سلام من السلام ...
أبــــــوك وحــمـــارِه
حكى العسكري في كتاب (التصحيف) أنه قيل لبعضهم: ما فـَـعَـلَ أبوك بحمارِهِ ؟
فقال: باعِــهِ (يعني بالكسر)، فقيل له: لم قلت "باعِــهِ" ؟ قال: فلم قلت أنت "بحمارِهِ"؟ ...
قال الرجل: أنا جررته بالباء !! ، فرد عليه بقوله: فلم تجر باؤك وبائي لا تجر ؟؟!!
.........................................
دعــوا زيدا وشأنه
روى لي أحدهم أن رجلا دُعي إلى حضور درس من دروس النحو، فلما حضر لا حظ أنهم (أي النحاة) يقولون في أمثلتهم :
"جاء زيـــــد ٌ "
"ضرب زيد عُمرًا " ... الخ
"حدَّث زيد عُمرًا حديثًا " ... الخ ...
فشعر بضيق من ذلك وأنشأ يقول " على سبيل الدعابة " :
لا إلى الــنَّحو جئتكم لا ولا فـــيــه أرغبْ
دعُــوا زيْـدا وشَــأنه أينـما شـَـاء يـذهـبْ
أنا مَالي وما لامريء أبدَ الــدَّهر يُـضْربْ
.................................
أيهما أشد؟؟؟
قَدِمَ على ابن علقمة النحوي ابن أخيه فقال له: ما فعل أبوك ؟
قال: مات.
قال: ومـــا كانت علته ؟
قال : ( ورمت قدميه ).
قال: قل قدماه !!
قال: فارتفع الورم إلى ركبتاه.
قال: قل ركبتيه !!
فقال: دعني يا عمِّ؛ فما موت أبي بأشدّ علي من نحوك هــــــــذا !!
.........................................
وكان لبعضهم ولد نحوي، يتقعر في كلامه، فاعتل أبوه علة شديدة أشرف فيها على الموت؛ فاجتمع أولاده عليه، وقالوا له: ندعوا فلانًا أخانا؟ (يقصدون أخاهم النحوي)
قال: لا إن جاء قتلني !!
فقالوا: نحن نوصيه ألا يتكلم.
فدعوه؛ فلما دخل على أبيه، قال: ياأبت قل لاإله إلا الله تدخل الجنة، وتفوز من النار. ياأبت والله ماشغلني عنك إلا فلان؛ فإنه دعاني بالأمس؛ فأهرس وأعدس، واستبذج وسكبج، وطهبج وأفرج ودجج، وأبصل، وأمضر، ولوزج وافلوزج.
فصاح أبوه: أغمضوني !!! فقد سبق هذا الابن ملكَ الموت إلى قبض روحي !!!
.................................
وذات مرة أصر أحد المهتمين باللغة العربية على أن يتحدث أولاده باللغة العربية الفصحى
ففي يوم طلب من إحدى بناته أن تحضر له قنينة حبر؛ فأحضرت ابنته القنينة، وخاطبته: هاك القَنينة يا أبي ( بفتح القاف ) .
فقال لها : اكسريها ( يقصد كسر حرف القاف ) .
فما كان من البنت إلا أن رمت القنينة على الحائط بقوة، فتناثر الحبر ملوثا الجدار وما جاوره من
فرش.
أبــــــوك وحــمـــارِه
حكى العسكري في كتاب (التصحيف) أنه قيل لبعضهم: ما فـَـعَـلَ أبوك بحمارِهِ ؟
فقال: باعِــهِ (يعني بالكسر)، فقيل له: لم قلت "باعِــهِ" ؟ قال: فلم قلت أنت "بحمارِهِ"؟ ...
قال الرجل: أنا جررته بالباء !! ، فرد عليه بقوله: فلم تجر باؤك وبائي لا تجر ؟؟!!
.........................................
دعــوا زيدا وشأنه
روى لي أحدهم أن رجلا دُعي إلى حضور درس من دروس النحو، فلما حضر لا حظ أنهم (أي النحاة) يقولون في أمثلتهم :
"جاء زيـــــد ٌ "
"ضرب زيد عُمرًا " ... الخ
"حدَّث زيد عُمرًا حديثًا " ... الخ ...
فشعر بضيق من ذلك وأنشأ يقول " على سبيل الدعابة " :
لا إلى الــنَّحو جئتكم لا ولا فـــيــه أرغبْ
دعُــوا زيْـدا وشَــأنه أينـما شـَـاء يـذهـبْ
أنا مَالي وما لامريء أبدَ الــدَّهر يُـضْربْ
.................................
أيهما أشد؟؟؟
قَدِمَ على ابن علقمة النحوي ابن أخيه فقال له: ما فعل أبوك ؟
قال: مات.
قال: ومـــا كانت علته ؟
قال : ( ورمت قدميه ).
قال: قل قدماه !!
قال: فارتفع الورم إلى ركبتاه.
قال: قل ركبتيه !!
فقال: دعني يا عمِّ؛ فما موت أبي بأشدّ علي من نحوك هــــــــذا !!
.........................................
وكان لبعضهم ولد نحوي، يتقعر في كلامه، فاعتل أبوه علة شديدة أشرف فيها على الموت؛ فاجتمع أولاده عليه، وقالوا له: ندعوا فلانًا أخانا؟ (يقصدون أخاهم النحوي)
قال: لا إن جاء قتلني !!
فقالوا: نحن نوصيه ألا يتكلم.
فدعوه؛ فلما دخل على أبيه، قال: ياأبت قل لاإله إلا الله تدخل الجنة، وتفوز من النار. ياأبت والله ماشغلني عنك إلا فلان؛ فإنه دعاني بالأمس؛ فأهرس وأعدس، واستبذج وسكبج، وطهبج وأفرج ودجج، وأبصل، وأمضر، ولوزج وافلوزج.
فصاح أبوه: أغمضوني !!! فقد سبق هذا الابن ملكَ الموت إلى قبض روحي !!!
.................................
وذات مرة أصر أحد المهتمين باللغة العربية على أن يتحدث أولاده باللغة العربية الفصحى
ففي يوم طلب من إحدى بناته أن تحضر له قنينة حبر؛ فأحضرت ابنته القنينة، وخاطبته: هاك القَنينة يا أبي ( بفتح القاف ) .
فقال لها : اكسريها ( يقصد كسر حرف القاف ) .
فما كان من البنت إلا أن رمت القنينة على الحائط بقوة، فتناثر الحبر ملوثا الجدار وما جاوره من
فرش.