الكلمة الطيبة هداية ونور
فالكلمة ترفع مقام صاحبها تارة، وتحط من شأنه تارة أخرى، غير أنّ بعض الناس لا يتصور ما للكلمة من أثر عظيم على شخصه أو المستمعين إليه، فيطلق الكلام جزافاً ويحدث نفسه بما يعود عليه بالضرر.
التأثير الإيجابي للكلمة.
قال الله تعالى في القرآن الكريم: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا}(البقرة:83)، وقال تعالى: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ الله مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ الله الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ * وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ}(إبراهيم:24-26) صدق الله العلي العظيم.
وقال النبي صلى الله عليه وآله: ‹‹لكلمة الطيبة صدقة››.
تأثير الكلمة على الإنسان.
للكلمة الطيبة الأثر الفاعل والكبير، على المتكلم أولاً وعلى المستمعين للكلمة ثانياً، لذا جاءت آي القرآن الكريم والروايات عن النبي صلى الله عليه وآله والأئمة من أهل البيت عليهم السلام مبينة الأهمية الفائقة للكلمة والكلام، الذي يتحدث به المرء، لنفسه أو للمستمعين إليه، فالكلمة ترفع مقام صاحبها تارة، وتحط من شأنه تارة أخرى، غير أنّ بعض الناس لا يتصور ما للكلمة من أثر عظيم على شخصه أو المستمعين إليه، فيطلق الكلام جزافاً ويحدث نفسه بما يعود عليه بالضرر.
تعليق