قال ابن العديم في بغية الطلب في تاريخ حلب : ج 2 ص 272 :
كان الديماس في زمن الحجاج حائطا لا سقف عليه، وكان الأحراس يجلسون على الحائط، فإذا تنحى المسجنون إلى الظل رماهم الأحراس بالحجارة حتى يرجعوا إلى الشمس وكان يطعمهم خبز الشعير قد خلط فيه الرماد والملح بالزيت، فلا يلبث الرجل أن يتغير، فجاءت امرأة تسأل عن ابنها فنودي به فخرج إليها فلما رأته قالت: ليس هذا ابني، ابني أشقر أحمر
وهذا زنجي، فقال: بلى يا أمه أنا أبنك وأختي فلانة وأخي فلان، ومنزلنا بموضع كذا وكذا، فلما علمت أنه ابنها شهقت فوقعت ميتة، فأعلم الحجاج بذلك فأمر باطلاق من في الديماس فما منهم أحد حل قيده إلا في منزله مخافة أن يبدو له.
وقال الشعراني في الطبقات الكبرى :
ج1 ص 38 في إبراهيم التيمي، فأمر الحجاج بحبسه في الديماس، ولم يكن له ظل من الشمس، ولا كن من البرد وكان كل اثنين في سلسلة، فتغير إبراهيم حتى مات، فرأى الحجاج في منامه قائلا يقول: مات الليلة في حبسك رجال من أهل الجنة، فقال: انظروا من مات فوجدوه إبراهيم، فقال: حلم من نزعات الشيطان فمر به، فألقى على المزبلة.
وقال ابن منظور في مختصر تاريخ دمشق : ج 2 ص 346 :
قال السري بن يحيى: مر الحجاج في يوم جمعة، فسمع استغاثة فقال: ما هذا؟ فقيل له: أهل السجون، يقولون: قتلنا الحر. قال: قولوا لهم: " اخسأوا فيها ولا تكلمون " قال: فما عاش بعد ذلك، إلا أقل من جمعة حتى مات.
كان الديماس في زمن الحجاج حائطا لا سقف عليه، وكان الأحراس يجلسون على الحائط، فإذا تنحى المسجنون إلى الظل رماهم الأحراس بالحجارة حتى يرجعوا إلى الشمس وكان يطعمهم خبز الشعير قد خلط فيه الرماد والملح بالزيت، فلا يلبث الرجل أن يتغير، فجاءت امرأة تسأل عن ابنها فنودي به فخرج إليها فلما رأته قالت: ليس هذا ابني، ابني أشقر أحمر
وهذا زنجي، فقال: بلى يا أمه أنا أبنك وأختي فلانة وأخي فلان، ومنزلنا بموضع كذا وكذا، فلما علمت أنه ابنها شهقت فوقعت ميتة، فأعلم الحجاج بذلك فأمر باطلاق من في الديماس فما منهم أحد حل قيده إلا في منزله مخافة أن يبدو له.
وقال الشعراني في الطبقات الكبرى :
ج1 ص 38 في إبراهيم التيمي، فأمر الحجاج بحبسه في الديماس، ولم يكن له ظل من الشمس، ولا كن من البرد وكان كل اثنين في سلسلة، فتغير إبراهيم حتى مات، فرأى الحجاج في منامه قائلا يقول: مات الليلة في حبسك رجال من أهل الجنة، فقال: انظروا من مات فوجدوه إبراهيم، فقال: حلم من نزعات الشيطان فمر به، فألقى على المزبلة.
وقال ابن منظور في مختصر تاريخ دمشق : ج 2 ص 346 :
قال السري بن يحيى: مر الحجاج في يوم جمعة، فسمع استغاثة فقال: ما هذا؟ فقيل له: أهل السجون، يقولون: قتلنا الحر. قال: قولوا لهم: " اخسأوا فيها ولا تكلمون " قال: فما عاش بعد ذلك، إلا أقل من جمعة حتى مات.
تعليق