السلام عليكن أخواتي علا وليلى والمخرجة الفاضلة دنيا الحميري

اقرأ أيضاً


الثلاثاء 29 ديسمبر 2015
يعجز القلم عن تسطير ما أكنه من محبة وتقدير لوالدي - رحمه الله - الذي كان لي بمنزلة المعلّم الأول في هذه الحياة؛ فلكم استفدت من مدرسته الفريدة والثرية بأعماله الجليلة والخفية، حتى وهو مسجى على فراش الموت:لقد كانت في حياتك لي عظات
وأنت اليوم أوعظ منك حيا
وفي هذه الإلماحة السريعة أذكر مواقف من حياته - رحمه الله - قد استوقفتني كثيراً، وما زالت ماثلة أمام عيني عالقة في ذاكرتي، مدوناً لها في هذه المقالة لتبقى خير موروث تختزنه ذاكرة أبنائي وبناتي وأحفادي رجاء أن يقتدوا بها لإنارة حاضرهم ومستقبلهم:لم يبقَ شيء من الذكرى نخبئه
إلا الحنين ودمع في مآقينا
ومن جملة هذه المواقف والذكريات لوالدي - رحمه الله تعالى -:* حرصه على حضور مجالس العلم وحِلق الذكر بالمسجد الحرام، وكان كثيراً ما يصطحبني معه في صغري لحضور هذه المجالس العلمية بأروقة الحرم وساحاته، ولربما اعتراني النوم أثناء الدرس والشيخ يشرح، ولا أفقه ما يقول:

عجز القلم عن تسطير ما أكنه من محبة وتقدير لوالدي - رحمه الله - الذي كان لي بمنزلة المعلّم الأول في هذه الحياة؛ فلكم استفدت من مدرسته الفريدة والثرية بأعماله الجليلة والخفية، حتى وهو مسجى على فراش الموت:لقد كانت في حياتك لي عظات
وأنت اليوم أوعظ منك حيا
وفي هذه الإلماحة السريعة أذكر مواقف من حياته - رحمه الله - قد استوقفتني كثيراً، وما زالت ماثلة أمام عيني عالقة في ذاكرتي، مدوناً لها في السطور لتبقى خير تختزنه ذاكرة أبنائي وبناتي وأحفادي رجاء أن يقتدوا بها لإنارة حاضرهم ومستقبلهم:لم يبقَ شيء من الذكرى نخبئه
إلا الحنين ودمع في مآقينا
ومن جملة هذه المواقف والذكريات لوالدي - رحمه الله تعالى -:* حرصه على حضور مجالس الحسين ع وحِلق الدراسة والفقه، وكان كثيراً ما يصطحبني معه في صغري لحضور هذه المجالسوزيارة مراقد الأئمة عليهم السلام مع أني فتاة إلا أني كنت فتاته الوحيدة التي أحبني واعتز بي ولم تأخذه العزة بالرجولة كما يفعل البعض من بغض الفتيات، ولربما اعتراني النوم أثناء هذه الجولات فأراه حاملاً إياي على كتفه بكل حنان وأكون موقنة أن لاشخص يمكن أن يكون قادراً على حمايتي إلا من يختاره أبي ... سلاماً لكل أب رؤوف مداري لعياله ورحمك الله ياأبتي