إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(يوم النصر العظيم)196

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى(يوم النصر العظيم)196


    صدى المهدي
    عضو فضي
    الحالة :
    رقم العضوية : 149496
    تاريخ التسجيل : 13-11-2013
    الجنسية : العراق
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 1,048
    التقييم : 10

    انه يوم النصر العظيم .. العراقيون يقبرون "داعش" والى الابد

    يوم السبت 9 كانون الاول / ديسمبر النصر على “داعش” في العراق وتطهير كامل الاراضي العراقية من دنس عصابات “داعش” الارهابية ورفع العلم العراقي على جميع الاراضي التي اغتصبتها “داعش” منذ عام 2014.
    المعركة التي خاضها العراقيون ضد “داعش” على مدى السنوات الثلاث الماضية ، وقبل ذلك ضد الجماعات التكفيرية الاخرى منذ عام 2003 ، كانت نيابة عن العالم اجمع ، الذي هدد الارهاب التكفيري امنه واستقراره.

    عندما نقول ان العراق حارب الارهاب التكفيري نيابة عن العالم ، لا نقول ذلك من باب ان نكيل المديح للعراقيين ، فهذا القول هو تعبير صادق عن حقيقة لمسها العالم اجمع ،

    فالعديد من الدول ، ولكل دولة هدفها وغايتها ، ساهمت في ان يتحول العراق الى ساحة تعبث بها العصابات التكفيرية ، تحت ذرائع شتى منها ذريعة “محاربة الحكومة الشيعية”، ومنها ذريعة “الدفاع عن السنة” ، ومنها ذريعة “الدفاع عن عروبة العراق”

    وهناك من اراد التخلص من المتطرفين والتكفيريين والمجرمين لديه عبر شحنهم الى العراق ، بينما يبقى السبب الحقيقي وراء مؤامرة تصنيع الجماعات التكفيرية ، هو تقسيم العراق وشرذمة شعبه خدمة للمشروع الامريكي الصهيوني.



    رغم ان امريكا تحاول ان تظهر بمظهر من كان وراء النصر العراقي من خلال الدعم الذي قدمته للقوات المسلحة العراقية ، الا ان الفضل كل الفضل بهذا النصر يعود الى الشعب العراقي والجيش العراقي والحشد الشعبي العراقي والمرجعية الدينية العليا التي استنهضت كل عناصر القوة في الشعب العراقي عبر الفتوى التاريخية التي غيرت بها موازين القوى ، عندما كانت “داعش” تهدد بالزحف على بغداد والنجف وكربلاء.

    بالرغم من اننا لا نريد ان نفسد على العراقيين فرحتهم الا ان اليوم التالي لاعلان النصر العراقي على “داعش” ، قد يكون ، بداية معركة جديدة للعراقيين مع النسخة الجديدة ل”داعش” ، والتي قد تظهر من خلال عمليات اجرامية مثل التفجيرات والاغتيالات ، عبر تنشيط خلاياها النائمة ، الامر الذي يتطلب استعدادا امنيا عاليا من قبل الاجهزة الامنية العراقية بهدف قبر الخلايا النائمة ل”داعش” والى الابد ، كما قبر العراقيون خلاياها النشطة بقوة السلاح.
    بعد خلايا “داعش” النائمة ، على العراقيين ان يعلنوا الحرب على الفساد ، وان يشكلوا حشدا شعبيا تحت اشراف الحكومة لمحاربة هذه الافة التي تسببت ك”داعش” بالعديد من المآسي للعراقيين ، ولن ينعم العراقيون بالراحة الا بعد اجثتاث هذه الافة الخطيرة من الجسد العراقي.
    بعد التجربة المرة والمريرة والصعبة التي عاشها العراقيون في ظل الخطاب الطائفي والتحريضي الذي اضر بالعراقيين قاطبة ، لابد من مكافحة هذا الخطاب ، عبر فضح اصحابه وتقديمهم على انهم حِراب “داعش” وكل الجهات التي تضمر الشر للعراق والعراقيين ، وضرورة محاكمتهم ، مهما تلبسوا بلباس الطائفة او المذهب او الدين او حتى الوطن.
    اخيرا لن تكتمل فرحة العراقيين بالنصر الكبير الا بعد ان تُسن القوانين والتشريعات التي تتكفل بعوائل شهداء الحشد الشعبي وجرحى هذا الحشد ، الذين قدموا اعز ما يملكون للدفاع عن عرض وارض ومقدسات العراقيين دون استثناء ، فبهذه القوانين يمكن وضع بلسم على جراح هذه العوائل التي نزفت ليبقى الجسد العراقي سليما معافا.





    ############
    ############
    ###

    اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد

    نعود إذ تمتزج الدمعة بالفرحة لتكوّن أهازيج نصر ودعوات فخر وجمال فجر ندي خالٍ من ألارهاب الداعشي التكفيري


    وهاقد تم النصر بسواعد الغيارى من أبناء العراق

    والصابرات من نساء العراق

    نصرٌ قاد للعالم فجر مطرزٌ بالامل محفوف بان الدعوات لها أجل وإستجابة


    ومحورنا هذا هو أقل عطاء وشكر وذكر وأمتنان لاولئك الابطال الشجعان


    فرسان الهيجا وليوث السواتر وحماة المقدسات


    لهم الف تحية والف سلام .....


    وسنبقى مع جميل مشاركاتكم القيمة والواعية

    متمنية عدم الاطالة بها


    بل التلخيص للفكرة والمغزى منها للفائدة ....































    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	شسيشي10.jpg 
مشاهدات:	3 
الحجم:	71.4 كيلوبايت 
الهوية:	861345






































    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	14606470_1823952444512130_6419001241151654052_n.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	15.9 كيلوبايت 
الهوية:	861346

  • #2
    نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين.. سعينا اليه ودعونا له وأخيرا بشرنا به... فتحنا أبوابها لإستقباله نحرنا الذبائح ووضعنا الزينه وعملنا الحلوى لأننا على يقين وثقة بأن ابنائنا ابطال الوغى وهم أهل لها ولا تغلبهم الغلائب ولاتخيفهم ذئاب الليل وخفافيش الظلام لانهم تربوا وساروا على نهج علي واولاده ،صحيح أن كلفته عالية ولاكن مردوده اكبر ،واثبتنا اننا اهلا لها ولغيرها ،فمبارك لكم يا أبناء الرافدين عراق علي عراق الحسين..

    تعليق


    • #3
      حب الأوطان من الإيمان

      ظل يتأمل صورة الوطن التي لم تفارق مخيلته.. حتى قرن مستقبله بالدفاع عنه وعن مقدساته وخيراته.. شغف به حد الجنون.. فمضى ليرجع وطنه الحبيب من براثن الغزاة.. بعد يقينه بأن حب الأوطان من الإيمان.. وهذا الحب لا يعرف المقايضة.. هو فقط أن تعطي وتضحي وتبذل كل ما لديك في سبيل إرضاء المحبوب.. فكيف والمحبوب هو الوطن بأنهاره وخيراته ومقدساته وتاريخه العريق..؟!
      مضى بخطواته التي تغرس الأمل.. وتفجر أنهار الربيع.. وبات يحدق بكل صور الوطن ومشاهد الحياة اليومية.. يسائل نفسه: أي حب سيبقى، وأي ربيع، وأي غصن زيتون.. إن وطأت اقدامهم حدائقنا.. واقتادوا فراشاتنا سبايا..؟
      فكر في أن علقة الوطن، وعشق السواتر، ونكهة البارود هي الأقوى..
      فلولاها لتيتمت الفراشات.. وادلهمت نهارات الحقول.. وما كان للعاشقين مأوى ولا ملاذ..
      لقد وجد عروسه التي كان يحلم بها.. إنها هناك.. تمشط ضفائرها على ضفاف الفرات.. وفوق التلال والقرى والقصبات..
      التحق برفاق الدفاع المقدس.. وقلبه يتحرق شوقاً للقاء محبوبته.. إنها هناك.. في كل مكان عبق بالفداء.. في كل ذرة تكحلت بعطر الأبطال.. وغيرة الشجعان..
      كانت حركته دؤوبة.. يقود العجلات.. ويصنع السواتر.. ويشحذذ الهمم.. ويفدي رفاقه بنفسه.. إنه حقاً يتوق إلى العشق بجنون عابس.. ووفاء زهير.. وحملات حبيب..
      فراح يقبل جبهات وطنه بصولات الفرسان الشجعان.. ليعيد له بريقه الوضاء بعزة وشرف وإباء ..
      حتى تحقق النصر المؤزر.. بهمة أبنائه الغيارى.. بدماء الشهداء.. ودعوات الأمهات.. وقوافل الدعم بالمال والسلاح والغذاء.. وليشهد العالم ولادة عراق شامخ خالٍ من الارهاب.. محب للحياة والسلام والألفة والتسامح..

      تعليق


      • #4
        فتوى الدفاع المقدس بين القيادة والعلم العسكري

        علي الخباز


        برز حضور قيادة السيد السيستاني (دام ظله الوارف) من خلال العديد من المواقف الجوهرية التي أكسبته ريادة المحبة، فانطلقت الفتوى الصارمة والمدعومة باستجابة جماهيرية شعبية، وهذا سمو قيادي روحي حفظ ماء وجه العراق، من خلال تحشيد القوى الشعبية لصالح الوطن، وانهاء اسطورة الدواعش، واستطاعت الفتوى المباركة من بعث الدافع المعنوي الذي يعد أهم أسباب صمود الجيوش والانتصار.
        واستطاع سماحة السيد (دام ظله الوارف) وخاصة في تلك الرسائل التي كان يبعثها الى الشباب والى قوات الحشد الشعبي والى الشعب العراقي.. أن يركز على قيمة الحضور في ساحات الجهاد بكونها توفيقا من الله سبحانه وتعالى، وسعى لترسيخ قيم الإسلام، واستحضار وصايا الرسالة النبوية في الموجهات القتالية وحكمة وحنكة وإنسانية الإمام (عليه السلام) ونصائحه وآرائه، بالإضافة الى بث الثقافة التضحوية من فكر الحسين (عليه السلام) ومن واقعة الطف المباركة.

        تعليق


        • #5


          المواقف قرار.. والأفكار أسراب طيور مهاجرة..
          تارة إلى الماضي بذكرياته.. وما استوطن في النفس من خلالها..
          وأخرى إلى الحاضر وآفاقه وتطلعاته..
          وبين هذا وذاك.. تكون سعة الأفق تضاريس تعنون الإنسان بعناوين شتى..
          تأمل تلك السطور.. وهو يسمع عن تحرك كبير لفصائل الحشد المقدس..
          لاسترجاع المدن والقرى التي تئن تحت نير سياط وحوش العصر وبرابرة الارهاب..
          لمعت عيناه غيرة وبسالة.. وجهّز نفسه للرحيل ملبياً نداء الوطن والمقدسات..
          فقد أحاط حياته بمجموعة من القيم والمبادئ..
          والصفات التي استمدها من روح عاشوراء وأبطالها.. وملحمتها الخالدة..
          وهكذا.. هم الشباب الرسالي الحر.. ينتهجون نهج الأحرار..
          بعد أن تيقنوا سر الهاتف الذي كان ينادي الحرّ من السماء:
          يا حرُّ.. أبشر بالجنة..

          تعليق


          • #6
            أنا العراق..

            حين يخطبُ العراقُ ببنادقه
            تخرسُ الألسنُ.. وتسقط أقنعة المتآمرين..
            ليبقى صوته مدويا يملأ الآفاق..
            ...
            أنا العراق..
            أستفيقُ فجراً يانعاً بالإيمان..
            أتوضأ فراتاً.. أعفّرُ جبهتي بثرى الأنبياء
            أيممُ وجهي منائرَ الغري وكربلاء..
            ومحاريبَ علمائي والأوصياء..
            سلاحي يقيني.. وبيرقي عباسي
            وعطشُ الطفوفِ ذاكرتي
            وفتوى الدفاع قلادتي
            أحملُها في عنقي
            صك ضمير ومسير..
            الشهادةُ حلمي..
            والظفرُ أقربُ إليّ من حبل الوربد..
            ...
            أنا العراق..
            ألملمُ في كلِ حينٍ حضاراتي
            وأنفضُ الغبارَ عن مسلاتي
            لأعيدَ صناعة أمجادي
            حشوتها بندقيتي..
            رصاصاتي الحبلى بزغاريدِ النصر
            وحناءِ حمائمَ بعمرِ الزهور..
            عبّأتُ مدني في خزائنِ روحي
            وطويتُ الأرضَ أكتسحُ الظلام
            وعمرتُ شمسي في سماوات أيامي..
            ...
            أنا العراق.. فمن ذا يَجهلُني
            أنا من رسمتُ ألوان خرائطي
            بدماء أبنائي..
            وشربتُ قهوتي فوقَ جماجمِ الغزاة
            أنا من احدودبتْ كلُّ منائري..
            يوم انكسرَ ظهري.. وقلّتْ حيلتي
            في عرصات النداء..
            فجميعها اليوم حدباء..
            أنا العراق..
            عُدتُ اليوم مزدهيا باخضرار راياتي
            وبسمةِ موصلي..
            ومدارسي ومدني وقصباتي..
            أنا العراقُ.. وسأبقى..
            على مر التاريخ
            كعبةً للأحرار..
            وبوصلةً للثائرين ضد الطغاة..

            تعليق


            • #7
              بفتواكَ.. وسواعدِهم.. انتصرنا..

              زاهر الخفاجي

              بكلمة حق زلزلت الأرض تحت اقدام المعتدين والارهابيين.. ها هي راية النصر ترفرف عالياً معلنة انتهاء دولة الخرافة التي طبّل الكثيرون ممن يعتاشون على دماء الأبرياء.. بعد أن تهاوت قواها الوهمية أمام الضربات الموجعة لأبناء العراق الغيارى الذين صنعوا بتضحياتهم وبطولاتهم تاريخاً ومجداً جديداً، وكل ذلك جاء بفضل من الله تعالى وفتوى مباركة نطقت بها المرجعية الدينية العليا المتمثلة بسماحة السيد السيستاني (دام ظله الوارف) والتي استطاعت بحكمتها السديدة أن تستنهض الهمم لتحول مجرى مسرح الأحداث، وتقلب الطاولة على رؤوس المعتدين..
              جاءت الكلمات المباركة المؤيدة بالتسديد الالهي من لدن المرجعية الدينية العليا ليتردد صداها في اروقة الصحن الحسيني الشريف.. وتكون كالبلسم على قلوب العراقيين، داعية ابناء البلد للثبات والصمود والتصدي لهذه الهجمة الشرسة.
              فانبرى العراقيون كالسيل الجارف تحدوهم العزيمة والشجاعة للقضاء على قوى الشر والضلال، وبدأ ابطال السواتر يتسابقون فيما بينهم لمنازلة العدو وتطهير الاراضي المغتصبة.
              وفعلاً بصولات وجولات ابناء العراق الغيارى، أشرقت اليوم شمس عهد جديد في هذا البلد المعطاء بفضل دماء الشهداء التي روت ارض العراق وبتضحياتهم التي اضحت مشاعل نور تضيء ليالينا.. وترسم البسمة على شفاه الأطفال.. فالرحمة والخلود لشهدائنا.. ومن نصر الى نصر يا بلد الأنبياء والحضارات..


              تعليق


              • #8


                ‏⠀ ⠀⠀⠀⠀ ⠀ ⠀⠀ ⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀
                سَتختفي رآئحـةة البآرود فِي وَطني

                ويفُوζ عطر اليآسمين .... مـِْט فوهآت المدآفع..
                .
                دقــْت أجــرٱ͒س النـصـرْ ....


                ⠀⠀⠀ ⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀📣📣📣📣📣📣📣📣 ⠀ ⠀ ⠀⠀

                تعليق


                • #9

                  لم يكن النصر حلما عصيا على التأويل على أرض الواقع كون تاريخنا حافل بالانتصارات ولا سيما أعظم انتصار شهده التاريخ وهو انتصار الموت على الحياة.. الدم على السيف.. الصلاة على الرياء.....
                  في اللحظة التي أدرك فيها الإمام الحسين عليه السلام الشهادة؛ (كونه سعى إلى الموت ولم يسع إليه الموت) ثبت عقيدة رسخت في نفوس البشر على اختلاف دياناتهم وانتماءاتهم, عقيدة لا يمكن زعزعتها أو تأجيلها أو التهاون بها, لذلك فقد راهنا على النصر دون أدنى نسبة بالخسارة فللحرب رجالها.. وعدوّنا ليس فيه من الرجولة شيء!
                  وها نحن اليوم نزف بشائر النصر للعالم قبل أن نحتفل بأنفسنا لنعكس قيمة المبدأ وعمق العقيدة والثقة بمنهج الإمام الحسين عليه السلام الذي من يتمسك به لن يهلك ولن يظل أبدا.
                  فمبارك لكل أم قدمت ولدها شهيدا قربانا للنصر.. ولكل زوجة صابرة.. ولكل بنت مؤمنة بدور أبيها المشرف.
                  مبارك لتلك الوجوه التي تملكها الحزن بسبب الفقد والتي تبسمت حين سماعها بشرى النصر بلسان الحال (الملتقى عند الحسين).

                  تعليق


                  • #10
                    الفتوى.. وسامٌ على جبين التأريخ
                    صادق مهدي حسن /ناحية الكفل

                    أربع عقود مرت أو أكثر وعراق التضحيات ينزف دماً ودمعاً.. ينزف أبنائَه المشردين في شتى الأصقاع.. ينزف ثرواتِه للسارقين، فالوحوش الكواسر- على مر العهود - ما ادخرت وسعاً في نهشه بمخالبها وأنيابها.. كل آنٍ وحش بلباس جديد، حتى تمخض الشر بكل بؤسه عن (داعش) !! .. وتلك شرذمة أوغاد صنعتها قوى الباطل والطغيان بما لها من نفوذ ومال وسلطان لتعيث في الأرض فساداً وتهلك الحرث والنسل وتدمر البلاد والعباد، فزحفوا نحو عراق الأئمة الأطهار تدعمهم الضمائر النتنة بفتاوى التكفير لتدنيس المقدسات وهتك الأعراض.. وهنا كانت للمرجعية الملهمة لسماحة السيد علي السيستاني ذلك الموقف المشهود المؤيد بعناية الله والكلمة الفصل التي دكت أوكار البغاة ،فكانت الفتوى وما أدراك ما الفتوى؟!!
                    سيكتب التاريخ عنها بفخر عظيم هي وسام ألق وضعه ابن الزهراء على جبيني، هي شمس هدى أشرقت لتهدم غياهب المكر بعراق الصابرين هي عصا موسى التي تلقف ما يأفكون، هي سيف علي وهو يفلق هامات البغي الأموي ومن لف لفهم ويفري جموع البغاة والمشركين ومن سار على ضلالتهم، هي صرخة تلبي نداء الحسين الخالد إلى يوم النشور (هل من ناصر ينصرنا)، هي راية من رايات القائم المؤمل والعدل المنتظر بإذن الله. ((وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ)) العنكبوت/69
                    وسيكتب التأريخ مزهواً على صحائف النور أن فتيةً وشيباً ذابوا بالهدى عشقاً وجُنّوا بالشهادة كما جُنَّ جون بحب الحسين، لبسوا القلوب على الدروع ،أبوا الركوع إلا لله تعالى فارخصوا في سبيله أعمارهم وما ملكوا.. يتسابقون على بذل دمائهم الزاكية ليزلزلوا بفيضها أركان الكفر والإلحاد..فكانت معركة طف جديد ((... فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)) التوبة /111 والسلام على سيد المجاهدين أمير المؤمنين –عليه السلام- حيث يقول : "إِنَّ اَلْجِهَادَ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ اَلْجَنَّةِ فَتَحَهُ اَللَّهُ لِخَاصَّةِ أَوْلِيَائِهِ وَهُوَ لِبَاسُ اَلتَّقْوَى وَدِرْعُ اَللَّهِ اَلْحَصِينَةُ وَجُنَّتُهُ اَلْوَثِيقَةُ"
                    وسيكتب التأريخ -شاء المرجفون أم أبوا- شهادة القاصي والداني، شهادة الصديق والعدو، أن الفتوى قد أبهرت العالم أجمع بما حمله من لبى ندائها من عقيدة مخلصة فكانوا قوة ضاربة لا قبل للدواعش الأنجاس بما حققته وتحققه من انتصارات تلو انتصارات. ((إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)) آل عمران/ 160
                    وسيكتب التأريخ أن الفتوى المباركة وحدت العراقيين الشرفاء حين أرادت ثعابين المكر تمزيقه، فكان الحشد الشعبي المبارك مزيجاً لكل الأطياف، إذ لبى المسلمون على اختلاف مذاهبهم والمسيح على اختلاف طوائفهم وغيرهم من مكونات هذا الشعب نداء المرجعية ((إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ)) الصف/4 فبورك من سمع النداء ولبى وبشراكم من كتاب الله العظيم ((الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَغ‌يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ غ‌ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ)) (التوبة:20 / 22)
                    يا أرحم الراحمين

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X