بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
ولد النبي الأكرم محمد صلى الله عليه واله في يوم لم يكن كباقي الأيام وأحداثه لم تكن ضمن المألوف من الحوادث كما أن تلك الولادة التي لم تكن حدثاً عابرا أو أمرا جديدا صاحبه بعض التغييرات الطفيفة او انه قد أجرى نقلة ما في بيئة محددة وحسب ... لا بل وضعت ولادته صلى الله عليه واله نقطة التحول الجذرية في حاضر الأمة ومستقبلها على الصعيدين الروحي والمادي . فكانت هذه الولادة تحمل الكثير من ألأسرار المثيرة وخبأت الأقدار بين طياتها الكثير من التحولات والمنعطفات الهائلة وكذلك أوجدت أسباب الانطلاق باتجاه السمو لهذه الأمة والإنسانية على حد سواء . ففي اليوم الذي خمدت فيه نيران الضلال والتي لم تخمد منذ ألف عام اتقّد مشعل العقيدة الحقة ليبقى نورها يشع إلى يوم القيامة , وتوهج قبس الهداية الأوحد وسيبقى ساطعا إلى الأبد , وفي اليوم الذي اهتز إيوان كسرى وضع ألأساس لحضارة الخلود لأشراقة لن تأفل ولمبادئ وقيم لاتضمحل , إنها إرادة الله سبحانه وتعالى التي شاءت أن ينبثق فجر الهدى من مكة المكرمة ليلقي بنوره على أركان الكعبة المشرفة ليعمّ ظلها الكون واستطاعت البشرية والإنسانية أن تمسك بمقابض الخلاص الحقيقي بكف النبي المرسل . فقد كانت ولادته صلى الله عليه واله المقدمة لبدء المسير نحو العلا بعدما كانت الأمة تسير في الحلقات المفرغة , فألهمت الإنسان معاني الصمود والإرادة ومدّته بقوة مقارعة النفس الأمارة بالسوء وشجعته على الاستعداد للميل العظيم نحو الصلاح والإصلاح الحتمي الذي يحمل بصمات هذا النبي العربي الهاشمي ليقود المنتمين إليه بكل ما يحمل هذا الانتماء من معاني سامية نحو الله سبحانه .
وقد صاحبت ولادته صلى الله عليه وآله عدة معجزات : فعندما وضعت آمنة بنت وهب(رض) أم النبي صلّى الله عليه وآله رأت انواراً أضاءت له قصور الشام. وقالت رضوان الله عليها : " أنّها أُتيت حين حملت برسول الله صلّى الله عليه وآله فقيل لها : إنّك حملت بسيد هذه الأمة فإذا وقع على الأرض فقولي: أعيذه بالواحد من شرّ كلّ حاسد . فإنّ آية ذلك أن يخرج معه نور يملأ قصور بُصرى من أرض الشام، فإذا وقع فسمّيه محمّداً، فإنّ اسمه في التوراة أحمد، يحمده أهل السماء والأرض، واسمه في الإنجيل أحمد، يحمده أهل السماء والأرض، واسمه في الفرقان محمّد. قالت: فسمّيته بذلك " .
وروى الحاكم النيسابوري بسنده عن عرباض بن سارية رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه واله و سلم يقول : إني عبد الله و خاتم النبيين و أبي منجدل في طينته وسأخبركم عن ذلك أنا دعوة أبي إبراهيم و بشارة عيسى و رؤيا أمي آمنة التي رأت و كذلك أمهات النبيين يرين و أن أم رسول الله صلى الله عليه و سلم رأت حين وضعته له نورا أضاءت لها قصور الشام ثم تلا : { يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا و مبشرا و نذيرا * و داعيا إلى الله بإذنه و سراجا منيرا }" . ومن المعجزات التي حدثت في ولادته اهتزاز إيوان كسرى فسقطت منه أربع عشرة شرفة , وخمدت نيران فارس ولم تخمد قبل ذلك بألف عام., وغاضت بحيرة ساوه , وحجبت السماء عن الشياطين، لأن الشياطين كانت قبل ولادة النبي صلى الله عليه وآله تسترق السمع من السماء، وأما بعد ولادة النبي صلى الله عليه وآله فكانت تقذف بالشهب كلما صعدت إلى السماء، قال الله تعالى : {وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ * وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ * إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ} [الحجر/16-18]، وقال {وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ}[الملك/5].وكذلك ذكر الروايات بأن حجب السماء عن الشياطين كان بعد ولادة النبي صلى الله عليه وآله مباشرة . وعندما بلغ النبي صلى الله عليه وآله السادس من عمره تُوفيت والدته آمنة بنت وهب ليعيش صلوات الله عليه يتيم الوالدين، ويعيش مع جده عبد المطلب والذي كان يقربه منه ويدنيه وكان يعتقد بأن النبي له شأن عظيم في المستقبل، وعن ابن عباس قال : "كان يوضع لعبد المطلب فراش في ظل الكعبة لا يجلس عليه أحد إلا هو إجلالا له، وكان بنوه يجلسون حوله حتى يخرج عبد المطلب، فكان رسول الله صلى الله عليه وآله يخرج وهو غلام فيمشي حتى يجلس على الفراش فيعظم ذلك على أعمامه ويأخذونه ليؤخروه، فيقول لهم عبد المطلب إذا رأي ذلك منهم: دعوا بني فو الله إن له لشأناً عظيما إني أري أنه سيأتي عليكم يوم وهو سيدكم، إني أري غرته غرة تسود الناس ثم يحمله فيجلسه معه ويمسح ظهره ويقبله ويقول: ما رأيت قبلة أطيب منه ولا أطهر قط، ولا جسدا ألين منه ولا أطيب منه، ثم يلتفت إلى أبي طالب وذلك أن عبد الله وأبا طالب لام واحد يا أبا طالب إن لهذا الغلام لشأناً عظيما فأحفظه واستمسك به فإنه فرد وحيد وكن له كالأم، لا يصل إليه بشيء يكرهه، ثم يحمله على عنقه فيطوف به أسبوعا .." . ولما بلغ الثامنة من العمر توفى جده عبد المطلب. فتولى رعايته عمه أبو طالب، فنشأ النبي صلى الله عليه وآله في كنف عمه، الذي كان له كالأب الحقيقي يقدمه على أبنائه ويخاف عليه أشد الخوف وكان لا يفارقه، حتى كبر وترعرع صلى الله عليه وآله في كنف عمه رضوان الله عليه . وق سمي العام الذي ولد فيه رسول الله صلى الله عليه واله بعام الفيل : هو العام الذي هلك فيه أصحاب الفيل (جيش أبرهة الحبشي المتترس بالفيلة) بعد أن أرسلهم أبرهة إلى مكة لهدم الكعبة المكرمة، ولأجل ذلك فسمو بأصحاب الفيل، فأبادهم الله بحجارة صغير تلقى عليهم من فوق بواسطة طيور الأبابيل، قال تعالى : {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ * أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ * وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ * تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ * فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ} [الفيل/1-5] .
كما روي في ولادته كان بمكّة يهوديّ يقال له يوسف، فلمّا رأى النجوم تقذف وتتحرّك ليلة ولد النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: هذا نبيّ قد ولد في هذه الليلة، لاَنّا نجد في كتبنا أنه إذا ولد آخر الأنبياء رجمت الشياطين وحجبوا عن السماء.فلمّا أصبح جاء إلى نادي قريش فقال: هل ولد فيكم الليلة مولود؟ قالوا: قد ولد لعبد الله بن عبد المطّلب ابنٌ في هذه الليلة. قال: فاعرضوه عليّ. فمشوا إلى باب آمنة، فقالوا لها: اخرجي ابنك، فأخرجته في قماطه، فنظر في عينه، وكشف عن كتفيه فرأى شامة سوداء وعليها شعيرات، فلمّا نظر إليه اليهوديّ وقع إلى الأرض مغشيّاً عليه، فتعجّبت منه قريش وضحكوا منه، فقال: أتضحكون يا معشر قريش هذا نبيّ السيف ليبرينّكم، وذهب النبوة عن بني إسرائيل إلى آخر الأبد، وتفرّق الناس يتحدّثون بخبر اليهودي .
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
ولد النبي الأكرم محمد صلى الله عليه واله في يوم لم يكن كباقي الأيام وأحداثه لم تكن ضمن المألوف من الحوادث كما أن تلك الولادة التي لم تكن حدثاً عابرا أو أمرا جديدا صاحبه بعض التغييرات الطفيفة او انه قد أجرى نقلة ما في بيئة محددة وحسب ... لا بل وضعت ولادته صلى الله عليه واله نقطة التحول الجذرية في حاضر الأمة ومستقبلها على الصعيدين الروحي والمادي . فكانت هذه الولادة تحمل الكثير من ألأسرار المثيرة وخبأت الأقدار بين طياتها الكثير من التحولات والمنعطفات الهائلة وكذلك أوجدت أسباب الانطلاق باتجاه السمو لهذه الأمة والإنسانية على حد سواء . ففي اليوم الذي خمدت فيه نيران الضلال والتي لم تخمد منذ ألف عام اتقّد مشعل العقيدة الحقة ليبقى نورها يشع إلى يوم القيامة , وتوهج قبس الهداية الأوحد وسيبقى ساطعا إلى الأبد , وفي اليوم الذي اهتز إيوان كسرى وضع ألأساس لحضارة الخلود لأشراقة لن تأفل ولمبادئ وقيم لاتضمحل , إنها إرادة الله سبحانه وتعالى التي شاءت أن ينبثق فجر الهدى من مكة المكرمة ليلقي بنوره على أركان الكعبة المشرفة ليعمّ ظلها الكون واستطاعت البشرية والإنسانية أن تمسك بمقابض الخلاص الحقيقي بكف النبي المرسل . فقد كانت ولادته صلى الله عليه واله المقدمة لبدء المسير نحو العلا بعدما كانت الأمة تسير في الحلقات المفرغة , فألهمت الإنسان معاني الصمود والإرادة ومدّته بقوة مقارعة النفس الأمارة بالسوء وشجعته على الاستعداد للميل العظيم نحو الصلاح والإصلاح الحتمي الذي يحمل بصمات هذا النبي العربي الهاشمي ليقود المنتمين إليه بكل ما يحمل هذا الانتماء من معاني سامية نحو الله سبحانه .
وقد صاحبت ولادته صلى الله عليه وآله عدة معجزات : فعندما وضعت آمنة بنت وهب(رض) أم النبي صلّى الله عليه وآله رأت انواراً أضاءت له قصور الشام. وقالت رضوان الله عليها : " أنّها أُتيت حين حملت برسول الله صلّى الله عليه وآله فقيل لها : إنّك حملت بسيد هذه الأمة فإذا وقع على الأرض فقولي: أعيذه بالواحد من شرّ كلّ حاسد . فإنّ آية ذلك أن يخرج معه نور يملأ قصور بُصرى من أرض الشام، فإذا وقع فسمّيه محمّداً، فإنّ اسمه في التوراة أحمد، يحمده أهل السماء والأرض، واسمه في الإنجيل أحمد، يحمده أهل السماء والأرض، واسمه في الفرقان محمّد. قالت: فسمّيته بذلك " .
وروى الحاكم النيسابوري بسنده عن عرباض بن سارية رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه واله و سلم يقول : إني عبد الله و خاتم النبيين و أبي منجدل في طينته وسأخبركم عن ذلك أنا دعوة أبي إبراهيم و بشارة عيسى و رؤيا أمي آمنة التي رأت و كذلك أمهات النبيين يرين و أن أم رسول الله صلى الله عليه و سلم رأت حين وضعته له نورا أضاءت لها قصور الشام ثم تلا : { يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا و مبشرا و نذيرا * و داعيا إلى الله بإذنه و سراجا منيرا }" . ومن المعجزات التي حدثت في ولادته اهتزاز إيوان كسرى فسقطت منه أربع عشرة شرفة , وخمدت نيران فارس ولم تخمد قبل ذلك بألف عام., وغاضت بحيرة ساوه , وحجبت السماء عن الشياطين، لأن الشياطين كانت قبل ولادة النبي صلى الله عليه وآله تسترق السمع من السماء، وأما بعد ولادة النبي صلى الله عليه وآله فكانت تقذف بالشهب كلما صعدت إلى السماء، قال الله تعالى : {وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ * وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ * إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ} [الحجر/16-18]، وقال {وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ}[الملك/5].وكذلك ذكر الروايات بأن حجب السماء عن الشياطين كان بعد ولادة النبي صلى الله عليه وآله مباشرة . وعندما بلغ النبي صلى الله عليه وآله السادس من عمره تُوفيت والدته آمنة بنت وهب ليعيش صلوات الله عليه يتيم الوالدين، ويعيش مع جده عبد المطلب والذي كان يقربه منه ويدنيه وكان يعتقد بأن النبي له شأن عظيم في المستقبل، وعن ابن عباس قال : "كان يوضع لعبد المطلب فراش في ظل الكعبة لا يجلس عليه أحد إلا هو إجلالا له، وكان بنوه يجلسون حوله حتى يخرج عبد المطلب، فكان رسول الله صلى الله عليه وآله يخرج وهو غلام فيمشي حتى يجلس على الفراش فيعظم ذلك على أعمامه ويأخذونه ليؤخروه، فيقول لهم عبد المطلب إذا رأي ذلك منهم: دعوا بني فو الله إن له لشأناً عظيما إني أري أنه سيأتي عليكم يوم وهو سيدكم، إني أري غرته غرة تسود الناس ثم يحمله فيجلسه معه ويمسح ظهره ويقبله ويقول: ما رأيت قبلة أطيب منه ولا أطهر قط، ولا جسدا ألين منه ولا أطيب منه، ثم يلتفت إلى أبي طالب وذلك أن عبد الله وأبا طالب لام واحد يا أبا طالب إن لهذا الغلام لشأناً عظيما فأحفظه واستمسك به فإنه فرد وحيد وكن له كالأم، لا يصل إليه بشيء يكرهه، ثم يحمله على عنقه فيطوف به أسبوعا .." . ولما بلغ الثامنة من العمر توفى جده عبد المطلب. فتولى رعايته عمه أبو طالب، فنشأ النبي صلى الله عليه وآله في كنف عمه، الذي كان له كالأب الحقيقي يقدمه على أبنائه ويخاف عليه أشد الخوف وكان لا يفارقه، حتى كبر وترعرع صلى الله عليه وآله في كنف عمه رضوان الله عليه . وق سمي العام الذي ولد فيه رسول الله صلى الله عليه واله بعام الفيل : هو العام الذي هلك فيه أصحاب الفيل (جيش أبرهة الحبشي المتترس بالفيلة) بعد أن أرسلهم أبرهة إلى مكة لهدم الكعبة المكرمة، ولأجل ذلك فسمو بأصحاب الفيل، فأبادهم الله بحجارة صغير تلقى عليهم من فوق بواسطة طيور الأبابيل، قال تعالى : {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ * أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ * وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ * تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ * فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ} [الفيل/1-5] .
كما روي في ولادته كان بمكّة يهوديّ يقال له يوسف، فلمّا رأى النجوم تقذف وتتحرّك ليلة ولد النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: هذا نبيّ قد ولد في هذه الليلة، لاَنّا نجد في كتبنا أنه إذا ولد آخر الأنبياء رجمت الشياطين وحجبوا عن السماء.فلمّا أصبح جاء إلى نادي قريش فقال: هل ولد فيكم الليلة مولود؟ قالوا: قد ولد لعبد الله بن عبد المطّلب ابنٌ في هذه الليلة. قال: فاعرضوه عليّ. فمشوا إلى باب آمنة، فقالوا لها: اخرجي ابنك، فأخرجته في قماطه، فنظر في عينه، وكشف عن كتفيه فرأى شامة سوداء وعليها شعيرات، فلمّا نظر إليه اليهوديّ وقع إلى الأرض مغشيّاً عليه، فتعجّبت منه قريش وضحكوا منه، فقال: أتضحكون يا معشر قريش هذا نبيّ السيف ليبرينّكم، وذهب النبوة عن بني إسرائيل إلى آخر الأبد، وتفرّق الناس يتحدّثون بخبر اليهودي .
تعليق