في مصنف ابن أبي شيبة – (ج 7 / ص 252): حدثنا أبو أسامة قال حدثني الوليد بن كثير عن وهب بن كيسان قال : سمعت جابر بن عبد الله يقول : لما كان عام الجماعة بعث معاوية إلى المدينة بسر بن أرطاة ليبايع أهلها على راياتهم وقبائلهم، فلما كان يوم جاءته الانصار جاءته بنو سلمة[1] فقال : أفيهم جابر ؟ قالوا: لا، قال : فليرجعوا فإني لست مبايعهم حتى يحضر جابر، قال : فأتاني فقال : ناشدتك الله إلا ما انطلقت معنا فبايعت فحقنت دمك ودماء قومك، فإنك إن لم تفعل قتلت مقاتلتنا وسبيت ذرارينا، قال : فأستنظرهم إلى الليل، فلما أمسيت دخلت على أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرتها الخبر فقالت : يا ابن أم انطلق فبايع واحقن دمك ودما قومك، فإني قد أمرت ابن أخي يذهب فيبايع[2].
والسند صحيح على شرط الشيخين، من هنا لنا ان نسأل: ماذا يعد فعل الصحابي ـ والمفروض كل الصحابة عدول ـ هل يندرج ضمن التقية، فإذا خصصتم التقية بما لو خاف المسلم على حياته من كافر فعليه هذا اعتراف بكفر معاوية او بسر بن ارطأة ؟؟؟؟!!!
[1] في الأصل : بنو سليم، وهذا خطأ
[2] مصنف ابن أبي شيبة: ج 7 / ص 252.
والسند صحيح على شرط الشيخين، من هنا لنا ان نسأل: ماذا يعد فعل الصحابي ـ والمفروض كل الصحابة عدول ـ هل يندرج ضمن التقية، فإذا خصصتم التقية بما لو خاف المسلم على حياته من كافر فعليه هذا اعتراف بكفر معاوية او بسر بن ارطأة ؟؟؟؟!!!
[1] في الأصل : بنو سليم، وهذا خطأ
[2] مصنف ابن أبي شيبة: ج 7 / ص 252.
تعليق