إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(حسن النية) محور يوم غد الثلاثاء لبرنامج(صباح الكفيل)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (حسن النية) محور يوم غد الثلاثاء لبرنامج(صباح الكفيل)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد

    غدا
    ستكونون مع البرنامج اليومي الصباحي
    (صباح الكفيل)

    إعداد وتقديم
    أفياء الحسيني
    وتشاركها في التقديم
    فاطمة المدني

    إخراج
    رؤى جميل

    الذي يأتيكم يومياً من الاحد الى الاربعاء التاسعة صباحاً

    وستكون حلقة يوم غد هي خاصة بأستشهاد فاطمة الزهراء عليها السلام
    ومحاور فقرات الحلقة هي:
    عظمة محمدية
    الحديث عن عظمة الزهراء المحمدية

    الطريق الى الله
    وهي فقرة المحور معك مستمعتي ولكي لا نظلم الزهراء عليها السلام اكثر ولكي نضمن ان لا نصبح من اعدائها صلوات الله عليها يجب ان نتبع اخلاقها ومن هذه الاخلاق
    (حسن النية)
    كيف نتعامل مع الناس من منظور النية الحسنة ام النية السيئة؟

    ثمرة الكمال
    سنتعرف واياك مستمعتي الكريمة على كيفية
    الاقتداء بالسيدة الزهراء والتأسي بها
    من خلال معرفتها معرفة حقه وتهيئة انفسنا للاقتداء بها


    لغز الخلود
    محور سيكون
    مع ضيفة
    نتعرف فيه على سيدتنا الزهراء عليها السلام من منطلق حديث رسول الله (ص):"حب فاطمة ينفع في مائة موطن أيسرها القبر والصراط والميزان..."، فما معنى قوله صلى الله عليه؟
    كيف نقوي علاقتنا بالسيدة الزهراء عليها السلام؟



    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة فدك فاطمة; الساعة 25-12-2017, 11:12 AM.

  • #2
    â‌„â‌„ عظمة محمدين â‌„â‌„

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , نعيش هذه الايام ذكرى استشهاد السيدة الصديقة فاطمة الزهراء
    .(عليها السلام) في الايام الفاطمية وفي الحديث القدسي قوله الله عز وجل: “ يا أحمد ، لولاك لما خلقت الأفلاك ، ولولا علي لما خلقتك ، ولولا فاطمة لما خلقتكما " (1) ان النبي (صلى الله عليه واله) واهل بيته الاطهار هم العلة الغائية للتكوين لهذا الكون , وانه سبحانه لم يخلق هذا الكون اولاً وانما خلق النبي (صلى الله عليه واله) واهل بيته الاطهار ومن ثم خلق الله سبحانه تعالى, هذا الكون بأجمعه من نورهم ورب سال يسأل عن سبب ذلك وهل ينسب هذا البخل والعياذ بالله له ولولم يكن النبي واهل بيته لم يخلق الخالق هذا الكون العجيب ؟ الجواب : ان الله اكرم من ان ينسب اليه ذلك فهو اكرم الاكرمين ولأنه خلق هذا الخلق وفق غاية وهدف نحو تكاملهم ولان حقيقة الكمال حقيقة غير مشهودة , بالحواس كي يمكن للبشر ان يتعرفوا عليه بذواتهم , فأحتاج لذلك لواسطة ودليل يخبرهم بهذه الحقيقة ذات المفاهيم الواسعة فأنزل الله سبحانه الكتاب السماوي للنبي الخاتم والدليل والبرهان والمنهج القويم , ولابد من مرشد لهذا الكتاب وهو النبي محمد واهل بيته الاطهار (صلوات الله عليهم) لانهم ترجمان القران , فلولا النبي وعلي وفاطمة (صلوات الله عليهم اجمعين) , لكانت خلقة هذا الكون ناقصة والله لا يخلق خلق ناقص وهنا نتعرف على اهمية السيدة فاطمة الزهراء لهذا الكون وفق ولايتها التكوينية والتشريعية ومعنى ذلك ان السيدة فاطمة هي العلة والغاية في خلق هذا الكون وهم اسباب نزول لطف الله على هذا العالم وبوجودهم المبارك استمرار قيام العالم فلولاهم لساخت الارض بأهلها , لهم حق التصرف في هذا الكون ايجاداً واعداماً لكن قلوبهم وارواحهم النورانية هي اوعية لمشيئة الله تعالى اي لا يتصرفون الا بما شاء الله وفق اختيارهم , ولهذا فأن الرسالة المحمدية لم تتم الا بوجود علي بعد النبي ولم تتم الرسالة لولا وجود فاطمة التي هي اصل الامامة وسرها فهي محور خلق الائمة وبوجودها ووجود ابنائها المعصومين (صلوات الله عليهم اجمعين) حفظ الدين ولا سيما ابنها صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه) نسأل الله ان يوفقنا دوماً لموالاتهم والبراءة من اعدائهم ويرزقنا شفاعتهم امين يا الله . المصدر : محمد فاضل المسعودي : الأسرار الفاطمية , : 18
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , نعيش هذه الايام ذكرى استشهاد السيدة الصديقة فاطمة الزهراء
    .(عليها السلام) في الايام الفاطمية وفي الحديث القدسي قوله الله عز وجل: “ يا أحمد ، لولاك لما خلقت الأفلاك ، ولولا علي لما خلقتك ، ولولا فاطمة لما خلقتكما " (1) ان النبي (صلى الله عليه واله) واهل بيته الاطهار هم العلة الغائية للتكوين لهذا الكون , وانه سبحانه لم يخلق هذا الكون اولاً وانما خلق النبي (صلى الله عليه واله) واهل بيته الاطهار ومن ثم خلق الله سبحانه تعالى, هذا الكون بأجمعه من نورهم ورب سال يسأل عن سبب ذلك وهل ينسب هذا البخل والعياذ بالله له ولولم يكن النبي واهل بيته لم يخلق الخالق هذا الكون العجيب ؟ الجواب : ان الله اكرم من ان ينسب اليه ذلك فهو اكرم الاكرمين ولأنه خلق هذا الخلق وفق غاية وهدف نحو تكاملهم ولان حقيقة الكمال حقيقة غير مشهودة , بالحواس كي يمكن للبشر ان يتعرفوا عليه بذواتهم , فأحتاج لذلك لواسطة ودليل يخبرهم بهذه الحقيقة ذات المفاهيم الواسعة فأنزل الله سبحانه الكتاب السماوي للنبي الخاتم والدليل والبرهان والمنهج القويم , ولابد من مرشد لهذا الكتاب وهو النبي محمد واهل بيته الاطهار (صلوات الله عليهم) لانهم ترجمان القران , فلولا النبي وعلي وفاطمة (صلوات الله عليهم اجمعين) , لكانت خلقة هذا الكون ناقصة والله لا يخلق خلق ناقص وهنا نتعرف على اهمية السيدة فاطمة الزهراء لهذا الكون وفق ولايتها التكوينية والتشريعية ومعنى ذلك ان السيدة فاطمة هي العلة والغاية في خلق هذا الكون وهم اسباب نزول لطف الله على هذا العالم وبوجودهم المبارك استمرار قيام العالم فلولاهم لساخت الارض بأهلها , لهم حق التصرف في هذا الكون ايجاداً واعداماً لكن قلوبهم وارواحهم النورانية هي اوعية لمشيئة الله تعالى اي لا يتصرفون الا بما شاء الله وفق اختيارهم , ولهذا فأن الرسالة المحمدية لم تتم الا بوجود علي بعد النبي ولم تتم الرسالة لولا وجود فاطمة التي هي اصل الامامة وسرها فهي محور خلق الائمة وبوجودها ووجود ابنائها المعصومين (صلوات الله عليهم اجمعين) حفظ الدين ولا سيما ابنها صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه) نسأل الله ان يوفقنا دوماً لموالاتهم والبراءة من اعدائهم ويرزقنا شفاعتهم امين يا الله . المصدر : محمد فاضل المسعودي : الأسرار الفاطمية , : 18

    تعليق


    • #3
      عظم الله اجوركم واجورنا بأستشهاد فاطمة الزهراء ع رزقنا الله واياكم شفاعتها في الدنيا والاخرة
      هناك روايات رويت بلفظ "من حسنت نيته" ورتبت على "حسن النية" كذلك آثاراً دنيوية وآخروية، ومن هذه الروايات الآتي:
      عن الإمام الصادق عليه السلام: "ومَنْ حَسُنَتْ نِيَّتُه زِيدَ فِي رِزْقِه".
      وعنه عليه السلام: "ومن حسنت نيته زيد في عمره".
      وعن الإمام علي عليه السلام: "من حسنت نيته كثرت مثوبته وطابت عيشته ووجبت مودته".

      واعلم أنّ الدليل على جواز الزيادة في الأرزاق، هو الدليل على جواز الزيادة في الأعمار، لأنّ الله تعالى إذا زاد في عمر عبده، وجب أن يرزقه ما يغتذي به.

      ومعنى "من حسنت نيته" أي عزمه على الطاعات أو على إيصال النفع إلى العباد أو سريرته في معاملة الخلق بأن يكون ناصحاً لهم غير مبطن لهم غشاً وعداوة وخديعة، أو في معاملة الله أيضاً بأن يكون مخلصاً ولا يكون مرائياً ولا يكون عازماً على المعاصي ومبطناً خلاف ما يظهر من مخافة الله عزّ وجلّ.

      تعليق


      • #4
        الاخوات الكريمات " خادمة ام ابيها " و " نور البغدادي "

        بوركتم على طيب المشاركة .
        الملفات المرفقة
        التعديل الأخير تم بواسطة وديعة الكفيل; الساعة 25-12-2017, 10:44 PM.

        تعليق


        • #5
          🌠🌠 ثمرة الكمال 🌠🌠

          نقتدي بعبادة فاطمة الزهراء عليها السلام
          تجد في صلاتها الخلوص للواحد الأحد، والخشوع والخضوع والاعتراف بالعبودية لله تبارك وتعالى. حيث كانت عليها السلام وكما قال الامام الحسن عليه السلام: رأيت أمي فاطمة عليها السلام قامت في محرابها ليلة جمعتها، فلم تزل راكعة ساجدة حتى اتضح عمود الصبح، وسمعتها تدعو للمؤمنين والمؤمنات وتسميهم وتكثر الدعاء لهم ولا تدعو لنفسها بشيء، فقلت لها: يا أماه لِمَ لا تدعين لنفسك كما تدعين لغيرك؟ فقالت: يا بني! الجار ثم الدار.(23) ومن يدري لعلها سلام الله عليها كانت تدعو في جوف الليل والاسحار لشيعتها ومواليها، لانها كانت تجسد معنى الانسانية بخلقها الكريم ، اذ هي سيدتنا وسيدة نساء العالمين وقدوة المؤمنات والمؤمنين.
          وهذا الخلق المتجسد في صلاتها وتعقيباتها إن هو إلاّ مثلاًً يقتدي به كل موالٍ لها، لان الصلاة سمة المؤمن ومعراجه، بل هي الرابطة بين العبد وربه، فالله سبحانه وتعالى يقولوَأَقِمِ الصَّلاَةَ لِذِكْرِي( وبذكره تنجلي النفوس وتسموا وترتفع وتنتهي عن كل فاحشة ومنكر ( إِنَّ الصَّلاَةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَآءِ وَالْمُنكَرِ( .
          🌟
          ولاية الصديقة لإمامها مطلقة
          معرفة ما هو حق والاعتراف والإذعان بهذا الحق من الأخلاق السامية النبيلة التي يتحلى بها الإنسان، وفاطمة عليها السلام أولى بهذه السمة وهذا الخلق الرفيع، لانها نشأت على الحق.
          فهي أول من كان على حق ومع الحق، وأول من كان ينتفض على الباطل. ومن هنا كانت ولايتها للإمام أمير المؤمنين عليه السلام مطلقة لا تشوبها شائبة، ثم ان مقام الصديقة الكبرى سلام الله عليها هو مقام الكفء للإمام علي عليه السلام، ولولا علي لما وجد كفء لها. وهي سلام الله عليها شطر النور الذي قسمه الله تبارك وتعالى على نبيه ووصيه والأئمة من ولده وعلى فاطمة الزهراء صلوات الله عليهم أجمعين، ومع ذلك كله ومع هذه المرتبة السامية للصديقة سلام الله عليها كانت موالية ولاية مطلقة لأمير المؤمنين عليه السلام، فهي حينما تعود من إلقاء خطبتها تستحث الإمام لطلب حقها من الغاصبين، فيقول لها: احتسبي الله- وما يكون منها سلام الله عليها الا ان - قالت: حسبي الله، وأمسكت. (25) ولم تنبس ببنت شفة بعدئذ. فهي بذلك جسدت موقفا جليلا بحد ذاته عظيما في معناه ومحتواه، فلقد جسدت معنى الطاعة والخضوع لإمامها وأظهرت معنى الولاية، وهي ابنة سيد الخلائق أجمعين، ذلك الخضوع والتسليم للإمام الذي رافقها حتى بعد وفاتها سلام الله عليها، وبعد ما وضعت في قبرها الشريف ودفنت حيث سألوها عن إمامها فقالت: إمامي هذا الجالس على القبر. وتلك هي سمات علو المرتبة وصفات المؤمن التي ينبغي ان يتصف بها ويتحلى بها كل موالي للصديقة الكبرى سلام الله عليها، وتلك هي الأخلاق السامية التي لابد ان نتمثلها في حياتنا، وحينها تقوى أواصرنا وتتوثق علاقتنا بسيدتنا الزهراء سلام الله عليها، فننال شفاعتها يوم القيامة( يَوْمَ لاَ يَنفَعُ مَالٌ وَلاَ بَنُونَ * إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ(. بقلب خالص يحب أهل البيت ومتخلق بأخلاقهم صلوات الله عليهم أجمعين .
          وهي جوهر أهل البيت الطاهر الذي شاء الله له أن يكون مشكاة لنور يسطع وهّاجاً في ضمير الزمن وعلى امتداد الدهور.
          وهذه الحكمة هي التي كانت وراء أن تكون الزهراء القدوة الأولى لنساء العالم ليقمن بوجه الاستبداد والظلم وسلب الحقوق والإجحاف والتطاول الذي يتعرضن له من قبل الظالمين والمستبدين على اختلاف أنواعهم وأشكالهم.
          فلو كانت المرأة تتعرض للظلم الاجتماعي، ولم يكن بمقدور الزوج أو الابن أن يأخذوا لها حقّها، فما الذي تصنعه هذه المرأة؟ هل تتخذ موقف الصمت فتتنازل وتقبل بالهزيمة؟
          الجواب: كلا؛ لن يكون ذلك منها مادامت هناك فاطمة الزهراء عليها السلام تقف على قمـة الزمن تتحدى وتصرخ بوجه الظلم والإنحراف، فهي القدوة التي وقفت تطالب بحقها؛ لا طمعاً بما ينطوي عليه هذا الحق، بل لمجرد كونه حقّاً، حيث لا ينبغي لها أن تسكت، وكانت مطالبتها تلك - من ناحية أخرى- درساً لكل الأجيال، لا سيما الشطر النسوي منه.
          فالزهراء عليها السلام دخلت الساحة السياسية مدافعة عن فدكها الذي كان يتضمن في حقيقة الأمر الدفاع عن الإمام علي عليه السلام ومجمل التراث النبوي الشريف، فهي دافعت في الواقع عن أحقيّة أهل البيت في تولي قيادة الأمة، إنها نزلت إلى المعترك رغم المصائب الجسدية والنفسية التي تعرضت لها وهدّت قواها، فقد تراكم على قلبها هموم الأيام بفقدانها أباها النبي الأكرم، فعاشت في تلكم الأيام بعد رحيل النبي وهي ترى تراثه نهباً يتلاقفه القوم، وهي ترى زوجها الذي قام الإسلام بجهوده الجبّارة، تراه يضطهد ولا من مدافع، وترى الإمامين السبطين الحسن والحسين عليهما السلام لا حول ولا قوة لهما في إصلاح ما أفسدته الجاهلية الثانية التي اختلقها الطامعون. إنها رغم كل ذلك تقف شامخة كالطود العظيم تدافع عن الحق والحقوق المهدورة؛ تلقي بالحجج البالغات والدلائل الدامغات وتشهّدُ من شاهد وشهد، تدافع عن القضية التي كانت فدك عنواناً ومفتاحاً لها.
          وجذوة القول؛ إن المهم في سيرة الزهراء سلام الله عليها هو تصدّيها بنفسها للدفاع عن الحق، فهو -الدفاع- قيمة إلهية عظمى، وهو قمة الخلق السامي والرفعة الإنسانية. ومن هذا كله تتجلّى أمام أنظارنا الحكمة الربانية القاضية بأن تكون الصديقة الزهراء هي العقب الطاهر والامتداد الكريم لرسول ربِّ العالمين، فلم يكن من العبث بمكان أبداً أن يقول الرسول الأكرم : "فاطمة أمَّ أبيها" وهو الذي لا ينطق عن الهوى إن هو -نطقه- إلاّ وحيٌ يوحى. وهذا يعني أن قيم ومفاهيم الرسالة كادت تتلاشى لولا وجود وجهود الزهراء، حيث أوضحت الحقائق وكشفت عن خفايا الطمع والجاهلية لكل ذي سمع ونظر وعقل.

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X