حكاية الراهب عبد المسيح
في ولادة سيدنا محمد (ص)
علي الخباز
بدا الأمر غريبا، لم نسمع من قبل أن شهباً ترجم مردة الشيطان..! رحت أسأل عن الراهب (شق)؛ ليحدثني عن هذه الظاهرة الغريبة، فشكى لي شلل يديه التي ما عادت قادرة على السحر، سألته:ـ هل عجفت خصوبة سحركم؟ أم هرمتْ فحولته؟ اجابني الكاهن شق:ـ لا أدري.. لا شيطان بمقدوره ان يسترق السمع مثلما كان؛ كي يأتينا بالأنباء.. شهب ترجم كل مردة هذا الكون..!!! لذلك استعنت بالمؤبذان وهو كاهن المجوس، فما كان يملك الا أضعاف ما املك انا من خوف..!
رحت أتوسل الشياطين عساهم يعرفون كيف اختبأت العجائب، وإلا كيف نعيش والسحر اخرس، ولا كهانة تعيشنا بقية العمر، كيف يصير الكهنة خرسان..؟! حينها سألته: وأين الكاهن سطيح؟ ماذا يحدث؟ هل زعل هبل أم ماتت مناة، هل خفتم؟ اجابني الكاهن شق:ـ كيف لا نخاف ونحن نجهل ما يحدث، ويقال ان شهباً جامحة تطارد الشياطين.. نحنُ بلا نحنُ الآن..!
ارتعب الكهان بل ارتعبت التيجان، كسرى ملك الفرس يستغيث بالملك النعمان، من خوفه لا يدري: هل ما يكابده مجرد وهم، فرجال الكهنوت يجهلون ما يجري، والرهبان مؤبذان المجوس وكسرى صار يرى العرش مجرد تابوت، وذبت لألتقي كسرى وأسأله :ـ هل خفت يا عظيم الفرس؟
:ـ ..!!! هل جبن ان اخشى من هذه الاشياء؟ اليس من حقي وانا كسرى ان اخشى انطفاء النار؟! منذ الف سنة لم تخبُ لحظة ابداً... منذ الف عام لم تتجرأ ريح لتدنو من وصيدها المقفول بالدخان..!
:ـ وأنت يا كبير الرهبان سطيح ما الامر عندك؟
سطيح:ـ ليس عندي سوى ما تراه زرقاء اليمامة... زرقاء اليمن تقول: لقد منعت السماء صعود مردة الجن، فهبطوا هاربين من الشهب التي لاحقتهم، منهم من اغمي عليه ومنهم من مات.. وانا احذر الجميع، اذا كثرت التلاوة.. وظهر صاحب الهراوة.. وفاض وادي السماوة.. وخمدت نار فارس، فليس الشام لسطيح شاماً..!
بعدها بأيام عرفت ان (شق وسطيح) ماتا عند اول بروق لأكتشف ان ثنايا وجودهما كان مجرد سراب بهلوان... وهذا الذي يحدث لا يمكن ان يكون إلا مخاض ولادة لربيع دائم.. ولادة خير يعم الجميع، وإذا بي اسمع سيدي الراهب المويهب ينادي ليعلم اهل قريش.. سيلد الليلة بينهم يتيم قريش هو.. هو نبي هذا الزمان سيدعو لشهادة ان لا اله الا الله فاتبعوه؛ كي لا تضيعوا بولادته، سترى امه نورا تضيء له قصور الشام.
اسمه في التوراة احمد.. يحمده اهل السماء والأرض واسمه في الانجيل أحمد يحمده أهل السماء والارض.. واسمه في الفرقان محمد آمنوا به كي تسلموا هو دعوة ابراهيم وبشرى عيسى.
والتقيت سيدي الراهب يوسف فقال لي: لا شيء غريب فكل ما حدث اليوم ذكرته كتبنا حيث وجدت فيها اذا ولد آخر الانبياء سيرجم البرق الشياطين، ويحجبون عن السماء فانظروا من سيلد الليلة، وفتشوا ستجدون في كتفه شامة النبوة، فهو بشارة موسى بن عمران .
اسماعيل قبلت صلاته وباركتُ فيه وانميته لأنه سيلد في ذريته نبي اسمه محمد به يختم النبوة وسيخرج اثنا عشر اماما ملكا من نسله، وآمن به الملك سيف بن ذي يزن قبل مولده، وقابلت الراهب البحيراء الذي آمن به ودافع عنه وحينها ناديت بأعلى الصوت: أشهد أن لا اله الا الله.. وأن محمدا رسول الله..
في ولادة سيدنا محمد (ص)
علي الخباز
بدا الأمر غريبا، لم نسمع من قبل أن شهباً ترجم مردة الشيطان..! رحت أسأل عن الراهب (شق)؛ ليحدثني عن هذه الظاهرة الغريبة، فشكى لي شلل يديه التي ما عادت قادرة على السحر، سألته:ـ هل عجفت خصوبة سحركم؟ أم هرمتْ فحولته؟ اجابني الكاهن شق:ـ لا أدري.. لا شيطان بمقدوره ان يسترق السمع مثلما كان؛ كي يأتينا بالأنباء.. شهب ترجم كل مردة هذا الكون..!!! لذلك استعنت بالمؤبذان وهو كاهن المجوس، فما كان يملك الا أضعاف ما املك انا من خوف..!
رحت أتوسل الشياطين عساهم يعرفون كيف اختبأت العجائب، وإلا كيف نعيش والسحر اخرس، ولا كهانة تعيشنا بقية العمر، كيف يصير الكهنة خرسان..؟! حينها سألته: وأين الكاهن سطيح؟ ماذا يحدث؟ هل زعل هبل أم ماتت مناة، هل خفتم؟ اجابني الكاهن شق:ـ كيف لا نخاف ونحن نجهل ما يحدث، ويقال ان شهباً جامحة تطارد الشياطين.. نحنُ بلا نحنُ الآن..!
ارتعب الكهان بل ارتعبت التيجان، كسرى ملك الفرس يستغيث بالملك النعمان، من خوفه لا يدري: هل ما يكابده مجرد وهم، فرجال الكهنوت يجهلون ما يجري، والرهبان مؤبذان المجوس وكسرى صار يرى العرش مجرد تابوت، وذبت لألتقي كسرى وأسأله :ـ هل خفت يا عظيم الفرس؟
:ـ ..!!! هل جبن ان اخشى من هذه الاشياء؟ اليس من حقي وانا كسرى ان اخشى انطفاء النار؟! منذ الف سنة لم تخبُ لحظة ابداً... منذ الف عام لم تتجرأ ريح لتدنو من وصيدها المقفول بالدخان..!
:ـ وأنت يا كبير الرهبان سطيح ما الامر عندك؟
سطيح:ـ ليس عندي سوى ما تراه زرقاء اليمامة... زرقاء اليمن تقول: لقد منعت السماء صعود مردة الجن، فهبطوا هاربين من الشهب التي لاحقتهم، منهم من اغمي عليه ومنهم من مات.. وانا احذر الجميع، اذا كثرت التلاوة.. وظهر صاحب الهراوة.. وفاض وادي السماوة.. وخمدت نار فارس، فليس الشام لسطيح شاماً..!
بعدها بأيام عرفت ان (شق وسطيح) ماتا عند اول بروق لأكتشف ان ثنايا وجودهما كان مجرد سراب بهلوان... وهذا الذي يحدث لا يمكن ان يكون إلا مخاض ولادة لربيع دائم.. ولادة خير يعم الجميع، وإذا بي اسمع سيدي الراهب المويهب ينادي ليعلم اهل قريش.. سيلد الليلة بينهم يتيم قريش هو.. هو نبي هذا الزمان سيدعو لشهادة ان لا اله الا الله فاتبعوه؛ كي لا تضيعوا بولادته، سترى امه نورا تضيء له قصور الشام.
اسمه في التوراة احمد.. يحمده اهل السماء والأرض واسمه في الانجيل أحمد يحمده أهل السماء والارض.. واسمه في الفرقان محمد آمنوا به كي تسلموا هو دعوة ابراهيم وبشرى عيسى.
والتقيت سيدي الراهب يوسف فقال لي: لا شيء غريب فكل ما حدث اليوم ذكرته كتبنا حيث وجدت فيها اذا ولد آخر الانبياء سيرجم البرق الشياطين، ويحجبون عن السماء فانظروا من سيلد الليلة، وفتشوا ستجدون في كتفه شامة النبوة، فهو بشارة موسى بن عمران .
اسماعيل قبلت صلاته وباركتُ فيه وانميته لأنه سيلد في ذريته نبي اسمه محمد به يختم النبوة وسيخرج اثنا عشر اماما ملكا من نسله، وآمن به الملك سيف بن ذي يزن قبل مولده، وقابلت الراهب البحيراء الذي آمن به ودافع عنه وحينها ناديت بأعلى الصوت: أشهد أن لا اله الا الله.. وأن محمدا رسول الله..
تعليق