بسم الله الرّحمن الرّحيم

اللهمّ صلّ على رحمةِ العالَمينْ ، وعلى آله الطّيّبينَ الطّاهرينْ

السّلام عليكنّ أخواتي أسرة البرنامج والمستمعات الطّيّباتْ ..


ربيعٌ راعَ في الرّوعْ ؛ فأصبحَ للرُّرحِ ينبوعْ ..

أخالُهُ نبعَينْ .. لرأفتَينِ لرحمتَين1

لكنّي اجتـثـثْتُ الشّكَّ باليقينْ .. بأنّ الصّدقَ ذو أصلَينْ2

فالأوّلُ الرّسولْ ، والآخَـرُ الهَصولْ ..

لذا يَحِقُّ للرّبيعْ :

أنْ يُطلِقَ العِنانْ .. للفرحِ والحبورْ ..

ويُهرِقَ الجبالْ .. خُيَلاءَ وافتخارْ ؛

إذْ لأجلِ الصّادقَينْ : يصحُّ الاختيالْ.*





1 الرأفتان والرّحمتان : النبي المصطفى والإمام جعفرٌ عليهما وآلهما السّلام .

2الصدق ذو أصلين ؛ حيث الصّادق الأمين ، والإمام الصادق .صلّى الله عليهما وآلهما.

*بقلمي المتواضع.