بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع الذي يطالع كتب السلفية اتباع محمد بن عبد الوهاب يجد بكل صراحة انهم يكفرون من ياتي القبور ويتوسل بهم الى الله تعالى حتى لو كان قبر نبي او وصي او ولي بما فيهم قبر الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله)
ويطلقون على من ياتي القبور ويدعوا الله تعالى ويتشفع بهم الى الله (قبوري) !!
للعم ان مشروعية زيارة القبور ثابتة من خلال القران والسنة وعليها المذاهب الاسلامية ...
الا اتباع ابن عبد الوهاب فانهم يعتقدون انها شرك وان الاموات لاينفعون على الاطلاق بما فيهم الرسول الاكرم (صلى الله عليه واله)
واليكم كلام ابن القيم الجوزية في كتابه إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان حيث يقول:
فإن قيل: فما الذى أوقع عباد القبور فى الافتتان بها ، مع العلم بأن ساكنيها أموات، لا يملكون لهم ضرا ولا نفعاً، ولا موتاً ولا حياة ولا نشوراً؟ .
فعلى هذا الاعتقاد بان النبي اذا مات انتهت صلاحياته وارتفعت كراماته ولايبقى له اي شي مع ان القران يصرح بان الشهداء احياء, ويخبرنا بانه لاتقولوا لمن يقتل في سبيل الله امواتا بل احياء وهناك العديد من الادلة الواضحة التي تقول بان الانبياء يردون السلام على من يسلم عليهم وان اجسادهم لايمكن ان تكون رميمم .
اقول بعد هذه المقدمة ناتي الى مصادر اهل السنة ونرى من ياتي القبور ويعتقد حياتهم ؟
فعائشة حينما دفنوا عمر بن الخطاب الى جانب رسول الله صلى الله عليه واله فكانت لاتدخل للقبور الا بحجاب كامل اعتقاداً منها بان عمر حي ؟ فهل يمكن للسلفية تطبيق فتاواهم القبورية على عائشة باعتبار انها تعقتد بان الاموات احياء بدليل هذه الوثيقة التي يرويها احمد بن حنبل ويصححها شعيب الارنؤوط ج 42 ص 441 .

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع الذي يطالع كتب السلفية اتباع محمد بن عبد الوهاب يجد بكل صراحة انهم يكفرون من ياتي القبور ويتوسل بهم الى الله تعالى حتى لو كان قبر نبي او وصي او ولي بما فيهم قبر الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله)
ويطلقون على من ياتي القبور ويدعوا الله تعالى ويتشفع بهم الى الله (قبوري) !!
للعم ان مشروعية زيارة القبور ثابتة من خلال القران والسنة وعليها المذاهب الاسلامية ...
الا اتباع ابن عبد الوهاب فانهم يعتقدون انها شرك وان الاموات لاينفعون على الاطلاق بما فيهم الرسول الاكرم (صلى الله عليه واله)
واليكم كلام ابن القيم الجوزية في كتابه إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان حيث يقول:
فإن قيل: فما الذى أوقع عباد القبور فى الافتتان بها ، مع العلم بأن ساكنيها أموات، لا يملكون لهم ضرا ولا نفعاً، ولا موتاً ولا حياة ولا نشوراً؟ .
فعلى هذا الاعتقاد بان النبي اذا مات انتهت صلاحياته وارتفعت كراماته ولايبقى له اي شي مع ان القران يصرح بان الشهداء احياء, ويخبرنا بانه لاتقولوا لمن يقتل في سبيل الله امواتا بل احياء وهناك العديد من الادلة الواضحة التي تقول بان الانبياء يردون السلام على من يسلم عليهم وان اجسادهم لايمكن ان تكون رميمم .
اقول بعد هذه المقدمة ناتي الى مصادر اهل السنة ونرى من ياتي القبور ويعتقد حياتهم ؟
فعائشة حينما دفنوا عمر بن الخطاب الى جانب رسول الله صلى الله عليه واله فكانت لاتدخل للقبور الا بحجاب كامل اعتقاداً منها بان عمر حي ؟ فهل يمكن للسلفية تطبيق فتاواهم القبورية على عائشة باعتبار انها تعقتد بان الاموات احياء بدليل هذه الوثيقة التي يرويها احمد بن حنبل ويصححها شعيب الارنؤوط ج 42 ص 441 .
تعليق