بسم الله الرحمن الرحيم
هل يتعارض القول بحصر التأثير بالله تعالى كما هو معنى قول (لاحول ولا قوة الا بالله) مع حرية واختيار الانسان؟
والجواب: الإِنسان بالقياس إلى افعاله مختار يملك الحرية الكاملة في الفعل والترك، لكنه بالقياس إلى الظروف المحيطة به غير مختار، فهو لم يختر ان يكون مولوداً من الأب الفلاني او الأم الفلانية او في البلد الفلاني إلى آخره من الظروف الاجتماعية والمادية والصحية، وهذه الظروف هي من يحدد خياراته بالفعل والترك، فرُب فعلٍ قد يختار الإِنسان فعله في ظرف ما، بينما تجده يختار تركه في ظرف آخر، وعليه فليس اختيار الإِنسان علة تامة وسبباً كافياً في حصول الفعل بل هو علة ناقصة وسبب غير تام لابد من توفر باقي الأسباب الأخرى لتتم العلية.
وهنا تتجلى أهمية الدعاء لطلب تهيئة الأسباب والعوامل الخارجة عن دائرة قدرة الإِنسان، وهذا الطلب يتجه به الإِنسان إلى من قدرته لا متناهية ومن يهون عليه كل أمر.
هل يتعارض القول بحصر التأثير بالله تعالى كما هو معنى قول (لاحول ولا قوة الا بالله) مع حرية واختيار الانسان؟
والجواب: الإِنسان بالقياس إلى افعاله مختار يملك الحرية الكاملة في الفعل والترك، لكنه بالقياس إلى الظروف المحيطة به غير مختار، فهو لم يختر ان يكون مولوداً من الأب الفلاني او الأم الفلانية او في البلد الفلاني إلى آخره من الظروف الاجتماعية والمادية والصحية، وهذه الظروف هي من يحدد خياراته بالفعل والترك، فرُب فعلٍ قد يختار الإِنسان فعله في ظرف ما، بينما تجده يختار تركه في ظرف آخر، وعليه فليس اختيار الإِنسان علة تامة وسبباً كافياً في حصول الفعل بل هو علة ناقصة وسبب غير تام لابد من توفر باقي الأسباب الأخرى لتتم العلية.
وهنا تتجلى أهمية الدعاء لطلب تهيئة الأسباب والعوامل الخارجة عن دائرة قدرة الإِنسان، وهذا الطلب يتجه به الإِنسان إلى من قدرته لا متناهية ومن يهون عليه كل أمر.
تعليق