تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
تعودنا على أن أحد أهم أسس النجاح في الحياة الزوجية
هو التعاون والمشاركة
فالاتكالية على طرف ما أمر محبط ومتعب ويستنزف من طاقات وفاعلية هذا الطرف الكثير
وحقيقة وواقعاً أغلب المرات يكون الرجل هو المتكل على المراة وقيامها بكل المهمات الصعبة
والشاقة رغم كونها بنظره أعمال هامشية لاتحتاج من الجهد الكثير
ومنها ماهو منزلي
(كالطبخ ،التنظيف ،التسوق للمنزل )
ومنها ماهو أسري
(كمتابعة الاولاد وتدريسهم ،مجالس الاباء،الدكتور ،شراء الملابس والمستلزمات )
ومنها ماهو عائلي
(هدايا المناسبات الواجبات ،التواصل العائلي ،الاتصالات التفقدية )
ومن النساء إضافة لكل ذلك من لها دوام بخروج ورجوع
وأستنزاف يومي للطاقة والاعصاب لتشاركه متطلبات الحياة المادية الصعبة
هذا علاوة على ماله من حقوق زوجية وود وشوق يطلبه منها كلما شطّ به التعب
وتحمُل ومؤازرة إن أغضبه او اتعبه أمر ما
وحقيقة نظرة وعلى عجل لكل ماكتبنا هي كفيلة أن تشعر الانسان بالتعب والروتين والملل
خاصة وإن لم تجد المراة الكلمة الطيبة والقلب الحنون المخفف عمّا تمر به من صعوبات
هذا إضافة الى أن للانسان طاقات تحمل
وقد تتحمل الزوجة كل ذلك ببداية شبابها أما مع تقدم العمر وكبر المسؤوليات فالامر مرهق جدااا
ماديا ومعنوياً
وبودي ان لايفهم أحد أننا نبغي من وراء ذلك الحديث وماأسلفنا أن تقود الزوجة إنتفاضة ومظاهرة ضد الزوج
لكن التشاركية جميلة بكل شي
وخاصة مع الزوج الحبيب والتكامل معه ...
والتودد وتطيب الخاطر والحنان هو أمر محبذ جدااا لتيسير وتسهيل سير عجلة الحياة
وخاصة بالحياة الزوجية
واللطف والمداراة والتعاون أمور مهمة تزيح الهموم وتقتل الغموم والاعراض والامراض
ولهذا فليس من المحبذ ولا من المقبول أن يكون ثقل الحياة الزوجية يميل لكفة دون أخرى
لرجل أو لمراة فلكل منهما دوره التكميلي والتشجيعي والتساندي مع الاخر
ولكل منهما مهمات مناط بها
ولو زادت إحدى المهمات على الاخر
كالعمل للمراة خففها الرجل بمشاركته بامور المنزل ورفع مسالة التسوق عنها
او الذهاب للدكتور
هذا مع التشارك المفروض بالمناسبات العائلية والاسرية والابتعاد عن الاتكالية العمياء
لكي تشعر المراة بوجود الرجل قربها ومعها
وعدم الاكتفاء الذاتي بدونه وكأنه لاوجود ولادور له أصلا في حياتها كلها
كل مايربطهما هو حبرٌ على ورقة
كُتب في أعلاها (متزوجة )
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
تعودنا على أن أحد أهم أسس النجاح في الحياة الزوجية
هو التعاون والمشاركة
فالاتكالية على طرف ما أمر محبط ومتعب ويستنزف من طاقات وفاعلية هذا الطرف الكثير
وحقيقة وواقعاً أغلب المرات يكون الرجل هو المتكل على المراة وقيامها بكل المهمات الصعبة
والشاقة رغم كونها بنظره أعمال هامشية لاتحتاج من الجهد الكثير
ومنها ماهو منزلي
(كالطبخ ،التنظيف ،التسوق للمنزل )
ومنها ماهو أسري
(كمتابعة الاولاد وتدريسهم ،مجالس الاباء،الدكتور ،شراء الملابس والمستلزمات )
ومنها ماهو عائلي
(هدايا المناسبات الواجبات ،التواصل العائلي ،الاتصالات التفقدية )
ومن النساء إضافة لكل ذلك من لها دوام بخروج ورجوع
وأستنزاف يومي للطاقة والاعصاب لتشاركه متطلبات الحياة المادية الصعبة
هذا علاوة على ماله من حقوق زوجية وود وشوق يطلبه منها كلما شطّ به التعب
وتحمُل ومؤازرة إن أغضبه او اتعبه أمر ما
وحقيقة نظرة وعلى عجل لكل ماكتبنا هي كفيلة أن تشعر الانسان بالتعب والروتين والملل
خاصة وإن لم تجد المراة الكلمة الطيبة والقلب الحنون المخفف عمّا تمر به من صعوبات
هذا إضافة الى أن للانسان طاقات تحمل
وقد تتحمل الزوجة كل ذلك ببداية شبابها أما مع تقدم العمر وكبر المسؤوليات فالامر مرهق جدااا
ماديا ومعنوياً
وبودي ان لايفهم أحد أننا نبغي من وراء ذلك الحديث وماأسلفنا أن تقود الزوجة إنتفاضة ومظاهرة ضد الزوج
لكن التشاركية جميلة بكل شي
وخاصة مع الزوج الحبيب والتكامل معه ...
والتودد وتطيب الخاطر والحنان هو أمر محبذ جدااا لتيسير وتسهيل سير عجلة الحياة
وخاصة بالحياة الزوجية
واللطف والمداراة والتعاون أمور مهمة تزيح الهموم وتقتل الغموم والاعراض والامراض
ولهذا فليس من المحبذ ولا من المقبول أن يكون ثقل الحياة الزوجية يميل لكفة دون أخرى
لرجل أو لمراة فلكل منهما دوره التكميلي والتشجيعي والتساندي مع الاخر
ولكل منهما مهمات مناط بها
ولو زادت إحدى المهمات على الاخر
كالعمل للمراة خففها الرجل بمشاركته بامور المنزل ورفع مسالة التسوق عنها
او الذهاب للدكتور
هذا مع التشارك المفروض بالمناسبات العائلية والاسرية والابتعاد عن الاتكالية العمياء
لكي تشعر المراة بوجود الرجل قربها ومعها
وعدم الاكتفاء الذاتي بدونه وكأنه لاوجود ولادور له أصلا في حياتها كلها
كل مايربطهما هو حبرٌ على ورقة
كُتب في أعلاها (متزوجة )
تعليق