بسم الله الرحمن الرحيم . اللهم صل على محمد وال محمد
قرأت ذات مرة في احد الجرائد حكمة جميلة مضمونها ان الشخص اذا تكلم كذبا يحتاج الى عشرين كذبة أخرى لكي يثبت ويحافظ على هذه الكذبة الاولى .
وقرأت رواية عن الامام علي ابن ابي طالب (ع) قال فيها : ما اضمر امرئ شيء الا ظهر على صفحات وجهه او فلتات لسانه .
فالشخص الذي يكذب نعرفه من فلتات لسانه وتناقض اقواله ومن كشف الاخرين له .
والان نعرض عليكم مصداقا من مصاديق هذا الكلام المتقدم شخصا عرف بالكذب والتناقض الواضح وهو الناصبي ابن تيمية ففي كتابه منهاج السنة في ج7 ص 529-531 قال : وابن عباس كان مجتهدا مستقلا وكان إذا أفتى بقول الصحابة أفتى بقول أبي بكر وعمر لا بقول علي وكان ينكر على علي أشياء . وغرضه من هذا الكلام هو التنقيص والطعن في علم علي (ع) .
ســــــــــــؤال : هل كلام ابن تيمية الذي تحته خط صحيح ام لا ؟
جــــــــواب : كلام ابن تيمية كذب وافتراء على ابن عباس وليس بصحيح ويكفي ان نبين عدم صحة كلام ابن تيمية بالتالي :
1/ بالاتيان بأدلة تصرح بان ابن عباس لم يكن مجتهدا مستقلا . عكس قول ابن تيمية .
2/ الاتيان بدليل يصرح بان ابن عباس اذا افتى فانه يفتي بقول علي (ع) ولايفتي بقول غيره من الصحابة .
3/ الاتيان بدليل على ان ابن عباس لم ينكر على علي (ع) في اي امر .
4/ اثبات علم الامام علي (ع) من قول علماء اهل السنة ومحدثيهم .
واليكم اخوتي واخواتي القراء الافاضل الكرام هذه الادلة التي تثبت ماتقدم من الكلام ومن الله التوفيق والاعتصام من خطا الاقلام وعثرة الاقدام .
-------------------------------------
المجلسي/بحار الأنوار/ج 40/ص 146، عن المناقب.
* وعطاء بن أبي رباح يقول، حين سئل: هل تعلم أحدا بعد رسول الله (ص) أعلم من علي؟ لا و الله ما أعلمه.
الإستيعاب بهامش الإصابة 3 : 40 ، الرياض النضرة 2 : 194 ، ألف باء 1 : 222 ، الفتوحات الإسلامية 2 : 337 المؤلف .
* وعمر بن الخطاب يقول : العلم ستة أسداس، لعلي من ذلك خمسة أسداس، و للناس سدس، و لقد شاركنا في السدس حتى لهو أعلم منا به.
المناقب للخوارزمي : 55 ، فرائد السمطين في الباب 68 بطريقين المؤلف .
* وفي السنة لأبي بكر بن الخلال : بسنده عن عطاء، قال: سمعت عائشة، تقول: علي أعلم الناس بالسنة . السنة لأبي بكر بن الخلال رقم (459) .
وقال ابن عباس حبر الأمة : والله لقد أعطي علي بن أبي طالب تسعة أعشار العلم ، وأيم الله لقد شارككم في العشر العاشر.
الإستيعاب بهامش الإصابة3 : 40 ، الرياض النضرة 2 : 194 ، مطالب السئول : 30 المؤلف .
قرأت ذات مرة في احد الجرائد حكمة جميلة مضمونها ان الشخص اذا تكلم كذبا يحتاج الى عشرين كذبة أخرى لكي يثبت ويحافظ على هذه الكذبة الاولى .
وقرأت رواية عن الامام علي ابن ابي طالب (ع) قال فيها : ما اضمر امرئ شيء الا ظهر على صفحات وجهه او فلتات لسانه .
فالشخص الذي يكذب نعرفه من فلتات لسانه وتناقض اقواله ومن كشف الاخرين له .
والان نعرض عليكم مصداقا من مصاديق هذا الكلام المتقدم شخصا عرف بالكذب والتناقض الواضح وهو الناصبي ابن تيمية ففي كتابه منهاج السنة في ج7 ص 529-531 قال : وابن عباس كان مجتهدا مستقلا وكان إذا أفتى بقول الصحابة أفتى بقول أبي بكر وعمر لا بقول علي وكان ينكر على علي أشياء . وغرضه من هذا الكلام هو التنقيص والطعن في علم علي (ع) .
ســــــــــــؤال : هل كلام ابن تيمية الذي تحته خط صحيح ام لا ؟
جــــــــواب : كلام ابن تيمية كذب وافتراء على ابن عباس وليس بصحيح ويكفي ان نبين عدم صحة كلام ابن تيمية بالتالي :
1/ بالاتيان بأدلة تصرح بان ابن عباس لم يكن مجتهدا مستقلا . عكس قول ابن تيمية .
2/ الاتيان بدليل يصرح بان ابن عباس اذا افتى فانه يفتي بقول علي (ع) ولايفتي بقول غيره من الصحابة .
3/ الاتيان بدليل على ان ابن عباس لم ينكر على علي (ع) في اي امر .
4/ اثبات علم الامام علي (ع) من قول علماء اهل السنة ومحدثيهم .
واليكم اخوتي واخواتي القراء الافاضل الكرام هذه الادلة التي تثبت ماتقدم من الكلام ومن الله التوفيق والاعتصام من خطا الاقلام وعثرة الاقدام .
-------------------------------------
*** اثبات النقطة الاولى والثانية اعلاه : قال ابن عباس : جل ما تعلمت من التفسير, من على بن ابي طالب و قال : علي علم علما علمه رسول اللّه , ورسول اللّه علمه اللّه , فعلم النبي من علم اللّه , و علم علي من علم النبي , و علمي من علم علي (ع ) و ما علمي وعلم اصحاب محمد(ص ) في علم علي الا كقطرة في سبعة ابحر . بحار الأنوار، العلّامة المجلسيّ، ج 89، ص 105 106. سعد السعود : ص285.
---------------------------------
* عن ابن مسعود قال: «كنت عند النبي (ص) فسئل عن علم علي (ع) ؟فقال: (قسمت الحكمة عشرة أجزاء، فاعطي علي تسعة أجزاء و الناس جزاء واحدا، و هو أعلم بالعشر الباقي) » . أخرجه الخوارزمي و ابن المغازلي الشافعي، و ابن شهرآشوب/المناقب/ج 2/ص. 30.
* فها هو ابن عباس (رض) يقول: اعطي علي بن أبي طالب (ع) تسعة أعشار العلم، و إنه لأعلمهم بالعشر الباقي ـ ---------------------------------
*** اثبات النقطة الثالثة اعلاه : من فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب التي نثبت من خلالها ان ابن عباس لم يخالف عليا (ع) في اي شيء كما اوصاه النبي محمد (ص) بذلك :
عن ابن عبّاس ( رضي الله عنه ) ، قال سمِعت رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يقول : ( أعطاني الله تعالى خمساً وأعطى عليّاً ( عليه السلام ) خمساً ، أعطاني جوامِع الكلِم وأعطى عليّاً جوامع العِلم ، وجعَلني نبيّاً وجعَله وصيّاً ، وأعطاني الكوثر وأعطاه السلسبيل ، وأعطاني الوحي وأعطاه الإلهام ، وأسرى بي إليه وفتَح له أبواب السماوات والحُجب حتى نظَر إليّ ونظرت إليه ) .
قال : ثمّ بكى رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) .
فقلتُ له : ما يُبكيك يا رسول الله ، فداك أبي وأُمّي ؟
قال : ( بابن عبّاس ، إنّ أوّل ما كلّمني به ربّى ( قال يا محمّد انظر تحتك ) ، فنظرت إلى الحُجُب قد انخرقت وإلى أبواب السماء قد انفتَحَت ونظرت إلى عليّ وهو رافعٌ رأسه إليّ ، فكلّمني وكلّمته وكلّمني ربّي عزّ وجل ) .
قال : فقلت : يا رسول الله بما كلّمك ربّك قال : ( قال لي : ( يا محمّد ، إنّي جعلتُ عليّاً وصيّك ووزيرك وخليفتك من بعدك ، فاعلمه فها هو يسمَع كلامك ) فأعلَمته وأنا بين يدَي ربّى عزّ وجل ، فقال لي : ( قد قبلت واطّلعت ) فأمر الله تعالى الملائكة يتباشرون به وما مرَرت بملأٍ من ملائكة السماوات إلاّ هنّأوني وقالوا يا محمد والذي بعثك بالحق نبيا لقد دخل السرور على جميع الملائكة باستخلاف الله عزّ وجل ابن عمك ورأيت حملة العرش قد نكّسوا رؤوسَهم إلى الأرض ، فقلتُ : يا جبرائيل ، لمَ نكّس حمَلة العرش رؤوسهم ؟ قال : يا محمّد ، ما مِن ملَك من الملائكة إلاّ وقد نظَر إلى وجه عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) استبشاراً به ما خلا حمَلَة العرش ، فإنّهم استأذنوا الله عزّوجل في هذه الساعة فأذِن لهم فنظروا إلى عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، فلمّا هبَطت جعلتُ أُخبره بذلك وهو يُخبرني به ، فعلمتُ أنّي لم أطأ موطئاً إلاّ وقد كُشِف لعليّ عنه حتى نظر إليه ) .
فقال ابن عبّاس ( رضي الله عنه ) : فقلت : يا رسول الله : أوصني ، فقال : ( عليك بمودّة عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، والذي بعثني بالحقّ نبيّا لا يَقبل الله تعالى مِن عبدٍ حسنَةً حتى يسأله عن حبّ عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، وهو بقول أعلم ، فمَن مات على ولايته قُبِل عمَله ما كان منه ، وإنْ لم يأتِ بولايته لا يُقبَل مِن عملِه شيء ، ثمّ يؤمَر به إلى النار ، يابن عباس ، والذي بعثني بالحقّ نبيّاً إنّ النار لأشدّ غضَباً على مُبغِض عليّ ( عليه السلام ) منها على مَن زعَم أنّ لله ولداً ، يابن عبّاس لو أنّ الملائكة المقرّبين والأنبياء والمرسلين اجتمعوا على بغض عليّ بن أبي طالب مع ما يقَع من عبادتهم في السموات ، لعذّبهم الله تعالى في النار ) .
قلتُ : يا رسول الله ، وهل يبغضه أحد ؟ قال : ( يابن عبّاس ، نعَم يبغضه قومٌ يُذكر مِن أنّهم مِن أُمّتي لم يجعَل الله لهم في الإسلام نصيباً ، يا ابن عبّاس ، إنّ مِن علامة بُغضهم له تفضيلهم لمَن هو دونه عليه ، والذي بعثَني بالحقّ نبيّاً ما بعَث الله نبيّاً أكرم عليه منّي ولا وصيّاً أكرَم عليه من وصيّي ) .
قال ابن عبّاس فلَم أزَل له كما أمَرني رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) وأوصاني بمودّته وأنّه لأكبر عملي عندي ، قال ابن عبّاس : ثمّ مضى مِن الزمان ما مضى وحضَرَت رسولَ الله ( صلّى الله عليه وآله ) الوفاة ، فقلتُ فِداك أبي وأُمّي يا رسول الله ، ( صلّى الله عليه وآله ) وقد دنا أجلُك فما تأمرني ؟ قال : ( يا ابن عبّاس ، خالف مَن خالف عليّاً ولا تكونّن لهم ظهيراً ولا وليّاً ) .
قلت : يا رسول الله ، ولِم لا تأمر الناس بترك مخالفته ؟ قال : فبكى ( صلّى الله عليه وآله ) ثمّ قال : ( يا ابن عبّاس سبَق فيهم علم ربّي ، والذي بعثني بالحقّ نبيّاً لا يخرج أحدٌ ممّن خالفه من الدنيا وأنكر حقّه حتى يُغيّر الله تعالى ما به من نعمة .
يا ابن عبّاس إذا أردتَ أنْ تلقى الله تعالى وهو عنك راضٍ فاسلك طريقة عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ومل معه حيث مال ، ارض به إماما ، وعاد من عاداه ووال من والاه ، يا ابن عبّاس حذر من أنْ يدخلك شكٌّ فيه ؛ فإنّ الشكّ في عليّ كُفرٌ بالله تعالى ) .
الفضائل : ص 5 ، لأبى الفضل سديد الدين شاذان بن جبرائيل بن إسماعيل ابن أبي طالب القمّي.
-------------------------------------
*** اثبات النقطة الرابعة اعلاه : عن ابن عبّاس ( رضي الله عنه ) ، قال سمِعت رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يقول : ( أعطاني الله تعالى خمساً وأعطى عليّاً ( عليه السلام ) خمساً ، أعطاني جوامِع الكلِم وأعطى عليّاً جوامع العِلم ، وجعَلني نبيّاً وجعَله وصيّاً ، وأعطاني الكوثر وأعطاه السلسبيل ، وأعطاني الوحي وأعطاه الإلهام ، وأسرى بي إليه وفتَح له أبواب السماوات والحُجب حتى نظَر إليّ ونظرت إليه ) .
قال : ثمّ بكى رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) .
فقلتُ له : ما يُبكيك يا رسول الله ، فداك أبي وأُمّي ؟
قال : ( بابن عبّاس ، إنّ أوّل ما كلّمني به ربّى ( قال يا محمّد انظر تحتك ) ، فنظرت إلى الحُجُب قد انخرقت وإلى أبواب السماء قد انفتَحَت ونظرت إلى عليّ وهو رافعٌ رأسه إليّ ، فكلّمني وكلّمته وكلّمني ربّي عزّ وجل ) .
قال : فقلت : يا رسول الله بما كلّمك ربّك قال : ( قال لي : ( يا محمّد ، إنّي جعلتُ عليّاً وصيّك ووزيرك وخليفتك من بعدك ، فاعلمه فها هو يسمَع كلامك ) فأعلَمته وأنا بين يدَي ربّى عزّ وجل ، فقال لي : ( قد قبلت واطّلعت ) فأمر الله تعالى الملائكة يتباشرون به وما مرَرت بملأٍ من ملائكة السماوات إلاّ هنّأوني وقالوا يا محمد والذي بعثك بالحق نبيا لقد دخل السرور على جميع الملائكة باستخلاف الله عزّ وجل ابن عمك ورأيت حملة العرش قد نكّسوا رؤوسَهم إلى الأرض ، فقلتُ : يا جبرائيل ، لمَ نكّس حمَلة العرش رؤوسهم ؟ قال : يا محمّد ، ما مِن ملَك من الملائكة إلاّ وقد نظَر إلى وجه عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) استبشاراً به ما خلا حمَلَة العرش ، فإنّهم استأذنوا الله عزّوجل في هذه الساعة فأذِن لهم فنظروا إلى عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، فلمّا هبَطت جعلتُ أُخبره بذلك وهو يُخبرني به ، فعلمتُ أنّي لم أطأ موطئاً إلاّ وقد كُشِف لعليّ عنه حتى نظر إليه ) .
فقال ابن عبّاس ( رضي الله عنه ) : فقلت : يا رسول الله : أوصني ، فقال : ( عليك بمودّة عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، والذي بعثني بالحقّ نبيّا لا يَقبل الله تعالى مِن عبدٍ حسنَةً حتى يسأله عن حبّ عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، وهو بقول أعلم ، فمَن مات على ولايته قُبِل عمَله ما كان منه ، وإنْ لم يأتِ بولايته لا يُقبَل مِن عملِه شيء ، ثمّ يؤمَر به إلى النار ، يابن عباس ، والذي بعثني بالحقّ نبيّاً إنّ النار لأشدّ غضَباً على مُبغِض عليّ ( عليه السلام ) منها على مَن زعَم أنّ لله ولداً ، يابن عبّاس لو أنّ الملائكة المقرّبين والأنبياء والمرسلين اجتمعوا على بغض عليّ بن أبي طالب مع ما يقَع من عبادتهم في السموات ، لعذّبهم الله تعالى في النار ) .
قلتُ : يا رسول الله ، وهل يبغضه أحد ؟ قال : ( يابن عبّاس ، نعَم يبغضه قومٌ يُذكر مِن أنّهم مِن أُمّتي لم يجعَل الله لهم في الإسلام نصيباً ، يا ابن عبّاس ، إنّ مِن علامة بُغضهم له تفضيلهم لمَن هو دونه عليه ، والذي بعثَني بالحقّ نبيّاً ما بعَث الله نبيّاً أكرم عليه منّي ولا وصيّاً أكرَم عليه من وصيّي ) .
قال ابن عبّاس فلَم أزَل له كما أمَرني رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) وأوصاني بمودّته وأنّه لأكبر عملي عندي ، قال ابن عبّاس : ثمّ مضى مِن الزمان ما مضى وحضَرَت رسولَ الله ( صلّى الله عليه وآله ) الوفاة ، فقلتُ فِداك أبي وأُمّي يا رسول الله ، ( صلّى الله عليه وآله ) وقد دنا أجلُك فما تأمرني ؟ قال : ( يا ابن عبّاس ، خالف مَن خالف عليّاً ولا تكونّن لهم ظهيراً ولا وليّاً ) .
قلت : يا رسول الله ، ولِم لا تأمر الناس بترك مخالفته ؟ قال : فبكى ( صلّى الله عليه وآله ) ثمّ قال : ( يا ابن عبّاس سبَق فيهم علم ربّي ، والذي بعثني بالحقّ نبيّاً لا يخرج أحدٌ ممّن خالفه من الدنيا وأنكر حقّه حتى يُغيّر الله تعالى ما به من نعمة .
يا ابن عبّاس إذا أردتَ أنْ تلقى الله تعالى وهو عنك راضٍ فاسلك طريقة عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ومل معه حيث مال ، ارض به إماما ، وعاد من عاداه ووال من والاه ، يا ابن عبّاس حذر من أنْ يدخلك شكٌّ فيه ؛ فإنّ الشكّ في عليّ كُفرٌ بالله تعالى ) .
الفضائل : ص 5 ، لأبى الفضل سديد الدين شاذان بن جبرائيل بن إسماعيل ابن أبي طالب القمّي.
-------------------------------------
* عن ابن مسعود قال: «كنت عند النبي (ص) فسئل عن علم علي (ع) ؟فقال: (قسمت الحكمة عشرة أجزاء، فاعطي علي تسعة أجزاء و الناس جزاء واحدا، و هو أعلم بالعشر الباقي) » . أخرجه الخوارزمي و ابن المغازلي الشافعي، و ابن شهرآشوب/المناقب/ج 2/ص. 30.
المجلسي/بحار الأنوار/ج 40/ص 146، عن المناقب.
* وعطاء بن أبي رباح يقول، حين سئل: هل تعلم أحدا بعد رسول الله (ص) أعلم من علي؟ لا و الله ما أعلمه.
الإستيعاب بهامش الإصابة 3 : 40 ، الرياض النضرة 2 : 194 ، ألف باء 1 : 222 ، الفتوحات الإسلامية 2 : 337 المؤلف .
* وعمر بن الخطاب يقول : العلم ستة أسداس، لعلي من ذلك خمسة أسداس، و للناس سدس، و لقد شاركنا في السدس حتى لهو أعلم منا به.
المناقب للخوارزمي : 55 ، فرائد السمطين في الباب 68 بطريقين المؤلف .
* وفي السنة لأبي بكر بن الخلال : بسنده عن عطاء، قال: سمعت عائشة، تقول: علي أعلم الناس بالسنة . السنة لأبي بكر بن الخلال رقم (459) .
وقال ابن عباس حبر الأمة : والله لقد أعطي علي بن أبي طالب تسعة أعشار العلم ، وأيم الله لقد شارككم في العشر العاشر.
الإستيعاب بهامش الإصابة3 : 40 ، الرياض النضرة 2 : 194 ، مطالب السئول : 30 المؤلف .
. اللهم صل على محمد وال محمد .
تعليق