بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
ليسَ غريباً ان ترى إنحياز وميل الانسان عاطفياً تجاه وطنه ، فقد أودع الله سبحانه
في فطرة الانسان ذلك الميل وحبب اليه ذلك الانتماء بحدود وقوانين منظمة .
وقد أطلقت الشريعة على الوطن لفظ ( الديار ) حيث نقرأ في القرآن الكريم قوله تعالى :
{ وَمَا لَنَا أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا } سورة البقرة / 246 .
وقوله تعالى :
{ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ
وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ } سورة آ عمران / 195 .
وقوله تعالى :
{ لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا
وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ } سورة الحشر / 8 .
ونجد هذا الانتماء والترابط واضحاً أيضاً في ما ورد عن الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله)
بعد ان إضطر الى الهجرة من مكة :
(( أمَا واللهِ إني لأَخرجُ منكِ وإني لأعلمُ أنك أحبّ بلادِ اللهِ إلى اللهِ وأكرمهُ على اللهِ
ولولا أهلكِ أخرجُوني منك ما خَرجتُ ))
وبالرجوع الى معاجم اللغة في لمعرفة معنى ( الوطن ) نجدها تعرفها :
( مكانُ إِقامةِ الإِنسان وَمقَرُّه ، وإليه انتماؤه ، وُلد به أَو لم يولد )
وعرَّف بعض الكتّاب الوطن بأنَّه :
( هو أوسع من مجرد علاقة مكانية تربط الاشخاص مع بعضهم ، بل هو علاقة بين الجغرافيا والتاريخ
وأنَّه دراسة في عبقرية الزمان والمكان ، وهو حضارة ممتدة يصنعها الانسان عبر القرون
وهو مشاعر تولد مع الانسان في صدق إنتمائه لبلده وموطنه .)
ولذا ترى عمق العلاقة بين الفرد ووطنه حتى في الظروف الصعبة ، كشظف العيش
والحروب والويلات والمشاكل .
و في الختام وبعد ان عرفنا ماذا يعني الوطن في الشريعة واللغة والاثر
بودنا أن نسأل القارئ الكريم :
ماذا يعني لك الوطن ؟
وهل للمشاكل التي تعاني منها بعض الاوطان دور في غياب روح المواطنة ؟
نترك المجال لمن يُحب ان يُدلي بدلوه للمشاركة والنفع .
مع خالص دعواتنا .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
ليسَ غريباً ان ترى إنحياز وميل الانسان عاطفياً تجاه وطنه ، فقد أودع الله سبحانه
في فطرة الانسان ذلك الميل وحبب اليه ذلك الانتماء بحدود وقوانين منظمة .
وقد أطلقت الشريعة على الوطن لفظ ( الديار ) حيث نقرأ في القرآن الكريم قوله تعالى :
{ وَمَا لَنَا أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا } سورة البقرة / 246 .
وقوله تعالى :
{ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ
وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ } سورة آ عمران / 195 .
وقوله تعالى :
{ لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا
وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ } سورة الحشر / 8 .
ونجد هذا الانتماء والترابط واضحاً أيضاً في ما ورد عن الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله)
بعد ان إضطر الى الهجرة من مكة :
(( أمَا واللهِ إني لأَخرجُ منكِ وإني لأعلمُ أنك أحبّ بلادِ اللهِ إلى اللهِ وأكرمهُ على اللهِ
ولولا أهلكِ أخرجُوني منك ما خَرجتُ ))
وبالرجوع الى معاجم اللغة في لمعرفة معنى ( الوطن ) نجدها تعرفها :
( مكانُ إِقامةِ الإِنسان وَمقَرُّه ، وإليه انتماؤه ، وُلد به أَو لم يولد )
وعرَّف بعض الكتّاب الوطن بأنَّه :
( هو أوسع من مجرد علاقة مكانية تربط الاشخاص مع بعضهم ، بل هو علاقة بين الجغرافيا والتاريخ
وأنَّه دراسة في عبقرية الزمان والمكان ، وهو حضارة ممتدة يصنعها الانسان عبر القرون
وهو مشاعر تولد مع الانسان في صدق إنتمائه لبلده وموطنه .)
ولذا ترى عمق العلاقة بين الفرد ووطنه حتى في الظروف الصعبة ، كشظف العيش
والحروب والويلات والمشاكل .
و في الختام وبعد ان عرفنا ماذا يعني الوطن في الشريعة واللغة والاثر
بودنا أن نسأل القارئ الكريم :
ماذا يعني لك الوطن ؟
وهل للمشاكل التي تعاني منها بعض الاوطان دور في غياب روح المواطنة ؟
نترك المجال لمن يُحب ان يُدلي بدلوه للمشاركة والنفع .
مع خالص دعواتنا .
تعليق