ونحنُ نتجاذبُ أطرافَ الحديث وإذا بهاتف صديقي يرن ..
فلم يُجب !!
رنَّ مرة أخرى فلم يُجب !!
رنَّ مرة ثالثة ..
فصحنا به : ( جاوب وأرحنا )
فقال : إنظروا مَن يتصل ..
فنظرنا لهاتفه وهو يرن ، فقرأنا :
( وزارة الداخلية تتصل ) ..
فتعجبنا وقلنا له :
وزارة الداخلية !!
ليس من المعقول أن تتصل بك الوزارة ؟؟
ما علاقتُكَ بها ؟؟
فضحك وقال : ليس كما تظنون .. بل هي زوجتي !!
نعم زوجتي ..
ولماذا تُسميها بهذا الاسم ؟؟
قال :
لانَّ تصرفاتها تُشبه رجال الامن في وزارة الداخلية ..
أينَ كنتَ ؟ من أين جئت ؟ لماذا تأخرت ؟
من إتصل بك ؟ وووو
وليتَ الامر وقف عند هذا الحد بل تعدى إلى :
إصدار الاوامر !!
إفعل كذا .. لا تفعل كذا ..
وإذا بدر مني شيء من عصيان الاوامر فسيصدر بحقي أمر الاعتقال !!
قالها وقد علت الضحكاااااااات ..
أقول - بصراحة - :
هل فعلاً تستحق هذه المرأة وأمثالها هذه التسمية ؟؟
كيف له أن يتعامل معها ؟؟
اين أصحاب الرأي والمشورة ؟؟
تعليق