إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مدعيات الولاية في قبال سيدتهن ع

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مدعيات الولاية في قبال سيدتهن ع

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين





    في ليلة وفاة سيدة النساء عليها السلام، يكثر نوح النائحات، ويكثر المعزيات.

    كما أن هؤلاء المعزيات، يلجأن للزهراء ع، عند حاجاتهم وينخونها، لكي تقضيها لهن، لكن هل هن مواليات للزهراء ع، أم مدعيات ولاية؟



    المهر
    جعل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) المهر الذي جرت عليه السُّنة خمسمائة درهم، أي حسب عملة هذه الأيام، 5000 ريال.

    لكن مدعيات الولاية، واللاتي ينخين بأم البنين ع، وينخين بفاطمة الزهراء ع، هن أول من يخالف سنة النبي ص، في زوجاته وزوجات الأمير ع، وزوجات بقية الأئمة ع.


    🔘 وقد نبه الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، من خطر غلاء المهور، بقوله:

    «لا تغالوا في الصداق فتكون عداوة»

    🔘 أما من يدّعين أنه أميرهم علي (ع) فيقول: (لا تغالوا في مهور النساء فتكون عداوة)

    🔘 وقال صادق أهل البيت (ع): «شؤم المرأة في كثرة صداقها»

    🔘 وقال ع: ( أمّا شؤم المرأة فكثرة مَهْرها وعقوق زوجها ).

    🔘 وقال ع ( فأما شؤم المرأة فكثرة مهرها وعقم رحمها )

    🔘 عن أبي عبدالله ع قال: من بركة المرأة خفة مؤنتها، وتيسير ولادتها، ومن شؤمها شدة مؤونتها وتعيسر ولادتها.

    🔘 عن رسول الله (ص): أفضل نساء أمتي أصبحهن وجها وأقلهن مهرا.

    أي غلاء المهر، لا يؤدي إلى رفعة شأن المرأة عند زوجها، بل العكس، يؤدي إلى كرهها، لما حل عليه من ديون، بسببها.

    أثاث البيت
    من المتعارف لدينا أن أثاث البيت والوليمة على الزوج، لكن كيف كان ذلك في عهد النبي ص، وهو مطبق جزئياً عند بعض الدول العربية:

    كان مهر فاطمة الزهراء ع، قيمة درع الأمير ع، ولما باع علي (عليه السلام) الدرع، وجاء بالثمن إلى الرسول، قسَّم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) المبلغ أثلاثاً:

    🔘 ثلثاً لشراء الجهاز،

    🔘 وثلثاً لشراء الطيب والعطر للزفاف،

    🔘 وثلثاً تركه أمانة عند أُم سلمة ثم ردَّه إلى علي قُبيل الزفاف إعانةً ومساعدة منه إليه لطعام وليمة الزفاف.




    يعني أن المهر، كان موضوعاً، لكي يغطي أغلب تكاليف الزواج، وليس أن يكون أحد أكبر عوائق الزواج.



    المستهزئين بالمهور القليلة

    بعض الأحيان تتحجج مدعيات الولاية، أنهن يخفن استهزاء الناس بهن، وهذا ما حصل لفاطمة الزهراء:


    .
    جاء إلى الرسول ص أُناس من قريش فقالوا:

    إنك زوَّجت علياً بمهر خسيس. فقال لهم:

    «ما أنا زوَّجت علياً، ولكنّ اللَّه زوَّجه ليلة أُسري بي عند سدرة المنتهى…»

    أي أن من حدد المهر الذي تستنقصونه، هو خالق البشر وخالق الأموال، وهو أعلم بما يكفي النساء من مهور.



    السؤال دوماً بسيط:

    من السهل التباكي على مصيبة الزهراء ع، وأن نطلب منها حاجاتنا.

    وقد كان أعدائهم ع، يلجؤون إليهم ولا يردوهم، فطبعهم الكرم، حتى مع العدو، فهل استجابتهم لطلبات الأعداء، ستدخل أعداءهم الجنة؟


    الولاية ليست بكاءاً من دون فعل، بل الولاية بكاءُ على تقصيرنا في طاعتها، وتطبيقٌ وانتهاج لنهجها القويم، وغير ذلك، فإدعاء بالولاية، ولحس قصاعم في الرخاء، وتركهم في الشدة.

    أما الدليل فهو في البرهان الاجتماعي، فمع كل هذه المناظر الخدّاعة، برفع المهور والشروط وما سواها، لم يزدد المجتمع إلا تفككاً، والطلاقات ازدادت تبعا، ولم تؤدي إلى زيادة تمسك الطرفين بالزواج بتاتاً.


  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم وبارك الله بكم
    شكرا لكم كثيرا عزيزتي

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X