إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صباح الكفيل العروج إلى الله.

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صباح الكفيل العروج إلى الله.

    بسم الله الرحمن الرحيم..
    يقول الشيخ باقر القرشي رحمه الله.في النجف الاشرف هذه القصة.
    في العطلة الصيفية بعث اية الله السيد محسن الحكيم قدس سره أحد طلاب العلم آلى سوق الشيوخ للتبليغ ولما وصل للمهمة وإذا مرض الطاعون اعاذنا الله واياكم منه ضرب المدينه وصار يقضي على كل بيت ويدخله ،ففزع الشيخ إلى الإمام الحسين .ع. ،وفي المنام رأى الإمام وسأله اخائف أنت يا شيخ ؟ فقال نعم ،فقال له: اكتب هذا البيت على باب دارك وقل الشيعة ان يكتبوه.
    ((إني اريد أمانا يابن فاطمة مستمسكا بيدي من طارق الزمن)).
    فكتبه الشيخ وأمر الشيعة ان يكتبوه ،فما دخل بيتا على بابه هذا البيت.
    يقول الشيخ القرشي ،وفي الحرب العراقية الإيرانية ،ما اعطينا هذا البيت جنديا الا وعاد إلى أهله سالما ،فهذا البيت احبتي حرزن حصين ،أتمنى من أحبائي كل المسلمين المؤمنين وشيعة أهل البيت عليهم السلام ،ان يكتبوه عل أبواب بيوتهم من الداخل وإن تحمله معكم .
    (( إني اريد أمانا يابن فاطمة مستمسكا بيدي من طارق الزمن ،من فاطم وبنيها ثم والدها والمرتضى حيدر أعني أبا الحسن ))
    ~~~~~~~~~
    المصدر:،
    من كتابات الشيخ باقر القرشي ومنه شخصيا.قبل وفاته..
    التعديل الأخير تم بواسطة حمامة السلام; الساعة 17-12-2017, 09:08 AM.

  • #2
    السلام عليكم فقرة عروج الى الله

    لأجل هذا أُمرنا بِذكْر محمّدٍ وآل مُحمَّد عنْد كُلّ شدّةٍ
    (رواية جميلة جميلة جدّاً..)
    :
    ❂ يُحدّثنا إمامُنـا #الحسن_العسكري عن جدّه المُصطفى "صلَّى اللهُ عليهِ وآله" أنّه قــال:
    (ألاَّ فاذكــروا يا أُمَّــةَ مُحمَّـدٍ مُحمَّـداً وآلَهُ عِنْد نَوائِبكم وشَدائدكم لينصـرَ الله بهِ ملائكتكُم على الشياطين الَّذينَ يقصدونكــم.
    فإنَّ كُلّ واحدٍ مِنْكم مَعــهُ مَلَكٌ عن يمينهِ يكتِبُ حسناتَـهُ، ومَلَكٌ عن يسارهِ يكتبُ سيئاتــه، و معــهُ شيطانانِ مِن عنْد إبليسَ يُغْويانِــهِ، فإذا وسوسا في قلبهِ ذكَرَ الله و قــال:
    لا حولَ و لا قوَّةَ إلاَّ باللهِ العليّ العَظيم، و صلَّى اللهُ على مُحمَّــدٍ و آلهِ الطيبين،
    خنَسَ الشيطانانِ - أي اختفيا و غابا - ثُـمَّ صَـارا إلى إبليسَ فشَكَواهُ، و قــالا لهُ:
    قد أعيـانا أمْـــره، فامدُدنــا بالمَـــرَدة.

    فلا يَزالُ يَمُدُّهُــما حتَّى يَمدُّهُما بألفِ مارد، فيأتونَهُ،
    فكُلَّما راموهُ - أي قصدوه بالأذيّة - ذكَرَ الله و صلَّى على مُحمَّدٍ و آلهِ الطيبين، لم يجدوا عليه طريقاً و لا منْــفَذَاً.
    قالــوا لإبليس:
    ليسَ لهُ غيركَ تُباشِرهُ بجنودكَ، فتغْلِبهُ و تُـغْويه، فيقصده إبليس بجنوده. فيقولُ اللهُ تعالى للملائكة: هذا إبليس قد قصدَ عبْدي فُــلاناً، أو أمتي فُلانة بجنودهِ،
    ألا فقاتلوهم

    فيُقاتِلُهم بــإزاءِ كلّ شَيطانٍ رَجيمٍ مِنْهم، مائةَ ألف ملك، و هم على أفراسٍ مِن نـــار، بأيديهم سُيوفٌ مِن نـــار، و رِماحٌ مِن نـــــار، و قِسِيٌّ و نشاشيبَ و سَكاكين، و أسلحتُهُــم مِن نـــار،
    فلا يزالونَ يُخْرِجُونَهم و يَقْتُلونَهــم بها، و يأسِرون إبليس،
    فيضعونَ عليهِ تلكَ الأسلحة، فيقــــول: يا ربّ و عْدُك و عْدُك، قد أجَّلتني إلى يوم الوقت المَعلوم.
    فيقولُ اللهُ تعالى للمَلائكة:
    وعْدتهُ أن لا أمِيتَه، و لم أعِدْهُ أن لا أُسلّطَ عليهِ السلاحَ و العذابَ و الآلام، اشتَفُــوا مِنــهُ ضَرْبـــاً بأسلحتِكُم، فإنّي لا أُمِيتُــه
    فيُـثخِنونَــه بالجِراحاتِ، ثُــمَّ يَدَعونَهُ..
    فلا يزالُ - إبليس - سخينَ العَين على نفْسهِ و أولادهِ المَقتولين، و لا يندملُ شَيءٌ مِن جِراحاتهِ إلّا بسماعِهِ أصواتَ المُشركينَ بكفرهم.
    فإنْ بقِــي هذا المُؤمنُ على طاعةِ اللهِ و ذِكْــرهِ، والصلاةِ على مُحمَّدٍ و آلهِ، بقِيَ إبليسُ على تلكَ الجِراحات، و إنْ زالَ العبْــدُ عن ذلك و انهمكَ في مُخالفةِ اللهِ عزَّ وجلَّ و مَعاصيه، اندملتْ جِراحاتُ إبليس،
    ثُــمَّ قويَ على ذلكَ العبْــد حتَّى يلجِمُهُ و يسرجُ على ظهرهِ ويركبهُ،
    ثُــمَّ ينزلُ عِنــهُ و يُركب ظَهْرهِ شَيطاناً مِن شَياطينــه،
    و يقولُ لأصحابه:
    أما تذكرون ما أصابنا مِن شأن هـــذا؟ ذلَّ.. و انقادَ لنــا الآن حتَّى صــارَ يَركبهُ هـذا - أي يركبهُ هذا الشيطان من شياطيني!-،

    ثُــمَّ قــالَ رسولُ اللهِ "صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ":
    فإنْ أردتم أن تُــدِيمُوا على إبليسَ سُخْنة عينهِ و أَلَم جِراحاتهِ فداومُوا على طاعةِ اللهِ و ذِكْــرهِ و الصلاةِ على مُحمَّــدٍ و آلهِ،
    و إنْ زِلتُم عن ذلكَ، كُنُتم أُسراءَ فيركبُ أقفِيتَكم بعْضُ مَرَدتِــه)


    📚[تفسير الإمام الحسن العسكري "عليهِ السلام"]
    :

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X