كلنا يعلم أن السيدة الزهراء ع حجة الله بل حجة الحجج ، فقولها وفعلها وتقريرها يعتبر ديناً يُدان الله تعالى به ويُتقرب به اليه جلّ وعلا ، غير أن ثمة بعض الأسس والاصول التي ينبغي توفرها على المقتدي بالزهراء والمتبع سيرتها وسنة ابيها ص عن طريقها كي يكون اقتداءه صحيحا ومنجياً ومنتجاً للثمرة ، وسنحاول ان شاء الله ذكر بعض تلك الاسس على شكل منشورات متعاقبة ، وهذا اولها :
معرفة الزهراء ع : هذا أول أول اصول الاقتداء واهمها ، أول الدين معرفته كما يقول امير المؤمنين ع ، وقد يظن البعض ان المعرفة تعني العلم وهو ليس كذلك ، فبينهما فرق مهم وخطير ، فالعلم هو مجرد خزن المعلومة وانطباع صورتها بالذهن بغض النظر عن مستوى تصديقها والايمان بها بينما المعرفة تعني الايمان والاعتقاد الكامل بالمعلومة ، والعلم ليس بالضرورة ان يكون العالم عاملاً بما يعلم بينما العارف لا يكون عارفا الا ان يكون عاملا بما يعرف ومتاثرا بمعارفه ومنعكسة على حاله وافعاله واقواله ، والعلم طريقه تقليدي بينما المعرفة تحتاج الى ان تتحول تلك المعلومة الى نور يقذفه الله في قلب صاحبها ..
فاذن ، واجبنا اتجاه السيدة الزهراء ع اولا المعرفة بسيرتها ومقاماتها وكراماتها واهدافها واسرار حركتها وسكنتها لا فقط كسب المعلومة وخزنها في الذاكرة ..
يتبع مع اصل ثاني ان شاء الله تعالى ..
معرفة الزهراء ع : هذا أول أول اصول الاقتداء واهمها ، أول الدين معرفته كما يقول امير المؤمنين ع ، وقد يظن البعض ان المعرفة تعني العلم وهو ليس كذلك ، فبينهما فرق مهم وخطير ، فالعلم هو مجرد خزن المعلومة وانطباع صورتها بالذهن بغض النظر عن مستوى تصديقها والايمان بها بينما المعرفة تعني الايمان والاعتقاد الكامل بالمعلومة ، والعلم ليس بالضرورة ان يكون العالم عاملاً بما يعلم بينما العارف لا يكون عارفا الا ان يكون عاملا بما يعرف ومتاثرا بمعارفه ومنعكسة على حاله وافعاله واقواله ، والعلم طريقه تقليدي بينما المعرفة تحتاج الى ان تتحول تلك المعلومة الى نور يقذفه الله في قلب صاحبها ..
فاذن ، واجبنا اتجاه السيدة الزهراء ع اولا المعرفة بسيرتها ومقاماتها وكراماتها واهدافها واسرار حركتها وسكنتها لا فقط كسب المعلومة وخزنها في الذاكرة ..
يتبع مع اصل ثاني ان شاء الله تعالى ..
تعليق