يُـضِـيءُ مـن الـزهـراءِ دمـعٌ مـعَ الـمَـدى * قـنـاديــلَ أسـفـارٍ لـتـوقــظَ أزمُـنَـا
هـي ابـنـةُ مـن صـلّـى الإلـــهُ بـوجـهـهِ * ومـن بـاسـمـهِ جـبـريــلُ فـي الـعـرشِ أذّنـا
هـي ابـنـةُ مـن كـفَّــاهُ قـمـحٌ ومُــزْنـةٌ * نـبـيُّ الـمـدى والـقـلـبِ والـشـمـسِ والـسَّـنــا
هـي الـدمـعـةُ الـوثـقـى وسـدرةُ مـرتـضـى الـــنـبـيِّ وكـان الأفـقُ دمـعـاً وأعـيـنـا
فـأودعَ فـيـهـا اللهُ جُـودِيَّ نــــوحـهِ * وقــــالَ: بـأنَّ الأرضَ تـبـدأُ مـن هُـنـا
محمد طاهر الصفار