بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
فقد قال الله تعالی في مح?م ?تابه ال?ریم (إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) [1].
باتفاق المفسّرین انّها نزلت في أمیر المؤمنین عليّ× وقال رسول الله محمّد|: (لو أنّ الغیاض أقلام والبحر مداد والجن حسّاب والإنس ?تّاب ما أحصوا فضائل علي بن أبي طالب) (ان الله جعل لأخي عليّ فضائل لا تحصی) [2]
(لولا أن تقول فی? طوائف من اُمّتي ما قالت النصاری في عیسی بن مریم لقلت فی? الیوم مقالاً لاتمرّ بملأ من المسلمین إلّا وأخذوا تراب نعلی? وفضل طهور? ویستشفون به) [3]
یقول الخلیل بن أحمد البصري المتوفي سنة 175هـ واضع علم العروض ومعلّم سیبویه في حقّ أمیر المؤمنین عليّ×: (احتیاج ال?لّ إلیه واستغناؤه عن ال?لّ دلیل علی أنّه إمام ال?لّ).
وسُئل أیضاً: ما هو الدلیل علی أنّ علیّاً× إمام ال?لّ في ال?لّ؟ فقال: احتیاج ال?لّ إلیه وغناه عن ال?لّ.
یقول الفخر الرازي المتوفيّ 606هـ في تفسیره (مفاتیح الغیب ج1 ص161) في تفسیر سورة الفاتحة وقوله بالجهر وإقامة الأدلّة علی ذل?: فالدلیل السابع: أنّ الدلائل العقلیّة موافقة لنا، وعمل علي بن أبي طالب× معنا ومن اتخذ علیّاً إماماً لدینه فقد استمس? بالعروة الوثقی في دینه.
یقول الشیخ محي الدین ابن عربي المتوفي 638هـ في الباب السادس من الفتوحات الم?ّیة ج1 ص132: فلم ی?ن أقرب قبولاً في ذل? الهباء إلّا حقیقة محمّد|، إمام العالم وسرّ الأنبیاء أجمعین.
قال ابن أبي الحدید المعتزلي المتوفي في 655هـ في شرح الخطبة (185 من نهج البلاغة) حیث یقول أمیر المؤمنین× في التمسّ? بالأئمّة الأطهار من آل محمّد صلوات الله علیهم:
(بل ?یف تعمهون وبین?م عترة نبیّ?م وهم أزمة الحقّ وأعلام الدین وألسنة الصدق فانزلوهم بأحسن منازل القرآن وردوهم ورود الهیم العطاش...).
فقال ابن أبي الحدید: (مانزلوهم بأحسن منازل القرآن) تحته سرّ عظیم، وذل? أنّه أمر الم?لّفین بأن یجروا العترة في إجلالها وإعظامها والانقیاد لها والطاعة لأوامرها مجری القرآن. قال: فإن قلت: فهذا القول منه یشعر بأن العترة معصومة، فما قول أصحاب?م في ذل?؟ قلت: نصّ أبو محمّد بن مثویه في ?تاب ال?فایة: علی أنّ علیّاً معصوم، وأدلّة النصوص قد دلّت علی عصمته وان ذل? أمر اختص هو به دون غیره من الصحابة.
هذه بعض النصوص الدالّة علی عظمة أمیر المؤمنین علي بن أبي طالب× وعلوّ مقامه وشموخه.
هذا وقیمة المرء ما یحسنه من المعرفة، وأعلی المعارف وأز?اها معرفة الله بأن یعرف الإنسان ربّه، وأنفعها معرفة النفس، فمن عرف نفسه فقد عرف ربّه.
هذه بعض النصوص الدالّة علی عظمة أمیر المؤمنین علي بن أبي طالب× وعلوّ مقامه وشموخه.
هذا وقیمة المرء ما یحسنه من المعرفة، وأعلی المعارف وأز?اها معرفة الله بأن یعرف الإنسان ربّه، وأنفعها معرفة النفس، فمن عرف نفسه فقد عرف ربّه.
فالمعرفة نور القلب وبنیان النبل وبرهان الفضل والفوز بالقدس والح?مة والخیر ال?ثیر ومیراث التقوی وثمرة الصدق، ومن عرف دلته معرفته علی العمل، وأفضل?م أفضل?م معرفة[4].
فقیمة الإنسان في الدنیا والآخرة إنّما هي بمقدار معرفته، والمعرفة ?ليّ مش?? له مراتب طولیة وعرضیة، وقد قسّموها إلی ثلاث:
1- المعرفة البرهانیة: والتي ت?ون بالدلیل العقلي.
2- المعرفة الإیمانیة: والتي ت?ون بالدلیل النقلي من ال?تاب والسُّنّة.
3- المعرفة الشهودیة: والتي ت?ون بالإشراق وال?شف والشهود بالقلب.
وبنظري هنا? تقسیم آخر للمعرفة وهو:
1- المعرفة الجلالیة: وهي تعني معرفة الشيء في حدوده وش?له الهندسي ?معرفة الجبل من بعید.
2- المعرفة الجمالیة: وهي تعني معرفة الشيء في باطنه وجوهره، ?معرفة الجبل من قریب.
3- المعرفة ال?مالیة: وهي تعني الوقف علی هدف الشيء وغایته، ?معرفة الجبل لمن ?ان في قمّته.
وهذه الأقسام جاریة في ?لّ شيء، حتی معرفة الله سبحانه وشریعته السمحاء، فمن النسا من یعرف الله في جلاله ?نفي صفات النقص عنه ?الجهل والعجز، ومنهم من یعرف الله في ?ماله إلّا رسول الله وأمیر المؤمنین صلوات الله علیهما أبد الآبدین، ?ما قال رسول الله| لعليّ×: (ما عرف الله إلّا أنا وأنت).
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
فقد قال الله تعالی في مح?م ?تابه ال?ریم (إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) [1].
باتفاق المفسّرین انّها نزلت في أمیر المؤمنین عليّ× وقال رسول الله محمّد|: (لو أنّ الغیاض أقلام والبحر مداد والجن حسّاب والإنس ?تّاب ما أحصوا فضائل علي بن أبي طالب) (ان الله جعل لأخي عليّ فضائل لا تحصی) [2]
(لولا أن تقول فی? طوائف من اُمّتي ما قالت النصاری في عیسی بن مریم لقلت فی? الیوم مقالاً لاتمرّ بملأ من المسلمین إلّا وأخذوا تراب نعلی? وفضل طهور? ویستشفون به) [3]
یقول الخلیل بن أحمد البصري المتوفي سنة 175هـ واضع علم العروض ومعلّم سیبویه في حقّ أمیر المؤمنین عليّ×: (احتیاج ال?لّ إلیه واستغناؤه عن ال?لّ دلیل علی أنّه إمام ال?لّ).
وسُئل أیضاً: ما هو الدلیل علی أنّ علیّاً× إمام ال?لّ في ال?لّ؟ فقال: احتیاج ال?لّ إلیه وغناه عن ال?لّ.
یقول الفخر الرازي المتوفيّ 606هـ في تفسیره (مفاتیح الغیب ج1 ص161) في تفسیر سورة الفاتحة وقوله بالجهر وإقامة الأدلّة علی ذل?: فالدلیل السابع: أنّ الدلائل العقلیّة موافقة لنا، وعمل علي بن أبي طالب× معنا ومن اتخذ علیّاً إماماً لدینه فقد استمس? بالعروة الوثقی في دینه.
یقول الشیخ محي الدین ابن عربي المتوفي 638هـ في الباب السادس من الفتوحات الم?ّیة ج1 ص132: فلم ی?ن أقرب قبولاً في ذل? الهباء إلّا حقیقة محمّد|، إمام العالم وسرّ الأنبیاء أجمعین.
قال ابن أبي الحدید المعتزلي المتوفي في 655هـ في شرح الخطبة (185 من نهج البلاغة) حیث یقول أمیر المؤمنین× في التمسّ? بالأئمّة الأطهار من آل محمّد صلوات الله علیهم:
(بل ?یف تعمهون وبین?م عترة نبیّ?م وهم أزمة الحقّ وأعلام الدین وألسنة الصدق فانزلوهم بأحسن منازل القرآن وردوهم ورود الهیم العطاش...).
فقال ابن أبي الحدید: (مانزلوهم بأحسن منازل القرآن) تحته سرّ عظیم، وذل? أنّه أمر الم?لّفین بأن یجروا العترة في إجلالها وإعظامها والانقیاد لها والطاعة لأوامرها مجری القرآن. قال: فإن قلت: فهذا القول منه یشعر بأن العترة معصومة، فما قول أصحاب?م في ذل?؟ قلت: نصّ أبو محمّد بن مثویه في ?تاب ال?فایة: علی أنّ علیّاً معصوم، وأدلّة النصوص قد دلّت علی عصمته وان ذل? أمر اختص هو به دون غیره من الصحابة.
هذه بعض النصوص الدالّة علی عظمة أمیر المؤمنین علي بن أبي طالب× وعلوّ مقامه وشموخه.
هذا وقیمة المرء ما یحسنه من المعرفة، وأعلی المعارف وأز?اها معرفة الله بأن یعرف الإنسان ربّه، وأنفعها معرفة النفس، فمن عرف نفسه فقد عرف ربّه.
هذه بعض النصوص الدالّة علی عظمة أمیر المؤمنین علي بن أبي طالب× وعلوّ مقامه وشموخه.
هذا وقیمة المرء ما یحسنه من المعرفة، وأعلی المعارف وأز?اها معرفة الله بأن یعرف الإنسان ربّه، وأنفعها معرفة النفس، فمن عرف نفسه فقد عرف ربّه.
فالمعرفة نور القلب وبنیان النبل وبرهان الفضل والفوز بالقدس والح?مة والخیر ال?ثیر ومیراث التقوی وثمرة الصدق، ومن عرف دلته معرفته علی العمل، وأفضل?م أفضل?م معرفة[4].
فقیمة الإنسان في الدنیا والآخرة إنّما هي بمقدار معرفته، والمعرفة ?ليّ مش?? له مراتب طولیة وعرضیة، وقد قسّموها إلی ثلاث:
1- المعرفة البرهانیة: والتي ت?ون بالدلیل العقلي.
2- المعرفة الإیمانیة: والتي ت?ون بالدلیل النقلي من ال?تاب والسُّنّة.
3- المعرفة الشهودیة: والتي ت?ون بالإشراق وال?شف والشهود بالقلب.
وبنظري هنا? تقسیم آخر للمعرفة وهو:
1- المعرفة الجلالیة: وهي تعني معرفة الشيء في حدوده وش?له الهندسي ?معرفة الجبل من بعید.
2- المعرفة الجمالیة: وهي تعني معرفة الشيء في باطنه وجوهره، ?معرفة الجبل من قریب.
3- المعرفة ال?مالیة: وهي تعني الوقف علی هدف الشيء وغایته، ?معرفة الجبل لمن ?ان في قمّته.
وهذه الأقسام جاریة في ?لّ شيء، حتی معرفة الله سبحانه وشریعته السمحاء، فمن النسا من یعرف الله في جلاله ?نفي صفات النقص عنه ?الجهل والعجز، ومنهم من یعرف الله في ?ماله إلّا رسول الله وأمیر المؤمنین صلوات الله علیهما أبد الآبدین، ?ما قال رسول الله| لعليّ×: (ما عرف الله إلّا أنا وأنت).
تعليق