بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
الأنانية وهي الفردية الشرسة وحُب التمّلك والغيرة الجنونية التي تدفعُ الإنسان إلى إرادة السيطرة على أملاك الغير بدون حق
فيدرج من الأنانية أشياءٌ كثيرة منها حُب الاتكالية والاعتماد على الغير
وإراحة النفس والصُعود على أكتاف وظهور الآخرين بضمير ٍ ميت
وبدون مُبالاة، والأنانية أيضاً هي رغبة ٌ ذاتية للاستحواذ على حاجات الغير وتريده فقط لنفسها
ومن علامات الشخصية الأنانية :
- دائماً ما يطلب المعروف والحسنات لنفسه ويبحث عن منزلته ومكانته فقط عند كل شخص
- يعتقدون بأنهم يستحقوا معاملة خاصة
- يبدون ودودين جداً ظاهرا
- يستخدمون الأخرين
- يبحثون عما لانفسهم ومن بعدهم الطوفان
- نادراً ما يقولون شكراً
- يكرهون العمل الجماعي ويميلون للفردية والنرجسية
والانسان الأناني شخصٌ مريض يحتاج للعلاج ويريد من يقف معه للقضاء على الأنانية في ذاته
فالمجتمع والأسرة لهم دورٌ كبيرٌ في ذلك لأن المولود في الواقع يتأثر بالعوامل المحيطة به
فيجب تعليمه وتعويده من صغره على عدم الأنانية
وأن يحُب لغيره ما يحبه لنفسه قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) [ حب لأخيك ما تحب لنفسك ]
اما صور الانانية في الحياة الزوجية التي من المهم أن تكون مليئة بالتسامح وتغليب المصلحة الاسرية فهي كثيرة
منها ماللرجل والاب الذي يتوقع ان إحضار المال هو ماعليه فعله فقط
والام التي تفكر بشخصيتها وعملها وجمالها ومكانتها وتترك الاولاد بلا متابعة أو حنان أسري
وكذلك في المجتمع صور كثيرة من الانانية بالعمل وتغليب مصلحة الفرد على الجماعة
وبالمدرسة وتفكير المدّرس بما ينفعه ويريحه مادياً وجسديا
وبالمواقع الادارية التي يفكر المسؤول فيها ان (نفسي نفسي )
والباقي لايهمني ابدااا
وحقيقة أفضل من يعلمنا الايثار والتضحية تجاه مصلحة الجماعة هم محمد واله الاطهار
إذ يقول الامام علي عليه السلام
((ووالله لاسلمن ما سلمت امور المسلمين، ولم يكن فيها جور إلا علي خاصة، التماسا لأجر ذلك وفضله،))
هذا علاوة ماللتدرب على حب العطاء للناس ومشاركتهم والايثار من دور في القضاء على هذه السمة المميتة بالمجتمع
((وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلاَ يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)) الحشر/ 9
دمتم مؤثرين ولمحمد وآله متبعين ...
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
الأنانية وهي الفردية الشرسة وحُب التمّلك والغيرة الجنونية التي تدفعُ الإنسان إلى إرادة السيطرة على أملاك الغير بدون حق
فيدرج من الأنانية أشياءٌ كثيرة منها حُب الاتكالية والاعتماد على الغير
وإراحة النفس والصُعود على أكتاف وظهور الآخرين بضمير ٍ ميت
وبدون مُبالاة، والأنانية أيضاً هي رغبة ٌ ذاتية للاستحواذ على حاجات الغير وتريده فقط لنفسها
ومن علامات الشخصية الأنانية :
- دائماً ما يطلب المعروف والحسنات لنفسه ويبحث عن منزلته ومكانته فقط عند كل شخص
- يعتقدون بأنهم يستحقوا معاملة خاصة
- يبدون ودودين جداً ظاهرا
- يستخدمون الأخرين
- يبحثون عما لانفسهم ومن بعدهم الطوفان
- نادراً ما يقولون شكراً
- يكرهون العمل الجماعي ويميلون للفردية والنرجسية
والانسان الأناني شخصٌ مريض يحتاج للعلاج ويريد من يقف معه للقضاء على الأنانية في ذاته
فالمجتمع والأسرة لهم دورٌ كبيرٌ في ذلك لأن المولود في الواقع يتأثر بالعوامل المحيطة به
فيجب تعليمه وتعويده من صغره على عدم الأنانية
وأن يحُب لغيره ما يحبه لنفسه قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) [ حب لأخيك ما تحب لنفسك ]
اما صور الانانية في الحياة الزوجية التي من المهم أن تكون مليئة بالتسامح وتغليب المصلحة الاسرية فهي كثيرة
منها ماللرجل والاب الذي يتوقع ان إحضار المال هو ماعليه فعله فقط
والام التي تفكر بشخصيتها وعملها وجمالها ومكانتها وتترك الاولاد بلا متابعة أو حنان أسري
وكذلك في المجتمع صور كثيرة من الانانية بالعمل وتغليب مصلحة الفرد على الجماعة
وبالمدرسة وتفكير المدّرس بما ينفعه ويريحه مادياً وجسديا
وبالمواقع الادارية التي يفكر المسؤول فيها ان (نفسي نفسي )
والباقي لايهمني ابدااا
وحقيقة أفضل من يعلمنا الايثار والتضحية تجاه مصلحة الجماعة هم محمد واله الاطهار
إذ يقول الامام علي عليه السلام
((ووالله لاسلمن ما سلمت امور المسلمين، ولم يكن فيها جور إلا علي خاصة، التماسا لأجر ذلك وفضله،))
هذا علاوة ماللتدرب على حب العطاء للناس ومشاركتهم والايثار من دور في القضاء على هذه السمة المميتة بالمجتمع
((وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلاَ يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)) الحشر/ 9
دمتم مؤثرين ولمحمد وآله متبعين ...