:- المصالح والمصائر والأهداف المشتركةُ هي الجامعةُ للمؤمنين في هذه الحياة في الخير والشرِ ,وهذا ما يقتضي أداء الحقوق والواجباتِ تجاههم.
إنَّ مبادئ العلاقة الاجتماعية بين المؤمنين تصلُ لدرجةِ العبادةِ في الفضل والتعظيم .
(عن أبي عبد الله الإمام الصادق , عليه السلام ,قال ، ما عُبدَ اللهُ بشيء أفضلُ مِن أداءِ حقّ المُؤمن) : الكافي , الكليني ,ج2 ,ص 170.
وتعظيمُ اللهِ تعالى إنما يتحققُ بأداءِ حَقّ المؤمن , ( وعن الإمام جعفر الصادق , عليه السلامُ , مَن عظّمَ دينَ الله عظّم حقّ إخوانه ، ومَن استخفَ بدينه استخفَ بإخوانه )
: بحارُ الأنوارِ , المجلسي ,ج71,ص287.
ونذكرُ بعض الرواياتِ الواردةِ في بيان الحقوق الكثير للمؤمنين لبعضهم البعض .
(عن مُعلّى بن خنيس قال : سألتُ أبا عبد الله الإمام جعفر الصادق , عليه السلام , عن حق المؤمن ، فقال : سبعون حقاً , لا أخبرك إلاّ بسبعة ، فإنّي عليك مُشفقٌ أخشى ألا تحتمل ، فقلتُ : بلى إنْ شاءَ اللهُ ، فقال : لا تشبع ويجوع ولا تكتسي ويعرى ، وتكون دليله وقميصه الذي يلبسه , ولسانه الذي يتكلم به , وتحب له ما تحب لنفسك , وإن كانت لك جارية بعثتها لتمهد فراشه وتسعى في حوائجه بالليل والنهار ، فإذا فعلتَ ذلك وصلتَ ولايتك بولايتنا وولايتنا بولاية الله عز وجل ) : الكافي , الكليني ,ج2 ,ص 174.
وأمامُ هذه المنظومةِ الحقوقيةِ المُعتبرة والقيّمَةِ نقولُ هل أدينا ما علينا تجاه الإخوة المؤمنين ؟ ولماذا يستخفُ البعضُ بها وكأنه غير مَعني بها؟ ومع هذا قد لاحظَ الإمامُ , عليه السلامُ ظروفَ أتباعه وشيعته الاجتماعية والمعيشية , وقد لا يعرفها البعض منهم أو يُريدُ أنْ لا يلتزمَ بها فلم يعرضها كاملةً تخفيفاً ومُراعاةِ للقدرةِ والحالِ.
وإذا ما أردنا أنْ نبقى في دائرةِ الولاية للهِ ولرسوله وأهل بيته الطاهرين فعلينا مُراعاة هذه الحقوق ِوالواجباتِ حتى لاندخلَ في ولايةِ الشيطان والعياذُ باللهِ .
_________________________________________________
الجُمْعَة, الثاني عشر من ربيع الأول ,1439 هِجرِي- المُوافِقَ ,الأوّل من كانون الأول,2017م .
________________________________________________
- تدوين – مُرْتَضَى عَلِي الحِلّي – النَجَفُ الأشْرَفُ –
- كَتَبْنَا بقَصدِ القُربَةِ للهِ تعالى , رَاجينَ القَبولَ والنَفعَ العَامَ-
_______________________________________________
: 1 - التوجيه بمُراعاةِ مَنظومةِ التعايشِ الاجتماعي الثالثةِ بين أبناء الدّينِ الواحدِ , وتعني بهم ( الإخوة المؤمنين)كما قال تعالى(( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10)))الحجرات. وفقَ إطارِ ومُنتَظَمِ الحقوقِ والواجباتِ التي شَرّعها اللهُ سبحانه.
:2- إنَّ مِن أهمّ مرتكزاتِ وأسسِ الإخوة بين المؤمنين هي:
:أ- الولاية للهِ تعالى ولرسوله ولأهلِ بيته الطاهرين.
:ب- الحُبّ للهِ عزّ وجلّ ومنه يتفرّعُ الحبُّ للمؤمنين .
:ج- المصالحُ والمَصائرُ والأهدافُ المُشتركةُ الجامعةُ للمؤمنين في الخير والشرّ في هذه الحياة.
:3- مِن المهمّ جداً التعرفُ على حقوق الإخوة الإيمانية بين المؤمنين وتطبيقها ومُراعاتها وعدم الاستخفافِ بها.
:: - نصُّ مَا جَاءَ في خِطَابِ المَرجَعيَّةِ الدِّينيّةِ العُليَا الشَريفَةِ, اليَوم, الجُمْعَة – الثاني عشر مِن ربيع الأوّل ,1439هجري - وعَلَى لِسَانِ وَكيلِهَا الشَرعي , الشيخ عبد المَهدي الكربلائي , خَطيب , وإمَام الجُمعَةِ فِي الحَرَمِ الحُسَيني المُقَدّسِ :
:.. سبقَ وأنْ تحّدثنا عن منظومة التعايش الاجتماعي بين أبناء الوطن الواحدِ , ثم تحدثنا عن منظومة التعايش بين أتباعِ أهل البيت وأبناء المذاهب الأخرى , ونتحدثُ اليوم عن منظومة التعايش الاجتماعي الثالثة بين أبناء الدين الواحدِ , وهم الأخوة المؤمنون- إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ – وماذا تستبطنُ هذه الآيةُ الشريفةُ مِن علاقةٍ قد حددتها وفق طبيعة منظومة الحقوق والواجباتِ الشرعية والأخلاقية والاجتماعية التي يجبُ أن تقامَ بين المؤمنين بعضهم مع بعض, فنحنُ الإخوةُ في الدينِ كيف نتعايشُ مع بعضنا البعض , وكيف نتخالطُ ,
وكيف تكونُ العلاقةُ ؟ وهؤلاءِ المؤمنون لهم حقوقٌ علينا ولنا حقوقٌ عليهم فمِن الضروري التعرّفُ عليها ومُراعاتها.
: مُقدّمةٌ :- إنّ أبناءَ البشرِ تربطُ بينهم علاقاتٌ تكوينيةٌ مُعينةٌ منها أصلُ الخِلقَةِ , ومِثل الأبوة والبنوة والإخوة , وقد جاءِ الإسلامُ لينظمها بحسبِ طبيعتها ومقتضياتها الوجودية ,
وقد أوجدَ لها مُنتَظماً من الحقوق والواجباتِ , فكذلك الحالُ بين أبناء الوطن الواحدِ والدين الواحدِ والأرحام.
:.. وما يُعززُ إخوةَ المؤمنين هو اشتراكهم في مسألة الإيمانِ باللهِ تعالى , وهي مسألةٌ مهمةٌ وحساسةٌ , ومِن هنا لنعرفَ حَقَّ المؤمنِ علينا وحقنا عليه ,ولا بُدّ من أنْ نشتركَ معهم في الوجودِ الإنساني والخَلقي ,وهذه الروابط قد قننها اللهُ تعالى بأطرٍ قانونية وأخلاقية وشرعية واجتماعية , ووضعَ لها حقوقاً وواجباتٍ , تصلُ لدرجةِ الالزامِ لنا.
:.. وثمةَ تساؤلاتٍ تستدعي التدقيق هنا بضرورة معرفة موقعيّة علاقة الإخوة الإيمانية بين المؤمنين وطبيعتها .
:.. إنَّ علاقة الإخوة الإيمانية تقومُُ على أسس ومرتكزاتٍ عدّةٍ تستندُ إليها في منظومة التعايش الاجتماعي وهي :
:1:- الولاية للهِ تعالى , فكلُّ المؤمنين يشتركون بولاية اللهِ تعالى , وهو مَن يتولى أمورَهم بوضع نظامٍ أصلح لوجودهم ولحاجاتهم , ويتفرعُ عنها الولاية للرسولِ الأكرم ولأهل بيته الطاهرين المعصومين , وللمؤمنين حقوقٌ مَن يُضيّعها خرجَ من ولاية اللهِ إلى ولاية الشيطان.
:2:- الحُبُّ للهِ تعالى ومن هذا الارتباطِ الأسمى ينبعُ الحبُّ للمؤمنين , وفي روايةٍ وردتْ عن الإمام الباقر , عليه السلامُ , عندما سأله سائل - (فقال أبو جعفر , عليه السلام , : وهل الدين إلاّ الحبّ ؟ قال الله تعالى : " حببّ إليكم الايمان وزينه في قلوبكم - وقال : إنْ كنتم تُحبون الله فاتبعوني يُحببكم اللهُ ) : الكافي , الكليني ,ج8 ,ص 80 .
:.. فليس الدينُ فِعلَ الواجباتِ وترك المُحرمات فقط , بل هو الحبُّ في اللهِ تعالى وأداءِ حقوق المؤمنين , وجعل العبادة نابعة من القلبِ بحيث تتحرّك لأداءِ الواجباتِ والحقوق ومودتك للمؤمنين ضمن رابطةِ الحب للهِ تعالى.
:.. إنَّ حبَّ اللهِ لنا هو نابعٌ من حبّنا وطاعتنا واتباعنا له وبذلك يحبنا ويمدنا في التوفيقاتِ الإلهيةِ , والحب الحقيقي الصادق للهِ تعالى يلزمُ منه الاتباع الفعلي للهِ عزّ وجل,
وللنبي الأكرمِ ولأهل بيته الأطهارِ , ومن هذه المحبة الخالصة تنبعُ محبةُ المؤمنين وأداءِ حقوقهم.
:3:- المصالح والمصائر والأهداف المشتركةُ هي الجامعةُ للمؤمنين في هذه الحياة في الخير والشرِ ,وهذا ما يقتضي أداء الحقوق والواجباتِ تجاههم.
إنَّ مبادئ العلاقة الاجتماعية بين المؤمنين تصلُ لدرجةِ العبادةِ في الفضل والتعظيم .
(عن أبي عبد الله الإمام الصادق , عليه السلام ,قال ، ما عُبدَ اللهُ بشيء أفضلُ مِن أداءِ حقّ المُؤمن) : الكافي , الكليني ,ج2 ,ص 170.
وتعظيمُ اللهِ تعالى إنما يتحققُ بأداءِ حَقّ المؤمن , ( وعن الإمام جعفر الصادق , عليه السلامُ , مَن عظّمَ دينَ الله عظّم حقّ إخوانه ، ومَن استخفَ بدينه استخفَ بإخوانه )
: بحارُ الأنوارِ , المجلسي ,ج71,ص287.
ونذكرُ بعض الرواياتِ الواردةِ في بيان الحقوق الكثير للمؤمنين لبعضهم البعض .
(عن مُعلّى بن خنيس قال : سألتُ أبا عبد الله الإمام جعفر الصادق , عليه السلام , عن حق المؤمن ، فقال : سبعون حقاً , لا أخبرك إلاّ بسبعة ، فإنّي عليك مُشفقٌ أخشى ألا تحتمل ، فقلتُ : بلى إنْ شاءَ اللهُ ، فقال : لا تشبع ويجوع ولا تكتسي ويعرى ، وتكون دليله وقميصه الذي يلبسه , ولسانه الذي يتكلم به , وتحب له ما تحب لنفسك , وإن كانت لك جارية بعثتها لتمهد فراشه وتسعى في حوائجه بالليل والنهار ، فإذا فعلتَ ذلك وصلتَ ولايتك بولايتنا وولايتنا بولاية الله عز وجل ) : الكافي , الكليني ,ج2 ,ص 174.
وأمامُ هذه المنظومةِ الحقوقيةِ المُعتبرة والقيّمَةِ نقولُ هل أدينا ما علينا تجاه الإخوة المؤمنين ؟ ولماذا يستخفُ البعضُ بها وكأنه غير مَعني بها؟ ومع هذا قد لاحظَ الإمامُ , عليه السلامُ ظروفَ أتباعه وشيعته الاجتماعية والمعيشية , وقد لا يعرفها البعض منهم أو يُريدُ أنْ لا يلتزمَ بها فلم يعرضها كاملةً تخفيفاً ومُراعاةِ للقدرةِ والحالِ.
وإذا ما أردنا أنْ نبقى في دائرةِ الولاية للهِ ولرسوله وأهل بيته الطاهرين فعلينا مُراعاة هذه الحقوق ِوالواجباتِ حتى لاندخلَ في ولايةِ الشيطان والعياذُ باللهِ .
_________________________________________________
الجُمْعَة, الثاني عشر من ربيع الأول ,1439 هِجرِي- المُوافِقَ ,الأوّل من كانون الأول,2017م .
________________________________________________
- تدوين – مُرْتَضَى عَلِي الحِلّي – النَجَفُ الأشْرَفُ –
- كَتَبْنَا بقَصدِ القُربَةِ للهِ تعالى , رَاجينَ القَبولَ والنَفعَ العَامَ-
_______________________________________________
تعليق