بسم الله الرحمن الرحيم . اللهم صل على محمد وال محمد
لاشك ولاريب ولاخلاف في ورود الروايات الكثيرة والمستفيضة في ذكر النبي محمد (ص) وبينت هذه الروايات اجر وثواب وفضل وفضيلة ذكر الرسول الاكرم محمد(ص) . انما الخلاف في كيفية الصلاة عليه . فمنهم من قال يجب ذكر الال مع ذكر النبي محمد (ص) ومنهم من قال لايجب ذلك . ومنهم من اقر بوجود الروايات التي تذكر الال الا انه بتر الال من الصلاة على النبي (ص) لسبب او من دون سبب . ومنهم من حرف الروايات بغضا لال النبي (ص) . وسانقل الى اخوتي واخواتي القراء الافاضل الكرام الروايات من كتب علماء اهل السنة والجماعة التي تذكرالنبي بالصلاة والتسليم عليه وعلى اله الاخيار صريحا ومن دون بتر الال منها وعنها واليكم اخوتي الكرام هذه الروايات : *** القندوزي- ينابيع المودة لذوي القربى
الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 221/ 222 / 223 ):
630- .... وعن أم سلمة ، قالت : أن النبي (ص) ، قال لفاطمة : ائتيني بزوجك وابنيك ، فجاءت بهم ، فألقى عليهم كساء فدكيا ، ثم وضع يده عليهم ، وقال : اللهم إن هؤلاء آل محمد ، فاجعل صلواتك وبركاتك على محمد وعلى آل محمد ، إنك حميد مجيد ، قالت أم سلمة : رفعت الكساء لأدخل معهم فجذبه (ص) ، وقال : قفي مكانك إنك على خير ،أخرجه الدولابي.
*** الطبراني- المعجم الكبير-باب الحاء - بقية أخبار الحسن بن علي (ر)
الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة: ( 53 ):
2664 - حدثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا : حجاج بن المنهال ، ثنا : حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد بن جدعان ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة : أن رسول الله (ص) ، قال لفاطمة : ائتيني بزوجك وابنيه فجاءت بهم فألقى رسول الله (ص) كساء فدكيا ، ثم وضع يده عليهم ، ثم قال : اللهم إن هؤلاء آل محمد (ص)فاجعل صلواتك وبركاتك على آل محمد فإنك حميد مجيد ، قالت أم سلمة : فرفعت الكساء لأدخل معهم فجذبه من يدي ، وقال :إنك على خير.
*** الطبراني- المعجم الكبير-باب الحاء - بقية أخبار الحسن بن علي (ر)
الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة: ( 53 ):
2665 - حدثنا : عبد الوارث بن ابراهيم أبو عبيدة العسكري ، ثنا : حوثرة بن أشرس المنقري ، ثنا : عقبة بن عبد الله الرفاعي ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة : أن رسول الله (ص) ، قال لفاطمة : ائتيني بزوجك وابنيك فجاءت بهم فألقى عليهم رسول الله (ص) كساء ، ثم قال : اللهم هؤلاء آل محمد فاجعل صلواتك وبركاتك على آل محمد ، كما جعلتها على إبراهيم إنك حميد مجيد.
*** الآجري- الشريعة- كتاب جامع فضائل أهل البيت (ع)- باب ذكر قول الله عز وجل :
{ إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ( الأحزاب : 33 )}
الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة: ( 2208 ):
1696 - حدثنا : أبو شعيب عبد الله بن الحسنِ الحراني ، قال : حدثنا : عبد العزيز بن داود الحراني ، قال : حدثنا : حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة رحمها الله : أن رسول الله (ص) ، قال لفاطمة (ر) : ائتني بزوجك وابنيك فجاءت بهم (ر) ، فألقى عليهم رسول الله (ص)كساء فدكيا ، فوضع يده عليهم ، ثم قال : اللهم هؤلاء آل محمد ، فاجعل صلواتك وبركاتك على آل محمد إنك حميد مجيد ، قالت أم سلمة : فرفعت الكساء لأدخل معهم فجذبه رسول الله (ص) من يدي ، وقال : إنك على خير.
*** السيوطي- الدر المنثور في التفسير بالمأثور-الأحزاب : 33
الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة: ( 604 / 605 )
[النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد]:
- ....وأخرج الطبراني ، عن أم سلمة (ر) : أن رسول الله (ص) ، قال لفاطمة (ر) : ائتني بزوجك وابنيه فجاءت بهم فألقى رسول الله (ص) عليهم كساء فدكيا ، ثم وضع يده عليهم ، ثم قال : اللهم أن هؤلاء أهل محمد ،وفي لفظ آل محمد فاجعل صلواتك وبركاتك على آل محمد كما جعلتها على آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، قالت أم سلمة (ر) : فرفعت الكساء لأدخل معهم فجذبه من يدي ، وقال :إنك على خير.
*** ابن عساكر- تاريخ دمشق- حرف الحاء
1383 - الحسن بن علي بن أبي طالب ابن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف ...
الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة: ( 203 / 204 ):
- أخبرتنا : أم المجتبى العلوية ، قالت :قرئ على إبراهيم بن منصور ، أنا : أبو بكر بن المقرئ ، أنا : أبو يعلي ، نا : كامل بن طلحة الجحدري ، نا : حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة زوج النبي (ص) : أن رسول الله (ص) ، قال لفاطمة : ائتني بزوجك وابنيك فجاءت بهم فألقى عليهم كساء فدكيا ، ثم وضع يديه عليه ، فقال : اللهم إن هؤلاء آل محمد فاجعل صلواتك وبركاتك على آل محمد إنك حميد مجيد.... ، قال :فرفعت الكساء لأدخل معهم فجذبه ، وقال :إنك على خير.
*** ابن عساكر- تاريخ دمشق- حرف الحاء
1383 - الحسن بن علي بن أبي طالب ابن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف ...
الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة: ( 204 / 205 ):
- وأخبرتنا : أم المجتبى ، قالت : قرأ علي أبو القاسم السلمي ، أنا : أبو بكر بن المقرئ ، قالا : أنا: أبو يعلي ، نا : حوثرة زاد ابن حمدان ابن أشرش أبو عامر ، أخبرني : وقال ابن المقرئ : نا: عقبة زاد الشحامي ابن عبد الله ، وقال :هو وابن المقرئ الرفاعي ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة زوج النبي (ص) :أن رسول الله (ص) ، قال لفاطمة : ائتني بزوجك وابنيك....فجاءت بهم فألقى عليهم رسول الله (ص) كساء كان تحتى خيبريا أصبناه من خيبر ، ثم قال : اللهم هؤلاء آل محمد فاجعل صلواتك وبركاتك على آل محمد كما جعلتهما على آل إبراهيم ، وقال الشحامي : على إبراهيم إنك حميد مجيد ، قالت أم سلمة : فرفعت الكساء ، وفي حديث الشحامي أحسبه ، قال :فأخذت بطرف الكساء لأدخل معهم فجذبه رسول الله (ص) ، زاد ابن المقرئ والشحامي من يدي ، وقالوا :وقال :إنك على خير.
*** ابن عساكر- تاريخ دمشق- حرف الحاء
1566 - الحسين بن علي بن أبي طالب ابن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف ...
الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة: ( 141 / 142 ):
*** ابن عساكر- ترجمة الامام الحسين (ع)
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 65 ):
116 - أخبرتنا : أم المجتبى فاطمة بنت محمد العلوية ، قالت : قرئ على إبراهيم بن منصور ، أنبأنا : أبو بكر ابن المقرئ ، أنبأنا : أبي يعلى ، أنبأنا : كامل بن طلحة الجحدري ، أنبأنا : حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة زوج النبي (ص) : أن رسول الله (ص) ، قال لفاطمة : ائتيني بزوجك وابنيك ، فجاءت بهم فألقى عليهم كساءا فدكيا ، ثم وضع يديه عليه ، فقال : اللهم إن هؤلاء آل محمد فاجعل صلواتك وبركاتك على آل محمد ، إنك حميد مجيد ، قالت : فرفعت الكساء لأدخل معهم فجذبه ، وقال :إنك على خير.
*** ابن عساكر- ترجمة الامام الحسين (ع)
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 66 ):
120 - أخبرنا : أبو عبد الله الفراوي ، وأبو المظفر القشيري ، وأبو القاسم الشحامي ، قالوا : أنبأنا : أبو سعد ، أنبأنا : أبو عمرو حيلولة : وأخبرتنا : أم المجتبى العلوية ، قالت : قرأ علي أبو القاسم السلمي ، أنبأنا : أبو بكر ابن المقرئ ، قالا : أنبأنا : أبي يعلى ، أنبأنا : حوثرة ، زاد ابن حمدان : ابن أشرس أبو عامر ، أخبرني : وقال ابن المقرئ ، أنبأنا : عقبة زاد الشحامي ابن عبد الله ، وقال : هو وابن المقرئالرفاعي ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة زوج النبي (ص) : أن رسول الله (ص) ، قال لفاطمة : ائتيني بزوجك وابنيك. فجاءت بهم فألقى عليهم رسول الله (ص) كساءا كان تحتى خيبريا أصبناه من خيبر ، ثم قال : اللهم إن هؤلاء آل محمد فاجعل صلواتك وبركاتك على آل محمد كما جعلتها على آل إبراهيم ، وقال الشحامي : على إبراهيم إنك حميد مجيد ، قالت أم سلمة : فرفعت الكساء ، وفي حديث الشحامي : أحسبه ، قال : فأخذت بطرف الكساء لأدخل معهم - فجذبه رسول الله (ص) ، زاد ابن المقرئ : من يدي ، وقالوا : وقال : إنك على خير ، حديث أم سلمة برواية عطاء - عمن حدثه - وأبي ليلى وشهر بن حوشب في نزول آية التطهير في شأن علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام.
*** ابن عساكر- ترجمة الامام الحسين (ع)
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 94 ):
93 - أخبرنا : أبو القاسم هبة الله بن محمد ، أنبأنا : أبو على الحسن بن علي ، أنبأنا : أبو بكر بن مالك : أنبأنا : عبد الله ، حدثني : أبي ، أنبأنا : عفان ، أنبأنا : حماد بن سلمة ، أنبأنا : علي بن زيد ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة : أن رسول الله (ص) ، قال لفاطمة : ائتيني بزوجك وابنيك. فجاءت بهم فألقى عليهم كساء فدكيا ، ثم وضع يده عليهم ، ثم قال : اللهم إن هؤلاء آل محمد فاجعل صلواتك وبركاتك على محمد وعلى آل محمد إنك حميد مجيد ، قالت أم سلمة : فرفعت الكساء لأدخل معهم فجذبه من يدي ، وقال : إنك على خير.
***الكتاب : سبل السلام
المؤلف : محمد بن إسماعيل الأمير الكحلاني الصنعاني (المتوفى : 1182هـ)
الناشر : مكتبة مصطفى البابي الحلبي
الطبعة : الرابعة 1379هـ/ 1960م
مصدر الكتاب : موقع مكتبة المدينة الرقمية
ج1 / ص179 :
49- (وعن أبي مسعود الأنصاري أبو مسعود اسمه عقبة بن عامر بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي البدري شهد العقبة الثانية وهو صغير ولم يشهد بدرا وإنما نزل به فنسب إليه سكن الكوفة ومات بها في خلافة أمير المؤمنين علي عليه السلام قال قال بشير بن سعد هو أبو النعمان بشير بن سعد بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي والد النعمان بن بشير شهد العقبة وما بعدها "يا رسول الله أمرنا الله أن نصلى عليك" يريد في قوله تعالى - {صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً} - "فكيف نصلي عليك فسكت " أي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعند أحمد ومسلم زيادة "حتى تمنينا أنه لم يسأله" "ثم قال قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد الحميد" صيغة مبالغة فعيل بمعنى مفعول يستوي فيه المذكر والمؤنث أي أنك محمود بمحامدك اللائقة بعظمة شأنك وهو تعليل لطلب الصلاة أي لأنك محمود ومن محامدك إفاضتك أنواع العنايات وزيادة البركات على نبيك الذي تقرب إليك بامتثال ما أهلته له من أداء الرسالة ويحتمل أن حميدا بمعنى حامد أي أنك حامد من يستحق أن يحمد ومحمد من أحق عبادك بحمدك وقبول دعاء من يدعو له ولآله وهذا أنسب بالمقام مجيد مبالغة ماجد والمجد الشرف والسلام كما علمتم بالبناء للمجهول وتشديد اللام وفيه رواية بالبناء للمعلوم وتخفيف اللام رواه مسلم وزاد ابن خزيمة "فكيف نصلي عليك إذا نحن صلينا عليك في صلاتنا" وهذه الزيادة رواها أيضا ابن حبان والدارقطني والحاكم وأخرجها أبو حاتم وابن خزيمة في صحيحيهما وحديث الصلاة أخرجه الشيخان عن كعب بن عجرة عن أبي حميد الساعدي وأخرجه البخاري عن أبي سعيد والنسائي عن طلحة والطبراني عن سهل بن سعد وأحمد والنسائي عن زيد بن خارجة والحديث دليل على وجوب الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم في الصلاة لظاهر الأمر أعني قولوا وإلى هذا ذهب جماعة من السلف والأئمة والشافعي وإسحق ودليلهم الحديث مع زيادته الثابتة ويقتضي أيضا وجوب الصلاة على الآل وهو قول الهادي والقاسم وأحمد بن حنبل ولا عذر لمن قال بوجوب الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم مستدلا بهذا الحديث من القول بوجوبها على الآل إذ المأمور به واحد ودعوى النووي وغيره الإجماع على أن الصلاة على الآل مندوبة غير مسلمة بل نقول الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم لا تتم ويكون العبد ممتثلا بها حتى يأتي بهذا اللفظ النبوي الذي فيه ذكر الآل لأنه قال السائل كيف نصلي عليك فأجابه بالكيفية أنها الصلاة عليه وعلى آله فمن لم يأت بالآل فما صلى عليه بالكيفية التي أمر بها فلا يكون ممتثلا للأمر فلا يكون مصليا عليه صلى الله عليه وسلم وكذلك بقية الحديث من قوله كما صليت إلى آخره يجب إذ هو من الكيفية المأمور بها ومن فرق بين ألفاظ هذه الكيفية بإيجاب بعضها وندب بعضها فلا دليل له على ذلك وأما استدلال المهدي في البحر على أن الصلاة على الآل سنة بالقياس على الأذان فإنهم لم يذكروا معه صلى الله عليه وسلم فيه فكلام باطل فإنه كما قيل لا قياس مع النص لأنه لا يذكر الآل في تشهد الأذان لا ندباً ولا وجوبا ولأنه ليس في الأذان دعاء له صلى الله عليه وسلم بل شهادة بأنه رسول الله والآل لم يأت تعبد بالشهادة بأنهم آله ومن هنا تعلم أن حذف لفظ الآل من الصلاة كما يقع في كتب الحديث ليس على ما ينبغي وكنت سئلت عنه قديما فأجبت أنه قد صح عند أهل الحديث بلا ريب كيفية الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وهم رواتها وكأنهم حذفوها خطأ تقية لما كان في الدولة الأموية من يكره ذكرهم ثم استمر عليه عمل الناس متابعة من الآخر للأول فلا وجه له وبسطت هذا الجواب في حواشي شرح العمدة بسطا شافيا وأما من هم الآل ففي ذلك أقوال .......... الخ .
اللهم صل على محمد وال محمد . وبارك على محمد وال محمد . وترحم على محمد وال محمد . كافضل ما صليت وباركت وترحمت على ابراهيم وال ابراهيم انك حميد مجيد .... والسلام .
تعليق