أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بلا شك ان الذي يكون مع ال محمد صلوات الله وسلامه عليهم اجعين يقطع بالحق والهدى والفوز والنجاة لانهم كما وصفهم جدهم المصطفى صلى الله عليه واله (بسفينة النجاة )
لاانهم لايخرجون الناس من هداية ولايدخلونهم في ضلال ولانهم مع الحق والحق معهم .
وعلى هذا فكل من يتمسك بهم كما امر المصطفى فيكون حليفه الفوز والنجاح في الدنيا والاخرة ...
وخير اسوة وقدوة للمستبصرين هو الحر بن يزيد الرياحي رحمة الله عليه وكيف قال مقولته الشهيره
اني لاخير نفسي بين الجنة والنار( فوالله لا اختار على الجنة شي) ويقصد ان يكون مع الحسين عليه السلام وينصره على اعدائه الحزب الاموي . وتأثر الحرّ بن يزيد الرياحي بكلمات الإمام الحسين (عليه السّلام) وندم على ما سبق منه معه، وراح يدنو بفرسه من معسكر الحسين تارة ويعود إلى موقفه أخرى، وبدا عليه القلق والاضطراب. وعند ما سُئل عن السّبب في ذلك قال: والله، إنّي أُخيِّرُ نفسي بين الجّنة والنّار، وبين الدنيا والآخرة، ولا ينبغي لعاقل أن يختار على الآخرة والجنّة شيئاً.
ثمّ ضرب فرسه والتحق بالحسين (عليه السّلام)، ووقف على باب فسطاطه، فخرج إليه الحسين (عليه السّلام)، فانكبَّ عليه الحرّ يُقبّل يديه ويسأله العفو والصّفح، فقال له الحسين (عليه السّلام): "نعم، يتوب الله عليك وهو التّواب الرحيم".
فقال له الحرّ: والله لا أرى لنفسي توبة إلاّ بالقتال بين يديك حتّى أموتَ دونك.
وخطب الحرّ في أهل الكوفة، فوعظهم وذكّرهم موقفهم من الإمام (عليه السّلام)، ودعوتهم له، وحثّهم على عدم مقاتلة الإمام (عليه السّلام)، ثمّ مضى إلى الحرب فتحاماه النّاس، ثمّ تكاثروا عليه حتّى استشهد .
فحري بكل من يقرا التاريخ ويطلب الحقيقة ان ينظر ماهي عاقبة الحر بن يزيد الرياحي ويكون مع ال محمد صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين .
اترك تعليق: