إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(بين سرور التفاؤل وحزن التشاؤم)195

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11




    كلما أكثرتَ من الحمد زادت الراحةُ في قلبك:
    أتدري لِمَ ؟
    لأن الحمد إقرارٌ بالرضا،
    فإن رضيتَ أرضاكَ الله
    لا تنس ذكرالله فهو مصدر للاكبر الطاقات الايجابية في حياتك ...






























    تعليق


    • #12
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اللهم صل على محمد وال محمد
      ************************
      يروى أن رجلين أحدهما متفائل والآخر متشائم ذهبا إلى قرية مجاورة باحثين عن الطعام
      فإذا بمزرعة كثيفة الشجر متدلية الثمر متنوعة الأصناف فأشار
      المتفائل على المتشائم
      أن يأكلا من المزرعة وقد سال لعابه لما رأى من منظر الثمار ولكن المتشائم بطبيعته أبى وأصر
      وحذر المتفائل من مغبة فعله وأنه يتوقع بأنه لن يفلح في أكل الثمر فأصر المتفائل على رأيه
      وأخبره بأن الجوع قد سيطر على عقله وما الذي يمنعهما من طعام كهذا أمام أعينهما
      فوافق المتشائم على مضض بنفس غير راضية فقررا
      أن يجلس المتشائم تحت الشجرة ويقوم المتفائل بالصعود على الشجرة
      وقطف ثمارها فصعد المتفائل ومن شدة الجوع كان يأكل بشراهة ولا يعطي المتشائم أسفل الشجرة
      وبينما المتفائل منهمك في الفاكهة متحير ماذا يأكل كان المتشائم يصيح ويتألم من الجوع وإذا بصاحب المزرعة
      ذلك الرجل الضخم مفتول العضلات
      ممسك بعصا غليظة متجه نحوهما فحاول المتشائم الهرب
      بينما بقي المتفائل هادئاً في مكانه
      فأمسك بالمتشائم وضربه ضرباً موجعاً حتى فقد وعيه
      فاستجمع قوته في اليوم التالي، وعاد إلى قريته
      وهناك التقى صاحبه المتفائل الذي لاذ بالفرار
      وأخبره بما حصل له مع صاحب المزرعة
      وعاتبه عتاباً شديداً بسبب مشورته التي كانت شؤماً عليه، ولكن صاحبه المتفائل
      أبقى له نزراً يسيراً مما أكل من المزرعة أسكت به جوع المتشائم
      وكتم به غيظه وفي اليوم التالي
      قرر المتفائل والمتشائم
      أن يعودا إلى المزرعة لينعما بثمارها اللذيذة التي ذاقاها في المرة الأول
      ، ولكن المتشائم عزم أن يكون هو من يصعد الشجرة هذه المرة
      فصعد وأخذ يقطف ويرمي للمتفائل
      ولكن صاحب المزرعة كان على أهبة الاستعداد لهما هو وأبناؤه، التفاؤل والتشاؤم قصـة مرحة معبرة
      فاتجه أبناؤه نحو المتفائل التفاؤل والتشاؤم قصـة مرحة معبرة
      فصاح صاحب المزرعة دعوه لقد أمسكت به في المرة الأولى فضربته ضرباً مبرحاً
      ولكن اصعدوا إلى الذي فوق الشجرة
      فقد هرب مني في المرة السابقة وإني له بالمرصاد

      تعليق


      • #13
        بسم الله الرحمن الرحيم
        والصلاة والسلام على محمد واله الطبيبن الطاهرين
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        ************************

        التفاؤل والطمأنية والرضا بقضاء الله ( سبيلك نحو دنيا واخرة سعيدة )
        ان المتمعن في ايات القرآن الكريم يجد انها تبث روح الامل دوماَ وتعد الصابرين بالنصر والفرج وان ضاقت بهم الامور وتعسرت واكثر الايات توكيدا على ذلك حسب وجه نظري القاصرة هي
        ( فإن مع العسر يسرا * ان مع العسر يسرا )
        فأن الله عز وجل كرر وعده باليسر بعد العسر مرتين وهل هناك اوثق من هذا الضمان ؟؟
        كما قد ورد في الحديث القدسي (انا عند ظن عبدي بي ان خيراً فخيراً وان شرا فشراً )
        وقصص الانبياء والصالحين في القرآن الكريم تحمل لنا الدروس والعبر في التفاؤل والامل والطمأنينه بقضاء الله فرغم ما مروا به من ظروف قاسية الا ان ثقتهم بالله وان لا يخلف وعده وان اعلم بمصلحة عباده جعلتهم يثبتون ويصمدون امام كل هذه الظروف
        وقد حرص الرسول الكريم واهل بيته عليهم الصلاة والسلام اجمعين على غرس هذه الثوابت في الامة فالاحاديث جمة بهذا الخصوص
        فقد ورد عن الرسول الاكرم صلى الله عليه واله وسلم ( تفاءلوا بالخير تجدوه )
        وعنه صلى الله عليه واله وسلم ( ان الله تعالى بحكمته وجلاله جعل الروح والفرج في الرضى واليقين وجعل الغم والحزن في الشك والسخط )
        وعن الامام علي عليه السلام ( تفاءل بالخير تنجح )
        وكذلك الادعية التي نقرأها يومياً وفي كل الاوقات فهي مشبعة بعبارات الامل والتفاؤل والثقة بالله عز وجل التي تساهم في تثبيت هذه الركائز في نفوس المؤمن
        اضرب مثلاً دعاء يوم الاثنين الوارد عن الامام السجاد سلام الله عليه ففيه تتجلى نبرة التفاؤل والامل في اروع صورها عندما يخاطب العبد مولاه قائلاً ((اللهم اجعل اول يومي هذا صلاحا واوسطه فلاحا واخره نجاحا )) ويدفع التشاؤم بقوله (( واعوذ بك من يوم اوله فزع و اوسطه جزع واخره وجع ))
        وايضاً دعاء الندبه ففيه تتجلى الامال بأعلى مستوياتها ففيه تفاؤلنا بالدعاء لظهورصاحب الزمان عجل الله فرجه وزوال غمومنا ونهايه الظلم والاستبداد
        وحتى صلاتنا اليومية نكرر كم مرة الرحمن الرحيم فيها وهذه من اصدق معاني الثقة بالله وحسن الظن به
        لذا نجد ان من وعى و ادرك هذه الحقائق وامن بها وهو محض الايمان الحقيقي
        نجده عندما تواجهه مشكلة ما بدل ان يندب حظه ويتذمر ويتساءل لماذا انا ولماذا هكذا ووو ...
        نجده يتقبل الامر بنفس مطمئنة صابرة راضيه واثقة من رحمة الله عز وجل فيقول اكيد ان نهاية الامر خير جاعلاً الاية التي اوردناها ( فان مع العسر يسراً * ان مع العسر يسراً ) وعداً ينتظر انجازه من الله وان الله لا يخلف الميعاد
        او يقول دفع الله بها ما كان اعظم او انها كفارة لذنوبي كما جاء في الحديث الشريف عن الامام علي عليه السلام (ان صبرت جرى عليك القضاء وانت مأجور وان جزعت جرى عليك القضاء وانت مأزور )
        فيتخذ من مصيبته ومشكلته وسيلة تقربه الى عز وجل وليس العكس
        وبذلك يحصد خير دنياه لانه سيعيش مطمئناً مرتاحا نفسيا لا يشغل فكره بالتفكير و التذمر ويحصل على الثواب الجزيل ايضاً
        واورد هذا الحديث الشريف المروي عن الامام ابي عبد الله عليه السلام في ما اوحى الله الى موسى عليه السلام والذي تتجلى فيه عظمة الله ورحمته ولطفه في عباده والمتامل فيه لا يبالي بما يحدث له ويوكل اموره الى الله عز وجل
        ((يا موسى بن عمران ما خلقت خلقاً احب الي من عبدي المؤمن فإني ان ابتليته لما هو خير له واعافيه لما هو خير له وازوي عنه لما هو خير له وانا اعلم بما يصلح عليه عبدي فليصبر على بلائي وليشكر نعمائي وليرضى بقضائي اكتبه في الصديقين عندي اذا عمل برضاي واطاع امري ))
        جربوا هذه المفاهيم والاحاسيس في حياتكم ستشعرون براحة لا توصف وتتحول الامكم ومشاكلكم الى محطات تتقربون بها الى عز وجل وتستخلصون منها الدروس والعبر
        فأنا جربتها وتحولت من انسانة ضعيفة تهتز عند اقل مشكلة الى شخصية صلبة اتألم قليلاً للمشكلة حال وقوعها ولكن يبقى الامل وحسن الظن بالله سبيلها وواجهها بصلابة وصبر ورضا كبير

        تعليق


        • #14
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..وبعد

          اللهم صل على محمد وال
          الطيبين الطاهرين

          🏰🏰🏰🏰🏰🏰🏰🏰

          التشاؤم عكس التفاؤل وهما مهارتان نفسية
          عقلية يمارسها الإنسان بدرجة كبيرة من
          الاختيارية والتمرس, ولذلك فبمقدور الإنسان
          إن يمارس نفسه على أي منهما،،،، , وله الخيار
          في ذلك , وقد يفسر الانسان التشاؤم أو التفاؤل
          على أنه طبع فطري يولد به الانسان ويبقى
          بحاله دون تغيير , وأنا لا أميل إلى ذلك بل لم
          أجد علميآ ما يؤكد ذلك ,,

          فينبغي علينا التغلب
          على النفس ونزع التشاؤم منها ,,,,



          لان التشاؤم هو : التطلع إلى
          الدنيا بمقت , فالمتشائم يرى كل شيء أسود
          الزهرة عنده شوك , والسنبلة قنبلة
          والنخلة حنظلة, والمطر نار.

          المتشائم معقود الجبين, كالح الوجه, ضيق
          الصدر, فليس عنده أمل ولا رجاء ولا فرج ولا يسر
          فهو يرى أن الليل سوف يبقى والفقر سوف
          يستمر , والجوع سوف يدوم , والمرض لن يقلع
          في قاموس المتشائم الموت والسقم والهلاك
          والفشل والإحباط والسقوط ,,,

          المتشائم يموت كل يوم مرات, ويجوع وهو شبعان,
          ويفتقر وهو غني ........


          🏰🏰🏰🏰🏰🏰🏰🏰🏰🏰

          تعليق


          • #15


            سـاقـي الـعَـطـاشـى بـيـومِ شَـــحَّ مــــــــــوردُه *** مـن جـودِكَ الـنـارُ بـردٌ حـيـنَ تــــــــــــــــــــرتَـشِـفُ
            مـلـكـتَ نـفـسَـكَ قـبـلَ الـمـاءِ مُـقـــــــــــتــــــــدرِاً *** وأنـتَ والـنـفـسُ فـردٌ لـســــــــــــــــــــتَ تـخـتـلـفُ
            أدنـيـتُـه عـطـشـاً مـن فـيـكَ فــانْـبَـجَــــــــسَـتْ *** بـكَ الـمـواقـفُ مـأخـــــــــــــــــــوذاً بــمـنْ سَـلَـفُـوا
            نـبـذتُـه جـمــــــرةً يـؤذيــــــــــــــــــــــــــــــكَ لاهــبُـهـا *** ومـا شـربـتَ وفـاءً لـلـذيـــــــــــــــــــــــــــــــــــنَ وَفُـوا
            أخَـا الـحُـسـيـنِ.. وهـلْ نـزفُ الـمـدادِ يَــفِـي *** نـزفَ الـدِّمـاءِ لـدى الأحـــــــــــــرارِ إن نَــزَفُـوا؟
            لـكـنَّـــــــــــمَـا حـرقـةٌ فـيـنـا تُــــــــــــــــــــــــــــــــــؤرِقُـنَـا *** مـنـهـا مـلامـحُ وجـهُ الـمـــــــــــــــــوتِ تــرتـجـفُ

            تعليق


            • #16
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              اللهم صل على محمد وال محمد
              **********************
              التفاؤل والتشاؤم:
              التفاؤل والتشاؤم من متغيرات الشخصية التي تتمتع بثبات نسبي ويعرفان بأنهما التوقعات المعممة للنتيجة أي التوقعات للعلاقات المدركة بين التصرف ونتيجته وقد تكون هذه التوقعات إيجابية (تفاؤل) أو سلبية غير ملائمة (تشاؤم)ويرى البعض أنّ المتشائم يميل إلى نمط من التفسير التشاؤمي بينما يرى البعض الآخر أنّ كلًا من التشاؤم والتفاؤل عبارة عن سمتين من سمات الشخصية وليست حالة..
              ولا شك أن التفاؤل والتشاؤم يؤثران في السلوك الإنساني من نواحٍ عدة حيثُ تسيطر على الفرد أحيانًا نزعة إلى توقع الخير والسرور وأحيانًا تغلب عليه نزعة إلى توقع الشر وسوء الطالع(مع أن الإسلام ينهى عن التشاؤم:لا تشاؤم ولا طيرة)وهذا يعني أنّ التفاؤل والتشاؤم لهما تأثير في السلوك الإنساني وفي الحالة النفسية للفرد وفي توقعاته بالنسبة للحاضر والمستقبل سواء كانت تفاؤلية أو تشاؤمية.
              خطوات تساعدك على التفاؤل:
              قاومي الأفكار التشاؤمية، ولا تستسلمي للمشاعر السلبية، بل انظري إلى الجانب الإيجابي، وإن كان قليلاً.
              تعلمي كيفية تحويل التفكير السلبي بداخلك إلى تفكير إيجابي، واختاري شخصًا ذا تفكير منطقي، تثقين فيه، وتستفيدين من النقاش معه.
              ضعي لنفسك أهدافًا منطقية وواقعية، تتفق مع قدراتك وإمكانياتك.
              تدربي على إظهار مشاعر الامتنان للآخرين، وعبّري عن أفكارك بطريقة مناسبة.
              افعلي كل يوم شيئًا يشعرك بالتفاؤل، وفكري في تحقيق شيء غير معتاد.
              حاولي الضحك وتبادل القصص الجميلة مع الصديقات، وكوني راضية عن نفسك وعن الآخرين.
              تفاءلي بأنّ الغد أفضل من اليوم، وتذكري مقولة:تفاءلوا بالخير تجدوه.
              المتفائل:
              يرى الأحداث الإيجابية السعيدة دائمة الحدوث والانتشار.
              يأخذ على عاتقه تحمل المسؤولية تجاه نفسه والحياة.
              يرى الأشياء السيئة مؤقتة ومتعلقة بموقف معين.
              نظرته واقعية من حيثُ حدوث الشيء السيئ.
              المتشائم:
              يرى الأحداث السعيدة والطيبة وقتية والسيئة دائمة.
              يميل إلى لوم نفسه على كل شيء أو لوم الآخرين.
              يرى الأحداث الإيجابية صدفة.
              نظرته غير واقعية، والتنبؤ بالأحداث السيئة يعبر عن نزعة وتهويل أي حدث، ويصورها على أنها كارثة.

              تعليق


              • #17
                قالوا : إبتسم ..

                قلتُ : وحزني ينعدم ..؟

                قالوا : نعم ..

                قلتُ : وكيف يا ترى رغم الالم ..؟

                قالوا : نعم ..

                قلتُ : وقلبي لو يأن ..

                قالوا : وإن ..

                قلتُ : وجرحي المرتهن ..؟

                قالوا : يهن ..

                قلتُ : وكيف يا ترى ..؟ كل الجرى .. مراً أرى ..

                قالوا : كليلٍ قد سرى ..

                والصبح بات مُسفرا ..

                يجلوا الظلام معلناً ..

                إنَّ الظلام لن يدم ..

                هيا تأمل وإبتسم ..

                قمْ وأعلن الحرب على .. أيام بؤسك والالم ..

                لون حياتك بالامل ..

                وازرع يقيناً بالعمل ..

                فالحزنُ لا يبني القمم ..

                هيا إبتسم ..

                قلتُ : نعم ..





                اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	IMG-20171207-WA0007.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	37.0 كيلوبايت 
الهوية:	840837
                التعديل الأخير تم بواسطة السهلاني; الساعة 07-12-2017, 09:27 PM.

                تعليق


                • #18
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  اللهم صل على محمد وال محمد
                  ************************
                  حوار بين الأمل واليأس
                  تمر الحياة ولا زلنا نعيش صراعاً بين الأمل واليأس !!
                  أحياناً يغلب اليأس علينا فننسى التوكل على الله ..
                  وأحياناً تتحول نظرتنا إلى الحياة نظرة إيجابية مليئة بالحب والتفاؤل ..
                  الأمل :
                  حدثوني عن أيام جميلة مرت في حياتكم أعلم أنه ليس بالإمكان إحصاؤها !
                  اليأس :
                  أيها الأمل هل ما زلت تفتري بأحاديثك إن يوماً من الحزن يمر على الإنسان كمثل ألف سنة ؟!
                  الأمل :
                  لقد بالغت في الوصف ، يكفيك أن ساعة حزن يُبتلى بها العبد خير من ألف ساعة قضاها ..
                  اليأس :
                  تُريد أن تُجمل ألفاظك بالحسن الفصيح هذا فقط ما يُهمك أما أنا فإنني أريد أن يُفكر الإنسان في حياته بالشيء المعقول ..
                  لا أريد أن أراه يُصدم في كل مرة ويعاود الوقوف من جديد !!
                  الأمل :
                  دع ذلك الإنسان يعيش حياته مبتهلاً رحمات الله سبحانه وتعالى أليس في كل يوم تشرق الشمس ؟!
                  اليأس :
                  وما هي علاقة إشراقة الشمس بك ؟
                  الأمل :
                  علاقة حياة جديدة ويوم جديد ..
                  علاقة إعلان تعلن الشمس طلوعها بعد غياب فكذلك هي النفس تعيد ترتيب يومها البائس بيوم جديد مفعم بالأمل والحيوية ..
                  اليأس :
                  يا لك من مزعزع عجيب !
                  الأمل :
                  يا أيها اليأس انفض عنك غبار الكبرياء وارحم تلك النفوس الضعيفة أما آن لك أن ترحل من قلوب البشر وتخلصهم من التذبذبات الشقية !!
                  اليأس :
                  أنت من أشقيت الحال ! وزرعت الأوهام في الأحلام !
                  الأمل :
                  عن أي حلم تتحدث ؟ إنها ليست أحلام لكنها مع الأيام تبقى طموح تسمو كالأعلام فلا تكاد تمضي سنين وأعوام ..
                  حتى تُبشر النفس البشرية بهزيمة الكسل والتشاؤم وقضية الأوهام ..
                  اليأس :
                  وماذا عن قصة ذكريات الماضي ؟
                  الأمل :
                  عجباً لك إنك تعيش الماضي وتنسى المستقبل قصة الذكريات جميلة في تفاصيلها إن نحن جعلناها درساً مُتخذاً للوصول إلى أعالي درجات الحياة بعطاء ..
                  لا شيء يعيق في الحياة سوى تلك الأفكار السيئة التي اتخذناها وسيلة للتبرير..
                  اليأس :
                  أفكار سيئة !!
                  عجباً لك أنت ألهذا الحد أسرفت ؟
                  لابد أن يتعلم البشر أن هناك أفكاراً سيئة ستقف يوماً من الأيام أمامهم ..
                  الأمل :
                  بل لابد أن يتعلم البشر أن هناك إيجاباً سيحصل كلما عاود الوقوف من جديد ..
                  اليأس :
                  الوقوف من جديد !
                  إنه بالفعل مُتعب جداً لكي يُعيد البشر أنفسهم من جديد ..
                  اليأس هو الحل الوحيد للقضاء على شرور الحياة ..
                  الأمل :
                  أنصت معي للحظة واحدة !!
                  اليأس :
                  حسناً علني أجد المُفيد !
                  الأمل :
                  ما دامت الحياة سيبقى الأمل ..
                  كلنا نعيش على أمل ..
                  أمل اللقاء بعد الفراق ..
                  أمل الفوز بعد الخسارة ..
                  أمل الفرج بعد الكرب ..
                  أمل الفرح بعد الحزن ..
                  فبعد كل غروب شروق ..
                  وبعد الظلام ضياء ونور ..
                  بالأمل .. نرى الحياة رائعة مهما كانت عقابتها ..
                  لأننا حتماً لن نجتازها إلا بالركض خلف الأمل ..
                  الأمل هو الدافع الوحيد لأن نستمر في كل شيء جميل ..
                  فلولا الأمل لخابت الظنون ولعشنا سواد الحياة وضيق العيش !
                  فما أضيق العيش لولا فسحة الأمل !!
                  قل لمن يحمل هماً × إن همك لا يدوم
                  مثلما تفنى السعادة × هكذا تفنى الهموم
                  اليأس :
                  نعم بالفعل لكنني أتساءل وأتعجب من قوة البشر أحياناً !
                  الأمل :
                  لن تتعجب بعد قول الله تعالى(وَلا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الكَافِرُونَ) يوسف:87.
                  ( مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلا تَأْسَوْا
                  عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ) [ الحديد : 22 ، 23 ] .
                  اليأس :
                  هنا تقف أحرفي عاجزة بعد كلام الله سبحانه وتعالى ..
                  وهكذا ينتهي الحوار بين الأمل واليأس ..
                  لعل القلوب اليائسة تجد ضالتها فتختار الطريق الصحيح لتعيش الحياة بطمأنينة وراحة بال ..
                  لتحيا بانشراح صدر وتوكل دائم لا يخيب رجاؤه ..
                  ولا تيأسن من صنع ربك إنه × ضمينٌ بأن الله سوف يُديلُ
                  فـإن الليالي إذ يـزول نعيـمهـا × تبشــر أن النائبــات تزولُ
                  ألـم تـر أن الليـل بعـد ظلامــه × عليـه لإسفار الصباح دليلُ
                  ازرعي في داخلك بساتين أمل لا تذبل
                  التفاؤل من سمات الأنبياء
                  جرعات اليأس مسمومة تقتلك ببطء
                  اليأس يفقدك لذة الحياة
                  تبسمي وتفائلي وأملئي روحك بالأمل

                  تعليق


                  • #19
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



                    🎌🎌🎌🎌🎌🎌🎌🎌🎌

                    التفائل صديق الانسان الناجح في حياته اليومية ؛ فالتفاؤل من الصفات الأاساسية التي يقوم عليها الانسان المتميز في حياته الخاصة.وذلك باعتبار (التفاؤل) طريق للتحفيز على النشاط والاخلاص والجدية في العمل, ويعمق الثقة في النفس, ويزرع الأمل في الانسان اليائس .



                    وهذه الأمور لايمكن الاستغتاء عنها لتحقيق السعادة والنجاح, والتفاؤل يعتبر تعبيرا صادقا عن الرؤية الايجابية للحياة , فالانسان المتفاؤل دائما ماينظر الى الحياة بنظرة ايجابية,رغم كل الصعوبات والتحديات التي قد يواجهها الانسان في حياته العامة ,فانه لابد ان ينتصر الأمل على اليأس, والتفاؤل على التشاؤم .. تماما كانتصار الحق على الباطل.



                    هكذا اخبرنا خير خلق الله رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عن التفاؤل بقوله " تفائلوا خيرا تجدوه" و ما اجملها من كلمة.. انها بالفعل عبارة تلخص لنا ثمرة التفاؤل , فالمتفاؤل بالخير لا بد ان يجده المرء في اخر المطاف ؛ لأن التفاؤل هو الذي يحرك الانسان نحوالنجاح ناهيك عن تجاوز كل ماقد يواجهه الانسان من صعوبات وعراقيل.


                    🎌🎌🎌🎌🎌🎌🎌🎌
                    وبعيدا عن الاحلام والأمنيات فعلى الانسان المتفاؤل ان يعمل بجهد وجدية وبالمزيد من السعي والفعالية نحوى الوصول الى المبتغى .
                    علينا بالتفاؤل رغم قسوة الحياة؛ لأن هناك ثمرة الأمل ,وعلينا بالتفاؤل رغم الفشل فهناك طعم النجاح ,والمزيد من التفاؤل رغم المشاكل فهناك الحلول ورغم الشر فهناك الخير .

                    🎌🎌🎌🎌🎌🎌🎌🎌

                    " لا بد لشعلة الأمل أن تضيء ظلمات اليأس ولا بد لشجرةالصبر ان تطرح ثمار الأمل"

                    تعليق


                    • #20
                      السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

                      🔼🔼🔼🔼🔼🔼🔼🔼🔼🔼🔼


                      🔹الفارق بين شخص متفائل وشخص متشائم هو القدرة على النجاح، فالشخص المتفائل لا يعرف شيئًا يدعى اليأس بل يحاول مرارًا وتكرارًا عكس المتشائم يحاول أن يفسد كل شيء. أن تكون شخص متفائل لهو أمر جميل وجيد جدًا في حياتك الشخصية.

                      وهذا لأن التشاؤم لن يؤدي بالإنسان سوى للهاوية واليأس والضياع.

                      🔹والتشائم هو عبارة عن فقدان الأمل مُسبقًا في كل شيء. وهذا يجعل الإنسان داخليًا فاقد للأمل في أكثر الأشياء ثقة وسهولة



                      🔼. مما يجعله أحيانًا أخرى يعمل بطريقة غير واعية تجعله يفشل في كل شيء بالفعل. وهذا يكون نتيجة لاوعيه الداخلي. أيضًا الشخص المتشائم لن يشكر أحد أبدًا ببساطة لأنه لا يرى شيئًا جيدًا بل هو يرى كل شيء أسود


                      🔽. حتى وقت نجاحه، سيفكر في الوقت الذي سيفشل فيه وسيعول الهم ولن ينظر أبدًا لنصف الكوب الممتلئ بل دومًا سيكون شخص سلبي ويعيش الحياة بطريقة سلبية وسيئة.


                      وشكرنا الوافر للاخت الست زهراء لأختيار هذه المواضيع المميزة .



                      🎍🎍🎍🎍🎍🎍🎍🎍🎍

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X