كم تناقلنا من أخبار الكرّ والفرّ بين الحشد والجيش والدواعش الانجاس
ثلاث أعوام وأكثر مضت وهي تحمل التوجس والترقب وهم القادم من الايام والاحداث والمواقف
وهمِّ ماهو قادم في المستقبل من أحداث ومايخفيه القدر والقضاء
وبدعوات الامهات وختومات النساء الطيبات وتجمّع الايادي بالابتهال والتضرع لله تعالى
وبدماء الشهداء
كانت وتيرة الاحداث تتصاعد تارة وتهدأ أخرى لتحمل القلوب الى عالم من الخوف والامل معا
خوف على الارض والعرض والمقدسات
وأمل بان الله معنا حامينا وناصرنا مادمنا معه جل وعلا ومع محمد واله الاطهار الابرا ر
وهكذا بين مد وجزر وبين خبر محبط وخبر رافع للهمم والطاقات عشنا ولسنوات
وجاء الوقت ودقت ساعة الصفر مكللة بالصبر والظفر والاجر والفخر والعز والصمود والرفعة والعلو
بساعة مباغتة ولحظة مُزجت بها التوجسات والامال وتعانقت
لتتحول وتزف لنا (خبراً عاجلا ً )
إنه يوم النصر وإنها ساعة الذروة ولحظة ولادة الامل رغم الامل
وإستجابة الدعوات لقلوب الثاكلات ....
((يوم النصر ))
خبر ويوم نضمه بحنايا القلب وبين أهازيج الروح والعقل
ليكون النصر والعلم مرفرفا وبكل بقعة من بقاع العراق الطاهرة
نعم إنة العراق فما أروعك ياوطني وما أحلاك وما أغلاك
...........
فرحة ساشاركها مع غالياتي بامسيات النور
أختكم :زهراء حكمت
تعليق