حِكمة:
* لمـّا دخل أبو مسلم مرو، قال لأهلها: هل في بلدكم حكيم؟
قالوا: نعم، فلان المجوسي.
فقال: عليَّ به، فقال له أبو مسلم: لم لقَّبت نفسك حكيماً؟
فقال: لأنّ لي إلهاً، ولا أُصبح يوماً إلاّ وضعته تحت قدمي.
فقال أبو مسلم: عليَّ بالسّيف.
فقال المجوسي: مهلاً أيّها الأمير، ألستم تقرؤون في كتابكم:
( أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ ) ؟!
قال: نعم.
قال: فإنّي أدوس الهوى تحت قدمي؛ لئلاً يغلبني.
فقال: ما قلت إلاّ حقّاً.
تعليق