السلام عليكم أخواتي واشتقت لأصواتكن الطيبة
أشكر هذه الفقرات الرائعة التي تضيفونها للبرنامج
كيف اتعامل مع كبار السن
إلقاء التحيّة عند الالتقاء بهم في الشارع أو في أي مكان، وخاصّة عند دخول المنزل، وحسن الترحيب به عند قدومه للزيارة. تخصيص وقت للجلوس معهم ومحادثتهم، وسؤالهم عن ماضيهم ومتا قد أنجزوه وفعلوه، وإظهار الاهتمام بما يقولون، والثناء عليهم، فهم في هذه الفترة سيكونون في الغالب لا يقومون بأعمال تشغلهم، فيشعرون بالوحدة، وبانصراف الناس عنهم، ممّا يسيء إلى حالتهم النفسيّة، وبالتالي إلى صحتهم الجسديّة. الانتباه من التحدث المتواصل وإهمالهم في النقاش أو الحديث الدائر. يجب تفهّم اعتزاز المسنّ بماضيه وبأيامه الخوالي، فهي تشكّل القوة بالنسبة له؛ لأنّها تذكره بإنجازاته، وقوته الجسديّة، ومكانته الاجتماعيّة. مراعاة حالتهم الصحيّة وانخفاض قدراتهم ومهاراتهم المختلفة، كضعف النظر، وبطء الحركة، والتلكؤ في الكلام، وضعف الذاكرة قريبة المدى وغيرها، فالإنسان يعود ضعيفاً كما كان في بداية حياته، وكلنا سنؤول إلى هذا المصير إن وهبنا الله طول العمر. للدولة والمؤسسات المجتمعيّة دور كبير في تحسين حياة المسنين، ودورهم في المجتمع، وذلك من خلال التنسيق لنشاطات يشاركون بها، سواء نشاطات ترفيهيّة، أو رياضيّة، أو أعمال بسيطة كالأشغال اليدويّة، كي يقضوا أوقات فراغهم دون ملل أو ضجر أو وحدة، مما يحسِّن من حالتهم النفسيّة، وصحتهم الجسديّة، كذلك يمكن الاستفادة الفعليّة من مثل هذه الأعمال من خلال صنع أشياء مفيدة. المبادرة لتقديم يد العون والمساعدة للمسن كلٌ حسب احتيجاته، كحمل الأمتعة والحاجيّات، ومساعدتهم في قطع الطريق خاصّة إن كان يعاني من مشاكل في الرؤيّة أو العمى، وتحسين حالتهم الماديّة. عدم توكيل المسن بأعمال تفوق قدرته وتحمّله الجسدي، فالله سبحانه وتعال قد خفّف عنه العبادات وأعطاه الرخص لضعفه، وبالتالي على المجتمع فعل ذلك أيضاً. تربية الأطفال وتوجيههم لاحترام كبار السن وتوقيرهم، وتقديم العون والمساعدة لهم، حيث إنّ العديد من الأطفال يستهزئون بالكبار، مما يؤلم الكبار، ويجعلهم يعتزلون الناس، كي لا يتعرّضوا للسخريّة. تذكيرهم بأوقات الصلاة، وبذكر الله، وستر عوراتهم. العناية بنظافة أجسامهم إن لم يكونوا قادرين على الاهتمام بها بأنفسهم، وكذلك بنظافة المكان الذي يعيشون فيه
أشكر هذه الفقرات الرائعة التي تضيفونها للبرنامج
كيف اتعامل مع كبار السن
إلقاء التحيّة عند الالتقاء بهم في الشارع أو في أي مكان، وخاصّة عند دخول المنزل، وحسن الترحيب به عند قدومه للزيارة. تخصيص وقت للجلوس معهم ومحادثتهم، وسؤالهم عن ماضيهم ومتا قد أنجزوه وفعلوه، وإظهار الاهتمام بما يقولون، والثناء عليهم، فهم في هذه الفترة سيكونون في الغالب لا يقومون بأعمال تشغلهم، فيشعرون بالوحدة، وبانصراف الناس عنهم، ممّا يسيء إلى حالتهم النفسيّة، وبالتالي إلى صحتهم الجسديّة. الانتباه من التحدث المتواصل وإهمالهم في النقاش أو الحديث الدائر. يجب تفهّم اعتزاز المسنّ بماضيه وبأيامه الخوالي، فهي تشكّل القوة بالنسبة له؛ لأنّها تذكره بإنجازاته، وقوته الجسديّة، ومكانته الاجتماعيّة. مراعاة حالتهم الصحيّة وانخفاض قدراتهم ومهاراتهم المختلفة، كضعف النظر، وبطء الحركة، والتلكؤ في الكلام، وضعف الذاكرة قريبة المدى وغيرها، فالإنسان يعود ضعيفاً كما كان في بداية حياته، وكلنا سنؤول إلى هذا المصير إن وهبنا الله طول العمر. للدولة والمؤسسات المجتمعيّة دور كبير في تحسين حياة المسنين، ودورهم في المجتمع، وذلك من خلال التنسيق لنشاطات يشاركون بها، سواء نشاطات ترفيهيّة، أو رياضيّة، أو أعمال بسيطة كالأشغال اليدويّة، كي يقضوا أوقات فراغهم دون ملل أو ضجر أو وحدة، مما يحسِّن من حالتهم النفسيّة، وصحتهم الجسديّة، كذلك يمكن الاستفادة الفعليّة من مثل هذه الأعمال من خلال صنع أشياء مفيدة. المبادرة لتقديم يد العون والمساعدة للمسن كلٌ حسب احتيجاته، كحمل الأمتعة والحاجيّات، ومساعدتهم في قطع الطريق خاصّة إن كان يعاني من مشاكل في الرؤيّة أو العمى، وتحسين حالتهم الماديّة. عدم توكيل المسن بأعمال تفوق قدرته وتحمّله الجسدي، فالله سبحانه وتعال قد خفّف عنه العبادات وأعطاه الرخص لضعفه، وبالتالي على المجتمع فعل ذلك أيضاً. تربية الأطفال وتوجيههم لاحترام كبار السن وتوقيرهم، وتقديم العون والمساعدة لهم، حيث إنّ العديد من الأطفال يستهزئون بالكبار، مما يؤلم الكبار، ويجعلهم يعتزلون الناس، كي لا يتعرّضوا للسخريّة. تذكيرهم بأوقات الصلاة، وبذكر الله، وستر عوراتهم. العناية بنظافة أجسامهم إن لم يكونوا قادرين على الاهتمام بها بأنفسهم، وكذلك بنظافة المكان الذي يعيشون فيه
تعليق