إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

النبي يحكم باسلام ناطق الشهادتين . والوهابية تحكم بكفر ناطق الشهادتين !!! ؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العباس اكرمني
    رد


    الاخ الفاضل الكريم المؤمن عـيســـــــــــــى 14 المحترم . شكري وتقديري لشخصكم الكريم على مروركم العطر واضافتكم المباركة التي انارت واكملت الموضوع وزادته قيمة . وفقكم الله وسدد خطاكم بحق محمد واله الطيبين الطاهرين .

    اترك تعليق:


  • عيسى 14
    رد
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم ،،،

    هذا الامر يا استاذنا الفاضل يتم اثارته من قبل خصوم الشيعة من باب رمتني بدائها اونسلت هم يعيشون طوال الف عام في وحل التكفير الغير مبرر والذي لا يستند الى دليل وفي نهاية الامر يحاولون ان يتخلصوا من هذا الإرث التكفيري وبالخصوص السفية الذين لم يسلم منهم احد فلو قلنا ان الشهادتين وضروريات الدين تم الايمان والاعتقاد بها يصبح الانسان مسلما يقول لنا السلفي لكن نحن نعتقد بنواقض الإسلام التي جاء بها محمد بن عبدالوهاب بعد الف سنة وعلى أساس كتابه كفر اهل القبلة وحتى ان كتابه انتقده كثير من شيوخ اهل السنة المعاصرين بل حتى ممن يتبعون النهج السلفي لا يعتمدون على كتاب نواقض الإسلام كونه يحتوي على مغالطات واضحة جدا ،،،

    ولو اخذنا شيء آخر مثلا قصة الصحابة التي كفروا الشيعة لأجلها وهي ليست من أصول دينهم حسب ما قالوا هم فلديهم اركان الايمان كما يقول شارح العقيدة الطحاوية سماها أصول دين وهي الايمان بالله وبالملائكة بالكتب السماوية وبالأنبياء واليوم الاخر ...الخ فأين جد موضوع الصحابة هو من أصول دينهم ام ماذا فعلى اثره قامت الدنيا على الشيعة كونهم خالفوهم في مسألة الصحابة ورغم هذا حتى من اقوال علماءهم كما قالنا في موضوع سابق اسمه الرد الوافر على من زعم ان ساب الصحابة كافر فلا يستطيعون ان يثبتوا كفر ساب الصحابة كونه امر خلافي بشده بل ان الكثير منهم لم يكفر ساب الصحابة وبعضهم حتى من يلعن الصحابة ويكفرهم لا يكفرونه !!! فهم يخلطون دينهم بالسياسة كما هو واضح من اجل التضييق على الشيعة لأن مذهبهم صنيعة السياسة وخير مثال تأجيج موضوع عدالة الصحابة كأنه اهم شيء بالدين وهو ليس كذلك حسب ما يقولون هم في كتبهم ،،،،

    ثم انه اين الدليل على كفر من لم يعتقد بالشيء الفلاني اذا كان ليس من أصول الدين وليس من ضروريات الدين حسب مذهبهم طبعا !!؟؟

    لنأخذ مثال بسيط يا استاذي الفاضل وهو مضحك فعلا :

    جاء السلفية وكفروا من قال بجواز واستحاب التوسل والاستغاثة وزيارة القبور والتبرك بالأولياء والصالحين وتكفيرهم استند الى كتاب نواقض الإسلام طبعا ليس مستندهم القرآن والسنة وهو أصلا موضوع خلافي بشده بينهم كثير من علماء السنة ممن أجاز هذه الأمور التوسل والاستغاثة ..الخ كيف يتم التكفير على شيء خلافي واضح جدا هذا ابسط دليل على انه السلفية مذهب مستقل وليس كما يقولون نحن اهل السنة
    التعديل الأخير تم بواسطة عيسى 14; الساعة 24-12-2017, 12:10 AM.

    اترك تعليق:


  • صدى المهدي
    رد
    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم وبارك الله بكم
    شكرا لكم كثيرا

    اترك تعليق:


  • النبي يحكم باسلام ناطق الشهادتين . والوهابية تحكم بكفر ناطق الشهادتين !!! ؟؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم . اللهم صل على محمد وال محمد
    من المعلوم عند الجميع ان النبي الاكرم محمد (صلى الله عليه واله وسلم ) لاينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى وقوله (ص) سنة يجب اتباعها والاخذ بها لقوله تعالى : ( ما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) ومن ضمن ما جاء به النبي (ص) هو الحكم على اسلام الناطق بالشهادتين وحرمة دماؤهم واموالهم . الا ان الفرقة الوهابية السلفية دائما تاتي بما يشذ ويخرج عن الشريعة السمحاء والدين الاسلامي القويم فحكمت بكفر جميع المذاهب الاسلامية الا من تاب وسار على طريقتهم وكان من فرقتهم وأتباعهم . والامر لم يقتصر على مجرد تكفير الاخرين فحسب بل تعدى الامر الى أكثر من ذلك فحكموا باباحة دماء المسلمين وحلية قتل ناطق الشهادتين وخصوصا شيعة أهل البيت (عليهم السلام ) واستباحوا اموالهم وجوزوا سلبها واخذها منهم وكل هذا خلاف ما اتى به سيد المرسلين ابي القاسم محمد (ص) من حرمة دم المسلم وماله . والان انقل الشواهد والادلة الروائية ومن كتب علماء اهل السنة والجماعة والادلة القرأنية ايضا التي تثبت هذا الكلام المتقدم ومن الله التوفيق والسداد وعليه التوكل و الاعتماد .

    م/ الروايات النبوية التي تنهى عن تكفيرأهل القبلة ناطقي الشهادتين :
    1/ قال النبي (صلى الله عليه وآله) : (لا تكفّروا أهل ملتكم وإن عملوا الكبائر) .
    2/ وقال (صلى الله عليه وآله) : (لا تكفّروا أحداً من أهل القبلة بذنب وإن عملوا الكبائر). نقول: نعم ان الكبائر توجب العقاب لا الكفر .
    3/ وقال)صلى الله عليه وآله) : (بني الاسلام على خصال : شهادة ان لا إله إلا الله، وأنّ محمداً رسول الله (صلى الله عليه وآله) والاقرار بما جاء من عند الله , والجهاد ماض منذ بعث رسله إلى آخر عصابة تكون من المسلمين ... فلا تكفّروهم بذنب ولا تشهدوا عليهم بشرك) .
    4/ وقال (صلى الله عليه وآله) : ( بني الإسلام على ثلاث ... أهل لا إله إلا الله لا تكفّروهم بذنب ولا تشهدوا عليهم بشرك) .
    5/ عن ابن عمر : إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال : (من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما( .
    6/ وعن أبي ذر : أنه سمع رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول : (لا يرمي رجل رجلاً بالفسق أو الكفر إلا أرتدت عليه إن لم يكن صاحبه كذلك) .
    7/ وقال (صلى الله عليه وآله) : (من كفّر أخاه فقد باء بها أحدهما) .
    8/ وقال (صلى الله عليه وآله) : (إيّما رجل مسلم كفّر رجلاً مسلماً فإن كان كافراً وإلا كان هو الكافر) .
    9/ وقال (صلى الله عليه وآله) : ( إذا قال الرجل لأخيه يا كافر فهو كقتله، ولعن المؤمن كقتله) .
    10/ وقال (صلى الله عليه وآله) : (كفّوا عن أهل لا إله إلا الله لا تكفّروهم بذنب، فمن أكفر أهل لا إله إلا الله فهو إلى الكفر أقرب) .
    هذه الأحاديث مبثوثة في (جامع الأصول : 1 و 10 و 11)، كما أنّها مجموعة بأسرها في (كنز العمال/ للمتقي الهندي : ج1) .

    11/ صحيح البخاري- كتاب الصلاة
    أبواب استقبال القبلة - باب فضل استقبال القبلة
    385 - حدثنا : ‏ ‏نعيم ‏، ‏قال : حدثنا : ‏ ‏ابن المبارك ‏ ‏، عن ‏ ‏حميد الطويل ‏ ‏، عن ‏ ‏أنس بن مالك ،‏ ‏قال : ‏ ‏قال رسول الله ‏ (ص) :‏ ‏أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله الا الله ، فإذا ، قالوها وصلوا صلاتنا واستقبلوا قبلتنا وذبحوا ذبيحتنا فقد حرمت علينا دماؤهم وأموالهم ، الا بحقها وحسابهم على الله ‏، ‏قال : ‏ ‏ابن أبي مريم ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏يحيى بن أيوب ‏ ، حدثنا : ‏ ‏حميد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أنس ‏ ‏، عن النبي ‏(ص) ‏ ‏وقال علي بن عبد الله ‏ ، حدثنا : ‏ ‏خالد بن الحارث ،‏ ‏قال : حدثنا : ‏ ‏حميد ‏، ‏قال : سأل ‏ ‏ميمون بن سياه ‏ ‏أنس بن مالك ،‏ ‏قال : ‏ ‏يا ‏ ‏أبا حمزة ‏ ‏ما يحرم دم العبد وماله ، فقال : ‏ ‏من شهد أن لا إله الا الله واستقبل قبلتنا وصلى صلاتنا وأكل ذبيحتنا فهو المسلم له ما للمسلم وعليه ما على المسلم.
    12/ أحمد بن حنبل- مسند الإمام أحمد بن حنبل
    مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند الخلفاء الراشدين- مسند أبي بكر الصديق (ر) :
    68 - حدثنا : ‏‏محمد بن يزيد ‏، ‏قال : أخبرنا : ‏ ‏سفيان بن حسين ‏، عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏، عن ‏عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏(ر) ‏ ‏، عن النبي ‏(ص) ‏، ‏قال : ‏ ‏أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله الا الله فإذا ، قالوها ‏عصموا ‏مني دماءهم وأموالهم الا بحقها وحسابهم على الله تعالى ، قال : فلما كانت الردة ، قال : ‏عمر ‏ ‏لأبي بكر ‏ ‏(ر) ‏‏تقاتلهم ، وقد سمعت رسول الله ‏ (ص) ‏، يقول : كذا وكذا ، قال : فقال أبو بكر ‏ ‏(ر) ‏ ‏والله لا أفرق بين الصلاة والزكاة ولأقاتلن من فرق بينهما ، قال : فقاتلنا معه فرأينا ذلك رشدا.
    لا يجيز أحد من فقهائنا قتل أحد من المسلمين، بل هو كبيرة من الكبائر يستحق فاعلها أشد العقوبة، فلا أجر له ولاثواب، بل عذاب اليم، وكذلك دم الشيعي عند اخواننا أهل السنه .

    م/ الايات القرأنية التي تدل على النهي عن قتل وايذاء ناطقي الشهادتين حتى في وقت الحرب :


    *** في تفسير قوله تعالى في كتابه الكريم ((يا أيّها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبيّنوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمناً تبتغون عرض الحياة الدنيا)( النساء/94 .
    *** قال الواحدي في (أسباب النزول ص115) : اخبرنا أبو إبراهيم إسماعيل بن ابراهيم الواعظ قال : أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن حامد قال : أخبرنا أحمد بن الحسين بن عبد الجبار قال : حدثنا محمد بن عباد قال : حدثنا سفيان عن عمرو، عن عطاء، عن ابن عباس قال : لحق المسلمون رجلاً في غنيمة له، فقال : السلام عليكم، فقتلوه، واخذوا غنيمته، فنزلت هذه الآية )):ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمناً تبتغون عرض الحياة الدنيا(( تلك الغنيمة. رواه البخاري عن علي بن عبد الله، ورواه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة، كلاهما عن سفيان .
    وأيضاّ ذكر الواحدي : عن ابن عباس قال : مر رجل من سليم على نفر من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومعه غنم فسلم عليهم، فقالوا : ما سلم عليكم إلا ليتعوذ منكم، فقاموا إليه فقتلوه ـ وأخذوا غنمه وأتوا بها رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأنزل الله تعالى )): يا أيّها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبيّنوا(( انتهى .
    *** وفي (الدر المنثور/ للسيوطي ج2 ص 201) : أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله )) : ولا تقولوا لمن ألقى اليكم السلام لست مؤمناً(( قال : حرّم الله على المؤمنين أن يقولوا لمن يشهد أن لا إله إلا الله لست مؤمنا كما حرّم عليهم الميته فهو آمن على ماله ودمه فلا تردوا عليه قوله.
    *** وفي (أحكام القرآن/ للجصاص ج2 ص361) قال : قال النبي (صلى الله عليه وآله): (إياكم والظن فإنه اكذب الحديث ) . وقال تعالى : )) ولا تقف ما ليس لك به علم(( وقال)) : إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهنّ الله أعلم بايمانهنّ((، ومعلوم أنه لم يرد حقيقة العلم بضمائرهنّ واعتقادهنّ وانما أراد ما ظهر من ايمانهنّ من القول، وقال تعالى)) : ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمناً(( وذلك عموم في جميع الكفار، وقال النبي (صلى الله عليه وآله) لأسامة بن زيد حيث قتل الرجل الذي قال لا إله إلا الله فقال: إنما قالها متعوذاً، قال : هلا شققت عن قلبه. (انتهى) .
    *** وفي (فقه السنة/ لسيد سابق ج2 ص596) : وفي ميدان الحرب والقتال إذا أجرى المقاتل كلمة السلام على لسانه وجب الكف عن قتاله، يقول الله تعالى((ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمناً)) . انتهى .


    ملاحظة : هذا اذا كان مقاتلا وفي ساحة القتال وجب الكف عن قتاله اذا قال كلمة السلام . فكيف اذا لم يكن مقاتلا اصلا وقد نطق بالشهادتين !!! ؟؟؟ ...
    *** وفي البخاري (ص 1226 ج 6938 باب ما جاء في المتأولين) عن الزهري : أخبرني محمود بن الربيع قال سمعت عتبان بن مالك يقول : غدا عليّ رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال رجل : أين مالك بن الدخشن ؟ فقال رجل منا : ذلك منافق لا يحب الله ورسوله، فقال النبي (صلى الله عليه وآله) : (الا تقولوه : يقول لا إله الا الله يبتغي بذلك وجه الله) قال : بلى، قال : (فإنّه لا يوافي عبد يوم القيامة به، إلا حرّم الله عليه النار) .

    *** وفي البخاري أيضاً : عن ابن ظبيان : سمعت أسامة بن زيد بن حارثة قال : بعثنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) الى الحرقة من جهينة، قال فصحبنا القوم فهزمناهم، قال : ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلا منهم، قال : فلمّا غشّيناه قال : لا إله إلا الله، فكفّ عنه الأنصاري فطعنته برمحي حتى قتلته، قال : فلما قدمنا بلغ ذلك النبي (صلى الله عليه وآله) قال : فقال لي : (يا أسامة، أقتلته بعدما قال لا إله إلا الله) ؟ قال : يا رسول الله إنما كان متعوذاً، قال : (أقتلته بعد أن قال لا إله إلا الله) . قال : فما زال يكررها عليّ حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم (ص1215 ح6872 باب قوله تعالى : ومن أحياها) .
    *** وفيه أيضاً، عن الزهري قال: حدثنا عطاء بن يزيد : أنّ عبيد الله بن عدي حدّثه : أنّ المقداد بن عمرو الكندي، حليف بني زهرة، حدّثه ـ وكان شهد بدرا مع النبي (صلى الله عليه وآله) ـ أنّه قال : يا رسول الله إن لقيت كافرا فاقتتلنا، فضرب يدي بالسيف فقطعها، ثم لاذ بشجرة وقال : أسلمت لله، أقتله بعد أن قالها ؟ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : (لا تقتله) قال : يا رسول الله، فإنه طرح احدى يدي ثم قال ذلك بعدما قطعها، أقتله ؟ قال : (لا تقتله فإن قتلته فإنّه بمنزلتك قبل أن تقتله، وأنت بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قال). (راجع صحيح البخاري ص 1214 ج6865 باب قوله تعالى : (ومن يقتل مؤمنا ...). وتجدر الملاحظة هنا إلى أن البخاري قد أجرى على الكافر الناطق بالشهادتين صفة الإيمان وأدرج الحديث المذكور في باب (ومن يقتل مؤمناً...)، فتنبه !!


    *** وفي البخاري (كتاب الزكاة ص 47) ومسلم (7 / 171 ح 1064) وأحمد في المسند (4 / 10 ح 11008) و عن أبي يعلي في مسنده (390 ـ 391 ح 1163) لما خاطب ذو الخويصرة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) بقوله أعدل، ثارت ثورة من كان في المجلس منهم خالد بن الوليد قال : يا رسول الله ! ألا أضرب عنقه ؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : (فلعله يكون يصلّي) فقال : إنّه ربّ مصلّ يقول بلسانه ماليس في قلبه، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : (إنّي لم أؤمر أن أنقب عن قلوب الناس ولا أشق بطونهم) (انتهى) .
    وفي هذه الأحاديث نجد الدلالة واضحة في النهي عن تكفير أهل القبلة وأهل الشهادتين كذلك والنهي عن رمي الناس بالكفر أو الشرك لأدنى ذنب أو خلاف.


    م/ من أقوال العلماء في النهي عن تكفير أهل القبلة والناطقين بالشهادتين :

    ** قال ابن حزم عندما تكلّم فيمن يكفّر ولا يكفّر : ((وذهبت طائفة إلى أنّه لا يكفّر ولا يفسّق مسلم بقول قال في اعتقاد، أو فتيا، وإنّ كلّ من اجتهد في شيء من ذلك فدان بما رأى أنّه الحق فإنّه مأجور على كل حال إن أصاب فأجران، وإن أخطأ فأجر واحد .
    قال: وهذا قول ابن أبي ليلى وأبي حنيفة والشافعي وسفيان الثوري وداود بن علي . وهو قول كل من عرفنا له قولاً في هذه المسألة من الصحابة (رضي الله عنهم) لا نعلم منهم خلافاً في ذلك أصلاً)).(الفصل بين الملل والنحل 3 / 247) .


    ** وفي (اليواقيت والجواهر/ للشعراني ص58) : ((قال شيخ الإسلام تقي الدين السبكي : إن الاقدام على تكفير المؤمنين عسر جداً، وكل من كان في قلبه إيمان ليستعظم القول بتكفير أهل الأهواء والبدع مع قولهم لا إله إلا الله، محمد رسول الله، فإن التكفير أمر هائل عظيم الخطر)) (انتهى) .

    ** وفي المصدر ذاته : ((وكان أحمد بن زاهر السرخسي الأشعري (من أجلاّء أصحاب الإمام الاشعري) يقول : لما حضرت الشيخ أبا موسى الأشعري الوفاة بداري في بغداد أمرني بجمع أصحابه فجمعتهم له، فقال : أشهدوا على أنّني لا أكفّر أحداً من أهل القبلة بذنب، لأنّي رأيتهم كلّهم يشيرون إلى معبود واحد والإسلام يشملهم ويعمّهم)) .
    ** وقال القاضي الايجي (المواقف 392 ـ 394) : ((جمهور المتكلّمين والفقهاء على أنّه لا يكفّر أحد من أهل القبلة)) .
    ** ( وفي شرح المقاصد/ للتفتازاني ج 5 / ص227 ـ 228) قال : ((إنّ مخالف الحق من أهل القبلة ليس بكافر مالم يخالف ما هو من ضروريات الدين كحدوث العالم وحشر الأجساد .
    وقال : وفي المنتقى عن أبي حنيفة أنّه لم يكفّر واحداً من أهل القبلة وعليه أكثر الفقهاء)) .
    ** (( وفي رد المحتار/ لابن عابدين 4 : 237) قال : ((نعم يقع في كلام أهل المذهب تكفير كثير، لكن ليس من كلام الفقهاء الذين هم المجتهدون، بل من غيرهم ولا عبرة بغير الفقهاء، والمنقول عن المجتهدين ما ذكرنا)) (انتهى) .
    ** بل اننا نجد أنه قد جاء عن ابن تيمية في أوائل (رسالة الاستغاثة/ ص 12 وهي الرسالة من مجموعة الرسائل الكبرى) ما هذا لفظه : ((ثم اتفق أهل السنة والجماعة على أنّه (صلى الله عليه وآله) يشفع في أهل الكبائر، وإنّه لا يخلد في النار من أهل التوحيد أحد)) (انتهى) .


    ولا تظن أن ابن تيمية يريد بأهل التوحيد أمراً غامضاً معقداً أكثر مما هو وارد في الروايات الواردة عن النبي (صلى الله عليه وآله) السالفة الذكر من النطق بالشهادتين والاتيان بالفرائض وعدم جحدها .
    ** ( قال الامام الشافعي كتاب الأم 7 / 266 ـ 297) : ((فأعلم رسول الله أنّه سبحانه فرض أن يقاتلهم حتى يظهروا أن لا إله إلا الله، فإذا فعلوا منعوا دماءهم وأموالهم إلا بحقّها)) .

    ** قال الإمام حسن البنا في الأصل العشرين:

    (لا نكفر مسلما -أقر بالشهادتين وعمل بمقتضاهما وأدى الفرائض - برأي أو بمعصية، إلا إن أقر بكلمة الكفر، أو أنكر معلوما من الدين بالضرورة، أو كذّب صريح القرآن، أو فسره على وجه لا تحتمله أساليب اللغة العربية بحال، أو عمل عملا لا يحتمل تأويلا غير الكفر).
    ** جاء خالد بن الوليد رضي الله عنه بني خزيمة فلم يحسنوا أن يقولوا أسلمنا فجعلوا يقولون صبأنا صبأنا، فجعل خالد يقتل ويأسر.. وأمر من معه أن يقتل كل منهم أسيره وامتنع عبد الله بن عمر رضي الله عنه حتى قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد (مرتين) . البخاري .

    ** قال الشوكاني في نيل الأوطار: وهو دليل على أن الكناية مع النية بصريح لفظ الإسلام لا يتوقف على الإحاطة بمعاني الإيمان والكفر، ولم يقل أحد من الصحابة بالتوقف في الإيمان لهؤلاء حتى يحيطوا بذلك علما.

    ** يقول الإمام أبو حامد الغزالي: اكتفى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أجلاف العرب بالتصديق والإقرار من غير تعلم دليل 00( الإحياء ج 1 /ص 25) فالتصديق هو الذي ينقل الإنسان من الكفر إلى الإيمان وهذا الذي كان عليه العمل في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبه الأخيار

    وبعد هذا لم نجد عند الوهابيين ما ينهضون به لتكفير المسلمين ومنهم أتباع أهل البيت (عليهم السلام) من دليل راجح سوى شبهات احتطبوها هنا وهناك من قشور فهم سقيم للشريعة المقدسة فانكبوا على المسلمين يكفّرونهم لمجرد التوسل بالأولياء أو لمجرد زيارة قبورهم أو الدعاء عند أضرحتهم الشريفة وأمثال هذه الأمور التي بيّن موارد جوازها علماء المسلمين من جميع المذاهب الإسلامية ـ عدا المخالفين في ذلك لأدلة الجواز الواردة في القرآن والسنة كالوهابيين مثلا ـ بما لا مزيد عليه . ودمتم في رعاية الله
    م/ النطق بالشهادتين من الايمان :
    ** وقوله صلى الله عليه وسلم: (يدرس الإسلام كما يدرس الوشي من الثوب، فيأتي أقوام يقولون لا إله إلا الله، ويقولون أدركنا آباءنا يقولونها –ولايدركون معناها- فيقول الراوي: ماذا تفيدهم لا إله إلا الله؟ فقال إنها تنجيهم من النار).سلسلة الأحاديث الصحيحة - الألباني.
    ** وروى ابن عباس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لوفد عبدالقيس، هل تدرون ما الإيمان بالله وحده وقد أمرهم به، قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله . البخاري . ومن أصدق ما يصور حال الخوارج ما روي عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان يراهم شرار خلق الله يقول فيهم: إنهم انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها على المؤمنين[1][15] وقال: (يكفرون المسلمين ويستحلون دماءهم وأموالهم وينكحون النساء في عدتهم، وتأتيهم المرأة فينكحها الرجل منهم ولها زوج، فلا أعلم أحدا أحق بالقتال منهم) . الاعتصام - الشاطبي 5 : 158.

    م/ من أقوال العلماء الذين كفروا أهل القبلة والناطقين بالشهادتين :

    ** قال مالك : الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ليس لهم اسم (أو قال : نصيب) في الإسلام . السنة للخلال ( 2 / 557 ) .
    ** وقال ابن كثير عند قوله سبحانه وتعالى : ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله و رضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة و مثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار .. ) قال : ( ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه في رواية عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم قال : لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية ووافقه طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك ) . تفسير ابن كثير ( 4 / 219 ) .
    ** قال القرطبي : ( لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله فمن نقص واحداً منهم أو طعن عليه في روايته فقد رد على الله رب العالمين وأبطل شرائع المسلمين ) .تفسير القرطبي ( 16 / 297 ) .
    ** جاء في الصارم المسلول؛ (و قال مالك رضي الله عنه، إنما هؤلاء أقوام أرادو القدح في النبي عليه الصلاة والسلام، فلم يمكنهم ذلك، فقدحوا في الصحابة حتى يقال؛ رجل سوء، ولو كان رجلا صالحاً لكان أصحابه صالحين)،وجاء في الصارم المسلول أيضا؛ قال الإمام مالك؛(من شتم النبي صلى الله عليه وسلم قُتل، ومن سب أصحابه أدب)، و قال عبد المالك بن حبيب؛(من غلا من الشيعة في بغض عثمان والبراءة منه أُدب أدبا شديدا، ومن زاد إلى بغض أبي بكر وعمر فالعقوبة عليه أشد، ويكرر ضربه، ويطال سجنه، حتى يموت)،
    ** وجاء في المدارك للقاضي عياض؛( دخل هارون الرشيد المسجد، فركع ثم أتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم ثم أتى مجلس مالك فقال؛ السلام عليك ورحمة الله وبركاته، فقال مالك؛ وعليك السلام ورحمة الله وبركاته، ثم قال لمالك؛ هل لمن سب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في الفيء حق؟، قال؛ لا ولا كرامة، قال؛ من أين قلت ذلك، قال؛ قال الله؛(ليغيظ بهم الكفار)، فمن عابهم فهو كافر، ولا حق للكافر في الفيء، وأحتج مرة أخرى، بقوله تعالى؛(للفقراء المهاجرين)، قال؛ فهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين هاجروا معه، وأنصاره الذين جاؤوا من بعده يقولون؛(ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين أمنوا ربنا أنك رؤوف رحيم)، فما عدا هؤلاء فلا حق لهم فيه)، وهذه هي فتوى صريحة صادرة من الإمام مالك، والمستفتي هو أمير المؤمنين في وقته، والإمام مالك يلحق الرافضة في هذه الفتوى بالكفار الذين يغتاظون من مناقب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكل من ذكر الصحابة بالخير فهو عدو لدود لهذه الشرذمة، قبحهم الله أينما حلوا وارتحلوا،
    ** موقف الإمام مالك ممن يسب أمهات المؤمنين. أخرج ابن حزم أن هشام بن عمار سمع الإمام مالك يفتي بجلد من يسب أبو بكر و بقتل من يسب أم المؤمنين عائشة فسئله عن سبب قتل ساب عائشة رضي الله عنها فقال لأن الله نهانا عن ذلك نهياً شديداً في سورة النور اللآية 17 و حذرنا ألا نفعل ذلك أبدأ. فالذي ينكر القرأن ويسب الرسول صلى الله عليه وسلم و أحد من أهل بيته و بخاصة زوجاته هو زنديق مرتد يقتل و لا تقبل توبته.
    ** الإمام أبو حنيفة رحمه الله: إذا ذكر الشيعة عنده كان دائماً يردد: (مـن شــك فـي كـفـر هـؤلاء، فـهـو كـافـر مـثـلـهـم).
    **الإمام الشافعي (عبد الله بن إدريس) رحمه الله: قال : ( ليس لرافضي شفعة إلا لمسلم ) .و قال الشافعي: (لم أر أحداً من أهل الأهواء أشهد بالزور من الرافضة!)
    **الخطيب في الكفاية و السيوطي. الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله: رويت عنه روايات عديدة في تكفيرهم .. روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال : سألت أبا عبد الله عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة؟ قال : (ما أراه على الإسلام). وقال الخلال : أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد قال : سمعت أبا عبد الله قال : من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض ، ثم قال : من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين ) . السنة للخلال ( 2 / 557 - 558 ) . وقال أخبرني عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : سألت أبي عن رجل شتم رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ما أراه على الإسلام . وجاء في كتاب السنة للإمام أحمد قوله عن الرافضة : ( هم الذين يتبرأون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ويسبونهم وينتقصونهم ويكفرون الأئمة إلا أربعة : علي وعمار والمقداد وسلمان وليست الرافضة من الإسلام في شيء ) . السنة للإمام أحمد ص 82 . قال ابن عبد القوي : ( وكان الإمام أحمد يكفر من تبرأ منهم ( أي الصحابة ) ومن سب عائشة أم المؤمنين ورماها مما برأها الله منه وكان يقرأ ( يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنت مؤمنين ) . كتاب ما يذهب إليه الإمام أحمد ص 21.
    **الإمام البخاري رحمه الله: قال رحمه الله : ( ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي ، أم صليت خلف اليهود والنصارى ولا يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم ) . خلق أفعال العباد ص 125 .
    **ابن حزم الظاهري رحمه الله: قال ابن حزم رحمه الله عن الرافضة عندما ناظر النصارى وأحضروا له كتب الرافضة للرد عليه: ( وأما قولهم ( يعني النصارى ) في دعوى الروافض تبديل القرآن فإن الروافض ليسوا من المسلمين ، إنما هي فرقة حدث أولها بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة .. وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى في الكذب والكفر ) . الفصل في الملل والنحل ( 2 / 213 ) . وقال : ( ولا خلاف بين أحد من الفرق المنتمية إلى المسلمين من أهل السنة ، والمعتزلة والخوارج والمرجئة والزيدية في وجوب الأخذ بما في القرآن وأنه المتلو عندنا .. وإنما خالف في ذلك قوم من غلاة الروافض وهم كفار بذلك مشركون عند جميع أهل الإسلام وليس كلامنا مع هؤلاء وإنما كلامنا مع أهل ملتنا ) . الإحكام لإبن حزم ( 1 / 96 ).
    ** أبو حامد الغزالي رحمه الله: قال : ( ولأجل قصور فهم الروافض عنه ارتكبوا البداء ونقلوا عن علي رضي الله عنه أنه كان لا يخبر عن الغيب مخافة أن يبدو له تعالى فيه فيغيره، و حكوا عن جعفر بن محمد أنه قال : ما بدا لله شيء كما بدا له إسماعيل أي في أمره بذبحه .. وهذا هو الكفر الصريح ونسبة الإله تعالى إلى الجهل والتغيير ) . المستصفى للغزالي ( 1 / 110 ) .
    ** القاضي عياض رحمه الله: قال رحمه الله : ( نقطع بتكفير غلاة الرافضة في قولهم إن الأئمة أفضل من الأنبياء ). قال: (وكذلك نكفر من أنكر القرآن أو حرفاً منه أو غير شيئاً منه أو زاد فيه كفعل الباطنية والإسماعيلية ).
    ** شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله رحمة واسعة : ( وقد اتفق أهل العلم بالنقل والرواية والإسناد على أن الرافضة أكذب الطوائف ، والكذب فيهم قديم ، ولهذا كان أئمة الإسلام يعلمون امتيازهم بكثرة الكذب ) . و قال رحمه الله : (( أما من اقترن بسبه دعوى أن علياً اله أو أنه كان هو النبي وإنما غلط جبريل في الرسالة فهذا لاشك في كفره. بل لا شك في كفر من توقف في تكفيره. و كذلك من زعم منهم أن القران نقص منه آيات وكُتمت أو زعم أن له تأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة ونحو ذلك. وهؤلاء يسمون القرامطة والباطنية ومنهم التناسخية و هؤلاء لا خلاف في كفرهم. وأما من سبهم سباً لا يقدح في عدالتهم و لا في دينهم مثل وصف بعضهم بالبخل أو الجبن أو قلة العلم أو عدم الزهد ونحو ذلك، فهذا هو الذي يستحق التأديب والتعزير ولا يحكم بكفره بمجرد ذلك. وعلى هذا يحمل كلام من لم يكفرهم من العلماء.
    ** ابن كثير رحمه الله: ساق ابن كثير الأحاديث الثابتة في السنة ، والمتضمنة نفي دعوى النص والوصية التي تدعيها الرافضة لعلي ثم عقب عليها بقوله : ولو كان الأمر كما زعموا لما رد ذلك أحد من الصحابة فإنهم كانوا أطوع لله ولرسوله في حياته وبعد وفاته ، من أن يفتأتوا عليه فيقدموا غير من قدمه ، ويؤخروا من قدمه بنصه ، حاشا وكلا ومن ظن بالصحابة رضوان الله عليهم ذلك فقد نسبهم بأجمعهم إلى الفجور والتواطيء على معاندة الرسول صلى الله عليه وسلم ومضادته في حكمه ونصه ، ومن وصل من الناس إلى هذا المقام فقد خلع ربقة الإسلام ، و كفر بإجماع الأئمة الأعلام وكان إراقة دمه أحل من إراقة المدام ) . البداية والنهاية ( 5 / 252 ) .
    ** العلامة ابن خلدون رحمه الله: و هذا الرجل معروف باعتداله و إنصافه و شدة تحققه من الأخبار. ذكر مذاهب الرافضة بالتفصيل و أظهر بطلانها و صلاتها بالصوفية حتى أنه قال: "لولا التشيع لما كان هناك تصوف"
    ** السمعاني رحمه الله: قال رحمه الله : ( و اجتمعت الأمة على تكفير الإمامية ، لأنهم يعتقدون تضليل الصحابة وينكرون إجماعهم وينسبونهم إلى ما لا يليق بهم ) . الأنساب ( 6 / 341 ) .
    ** الإسفراييني رحمه الله: فقد نقل جملة من عقائدهم ثم حكم عليهم بقوله : ( وليسوا في الحال على شيء من الدين ولا مزيد على هذا النوع من الكفر إذ لا بقاء فيه على شيء من الدين ) . التبصير في الدين ص 24 - 25 .
    ** عبد الرحمن بن مهدي رحمه الله: قال البخاري : قال عبد الرحمن بن مهدي : (هما ملتان الجهمية والرافضية). خلق أفعال العباد ص 125
    ** الفريابي رحمه الله: روى الخلال قال : ( أخبرني حرب بن إسماعيل الكرماني ، قال : حدثنا موسى بن هارون بن زياد قال : سمعت الفريابي ورجل يسأله عمن شتم أبا بكر ، قال : كافر ، قال : فيصلى عليه؟ قال : لا ، وسألته كيف يصنع به وهو يقول لا إله إلا الله ، قال : لا تمسوه بأيديكم ارفعوه بالخشب حتى تواروه في حفرته ) . السنة للخلال ( 2 / 566 ) .
    ** أحمد بن يونس رحمه الله: الذي قال فيه أحمد بن حنبل وهو يخاطب رجلاً : ( اخرج إلى أحمد بن يونس فإنه شيخ الإسلام ) . قال : ( لو أن يهودياً ذبح شاة ، وذبح رافضي لأكلت ذبيحة اليهودي ، ولم آكل ذبيحة الرافضي لأنه مرتد عن الإسلام ) . الصارم المسلول ص 570 .
    ** ابن قتيبة الدينوري رحمه الله: قال : بأن غلو الرافضة في حب علي المتمثل في تقديمه على من قدمه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته عليه ، وادعاؤهم له شركة النبي صلى الله عليه وسلم في نبوته !!! وعلم الغيب للأئمة من ولده وتلك الأقاويل والأمور السرية قد جمعت إلى الكذب والكفر أفراط الجهل والغباوة ) . الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية والمشبهة ص 47 .
    ** عبد القاهر البغدادي رحمه الله: يقول : ( وأما أهل الأهواء من الجارودية والهشامية والجهمية والإمامية الذين أكفروا خيار الصحابة .. فإنا نكفرهم ، ولا تجوز الصلاة عليهم عندنا ولا الصلاة خلفهم ) . الفرق بين الفرق ص 357 . وقال : ( وتكفير هؤلاء واجب في إجازتهم على الله البداء ، وقولهم بأنه يريد شيئاً ثم يبدو له ، وقد زعموا أنه إذا أمر بشيء ثم نسخه فإنما نسخه لأنه بدى له فيه .. وما رأينا ولا سمعنا بنوع من الكفر إلا وجدنا شعبة منه في مذهب الروافض ) . الملل والنحل ص 52 - 53 .
    ** القاضي أبو يعلى رحمه الله: قال : وأما الرافضة فالحكم فيهم .. إن كفر الصحابة أو فسقهم بمعنى يستوجب به النار فهو كافر ) . المعتمد ص 267 . والرافضة يكفرون أكثر الصحابة كما هو معلوم .
    ** أبو حامد محمد المقدسي رحمه الله: قال بعد حديثه عن فرق الرافضة وعقائدهم : ( لا يخفى على كل ذي بصيرة وفهم من المسلمين أن أكثر ما قدمناه في الباب قبله من عقائد هذه الطائفة الرافضة على اختلاف أصنافها كفر صريح ، وعناد مع جهل قبيح ، لا يتوقف الواقف عليه من تكفيرهم والحكم عليهم بالمروق من دين الإسلام ) . رسالة في الرد على الرافضة ص 200 .
    ** أبو المحاسن الواسطي رحمه الله: وقد ذكر جملة من مكفراتهم فمنها قوله : ( إنهم يكفرون بتكفيرهم لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الثابت تعديلهم وتزكيتهم في القرآن بقوله تعالى : ( لتكونوا شهداء على الناس ) وبشهادة الله تعالى لهم أنهم لا يكفرون بقوله تعالى : ( فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوماً ليسوا بها بكافرين ) . ) . الورقة 66 من المناظرة بين أهل السنة والرافضة للواسطي وهو مخطوط.
    ** علي بن سلطان القاري رحمه الله: قال : ( وأما من سب أحداً من الصحابة فهو فاسق ومبتدع بالإجماع إلا إذا اعتقد أنه مباح كما عليه بعض الشيعة وأصحابهم أو يترتب عليه ثواب كما هو دأب كلامهم أو اعتقد كفر الصحابة وأهل السنة فإنه كافر بالإجماع ) . شم العوارض في ذم الروافض الورقة 6أ مخطوط .
    ** وقال محمد بن سعيد الأصبهاني : ( سمعت شريكاً يقول : احمل العلم عن كل من لقيت إلا الرافضة ، فإنهم يضعون الحديث وتخذونه ديناً ) . وشريك هو شريك بن عبد الله ، قاضي الكوفة من قبل علي (رضي الله عنه). أحد أعظم و أعدل القضاة في التاريخ الإسلامي.
    ** أبو زرعة رحمه الله: وقال أبو زرعة الرازي : ( إذا رأيت الرجل ينقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق ).
    ** بن باز رحمه الله: من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم . . . وفقه الله لكل خير آمين . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد : فقد تلقيت كتابكم الكريم وفهمت ما تضمنه . وأفيدكم بأن الشيعة فرق كثيرة وكل فرقة لديها أنواع من البدع وأخطرها فرقة الرافضة الخمينية الاثني عشرية لكثرة الدعاة إليها ولما فيها من الشرك الأكبر كالاستغاثة بأهل البيت واعتقاد أنهم يعلمون الغيب ولا سيما الأئمة الاثني عشر حسب زعمهم ولكونهم يكفرون ويسبون غالب الصحابة كأبي بكر وعمر رضي الله عنهما نسأل الله السلامة مما هم عليه من الباطل . وهذا لا يمنع دعوتهم إلى الله وإرشادهم إلى طريق الصواب وتحذيرهم مما وقعوا فيه من الباطل على ضوء الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة . وأسأل الله لك ولإخوانك من أهل السنة المزيد من التوفيق لما يرضيه مع الإعانة على كل خير ، وأوصيكم بالصبر والصدق والإخلاص والتثبت في الأمور والعناية بالحكمة والأسلوب الحسن في ميدان الدعوة والإكثار من تلاوة القرآن الكريم والتدبر في معانيه ومدارسته ومراجعة كتب أهل السنة فيما أشكل من ذلك كتفسير ابن جرير وابن كثير والبغوي ، مع العناية بحفظ ما تيسر من السنة كبلوغ المرام للحافظ ابن حجر وعمدة الأحكام في الحديث للحافظ عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي ، ولا يخفى أنه يجب على الإنسان أن يسأل عما يشكل عليه في أمر دينه كما قال تعالى : ( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ) وإليكم برفقه بعض الكتب أسأل الله أن ينفعكم بما فيها وأن يعم بنفعكم إخوانكم المسلمين كما أسأله سبحانه أن يثبتنا وإياكم على الحق وأن يجعلنا جميعا من أنصار دينه وحماة شريعته والداعين إليه على بصيرة إنه سبحانه ولي ذلك والقادر عليه . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . صدرت الإجابة من مكتب سماحته في 22 / 1 / 1409 هـ برقم 136 / 1 . س : من خلال معرفة سماحتكم بتاريخ الرافضة ، ما هو موقفكم من مبدأ التقريب بين أهل السنة وبينهم ؟ ج : التقريب بين الرافضة وبين أهل السنة غير ممكن؛ لأن العقيدة مختلفة ، فعقيدة أهل السنة والجماعة توحيد الله وإخلاص العبادة لله سبحانه وتعالى ، وأنه لا يدعى معه أحد لا ملك مقرب ولا نبي مرسل وأن الله سبحانه وتعالى هو الذي يعلم الغيب ، ومن عقيدة أهل السنة محبة الصحابة رضي الله عنهم جميعا والترضي عنهم والإيمان بأنهم أفضل خلق الله بعد الأنبياء وأن أفضلهم أبو بكر الصديق ، ثم عمر ، ثم عثمان ، ثم علي ، رضي الله عن الجميع ، والرافضة خلاف ذلك فلا يمكن الجمع بينهما ، كما أنه لا يمكن الجمع بين اليهود والنصارى والوثنيين وأهل السنة ، فكذلك لا يمكن التقريب بين الرافضة وبين أهل السنة لاختلاف العقيدة التي أوضحناها
    السؤال: هل الشيعة كفار؟ الجواب: قال العلامة الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى في الشيعة الاثنا عشرية ما نصه: (وأفيدكم بأن الشيعة فرقٌ كثيرة، وكل فرقة لديها أنواع من البدع، وأخطرُها فرقة الرافضة الخمينية الاثنا عشرية، لكثرة الدُعاة إليها، ولما فيها من الشرك الأكبر، كالاستغاثة بأهل البيت، واعتقاد أنهم يعلمون الغيب، ولا سيما الأئمة الاثنا عشر حسبَ زعمهم، ولكونهم يكفرون ويسبون غالب الصحابة، كأبي بكر وعمر رضي الله عنهما نسأل السلامة مما هم عليه من الباطل)
    المرجع: مجموع فتاوى ومقالات عبد العزيز بن باز 4/439.
    ** قال العلامة المحدث الألباني رحمه الله، مجيباً لسؤالٍ وُجه إليه، عن حُكمه في المدعو الخميني ما نصه: (فقد وقفت على الأقوال الخمسة التي نقلتموها عن كتب المسمى ب‍ـ (روح الله الخميني) راغبين مني بيانَ حكمي فيها، وفي قائلها، فأقول وبالله تعالى وحده أستعين: إن كل قول من تلك الأقوال الخمسة كفر بواح، وشرك صراح، لمخالفته للقرآن الكريم، والسنة المطهرة، وإجماع الأمة، وما هو معلوم من الدين بالضرورة. ولذلك فكل من قال بها، معتقداً، ولو ببعض ما فيها، فهو مشرك كافر، وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم) انتهى كلامه. من كتاب، الشيعة الإمامية الاثنا عشرية في ميزان الإسلام لربيع السعودي.
    ** وقال الشيخ عبد الله الجبرين حفظه الله: ( فالرافضة بلا شك كفار…ومن شك في ذلك فليقرأ كُتبَ الرد عليهم، ككتاب القفاري في تفنيد مذهبهم، وكتاب الخطوط العريضة، وكتاب إحسان إلهي ظهير وغيرها) انتهى كلامه.

    م/تكفير كافة المسلمين غير الشيعة :

    ** قال مفتي الحنابلة الشيخ محمد بن عبد الله بن حميد النجدي المتوفى سنة 1225 هـ في كتابه "السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة" ص 276 عن محمد بن عبد الوهاب :"فإنّه كان إذا باينه أحد وردَّ عليه ولم يقدر على قتله مجاهرةً يرسل إليه من يغتاله في فراشه أو في السوق ليلاً لقوله بتكفير من خالفه واستحلاله قتله" انتهى.
    ** وقال مفتي الشافعية ورئيس المدرسين في مكة أيام السلطان عبد الحميد الشيخ أحمد زيني دحلان في كتابه "الدرر السنية في الرد على الوهابية" صحيفة 46 :"وكان محمد بن عبد الوهاب يقول:"إني أدعوكم إلى التوحيد وترك الشرك بالله وجميع ما هو تحت السبع الطباق مشرك على الإطلاق ومن قتل مشركًا فله الجنة" انتهى.
    وكان محمد بن عبد الوهاب وجماعته يحكمون على الناس (أي المسلمين) بالكفر واستباحوا دماءهم وأموالهم وانتهكوا حرمة النبيّ بارتكابهم أنواع التحقير له وكانوا يصرحون بتكفير الأمة منذ ستمائة سنة وأول من صرَّح بذلك محمد بن عبد الوهاب وكان يقول إني أتيتكم بدين جديد. وكان يعتقد أن الإسلام منحصرٌ فيه وفيمن تبعه وأن الناس سواهم كلهم مشركون (انظر "الدرر السنية" ص 42 وما بعدها).
    وذكر المفتي أحمد بن زيني دحلان أيضًا في كتابه "أمراء البلد الحرام" ص 297ـ298 أن الوهابية لما دخلوا الطائف قتلوا الناس قتلاً عامًّا واستوعبوا الكبير والصغير والمأمور والأمير والشريف والوضيع وصاروا يذبحون على صدر الأم الطفل الرضيع ويقتلون الناس في البيوت والحوانيت ووجدوا جماعة يتدارسون القرءان فقتلوهم عن ءاخرهم ثم خرجوا إلى المساجد يقتلون الرجل في المسجد وهو راكع أو ساجد ونهبوا النقود والأموال وصاروا يدوسون بأقدامهم المصاحف ونسخ البخاري ومسلم وبقية كتب الحديث والفقه والنحو بعد أن نشروها في الأزقة والبطائح وأخذوا أموال المسلمين واقتسموها كما تقسم غنائم الكفار.
    وقال أحمد بن زيني دحلان في "الدرر السنية" صحيفة 57 :"قال السيّد الشيخ علوي ابن أحمد بن حسن الحداد باعلوي في كتابه "جلاء الظلام في الرد على النجدي الذي أضلّ العوام": والحاصل أن المحقق عندنا من أقواله وأفعاله (أي محمد بن عبد الوهاب) ما يوجب خروجه عن القواعد الإسلامية باستحلاله أمورًا مجمعًا على تحريمها معلومة من الدين بالضرورة مع تنقيصه الأنبياء والمرسلين والأولياء والصالحين، وتنقيصهم كفرٌ بإجماع الأئمة الأربعة" انتهى من كلام أحمد بن زيني دحلان.فبان واتضح أن محمد بن عبد الوهاب هو وأتباعه جاؤوا بدين جديد ليس هو الإسلام، وكان يقول من دخل في دعوتنا فله ما لنا وعليه ما علينا ومن لم يدخل معنا فهو كافر حلال الدم والمال.


    اقول :
    ايها العلماء الذين نقلتم هذه الاقوال والفتاوى ضد المسلمين متى يكون للمسلم عندكم حرمة لدمه وماله ؟؟؟ ومتى يكون المسلم في وعي كامل لكي يختار فعلا المذهب الحق الذي ينصف جميع المسلمين وينجيه من التخبطات العشوائية والاراء الفاسدة هذه ؟؟؟ ومتى يكون المسلمين موحدين تحت راية الاسلام بعيدا عن الفرقة والشقاق وهذا النفاق ؟؟؟



المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X