بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
يجب أن لا يغيب عن بال أحد ما لحضور القادة وشهادتهم من الأثر الكبير على بث ثقافة الشهادة وقيمتها، وما لها من دلالات تشريعية وتربوية وروحية عميقة، ترسخ عبر التاريخ في قلوب المجاهدين والمقاومين، وأصبحت عنصراً فاعلاً في كل الانتصارات وأهم هذه الدلالات:
أ- ثقافة استشعار روح الجهاد والشهادة: بالاعتقاد بأن الجهاد والدفاع واجب كبقية الواجبات، بل من أهمها، و قد فرضه الله على كل قادر دفاعًا عن المقدَّسات والحرمات، وعن العقيدة والمبدأ، وعن الحِمَى والوطن، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم "مَنْ قُتل دون ماله فهو شَهيدٌ، ومَنْ قُتل دون عِرْضهِ فهو شهيد، ومن قُتل دون قوْمه فهو شهيد، ومَنْ قُتل دون دينه فهو شهيد" وقد جاءت في القرآن آياتٌ كثيرة تحثُّ على استشعار روح هذا الجهاد فقال: ﴿والذينَ جاهدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وإنَّ اللهَ لَمَعَ المُحْسِنِينَ﴾ وقال: ﴿والذين هاجروا وجاهدوا في سبيلِ اللهِ أُولئكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللهِ﴾
ب- الشهادة حياة: قال الله تعالى: ﴿ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياء عند ربهم يرزقون﴾ و﴿ ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون﴾ .
حب الشهادة: تصريح النبي صلى الله عليه وآله وسلم وآل بيته عليه السلام بحب الشهادة: ورد عنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: "والذي نفسي بيده لوددت أن أغزو في سبيل الله فأقتل, ثم أغزو فأقتل, ثم أغزو فأقتل" ، وعن علي عليه السلام " فوالله إني لعلى حق وإني للشهادة لمحب".
د- الشهادة في سبيل الله تمحو جميع الذنوب: إن الله تعالى يكرّم الشهيد في سبيله بتكفير جميع ما عليه من الذنوب التي بينه وبين الله تعالى، ويدل على ذلك ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :"الشهادة تكفّر كل شيء إلا الدين " و"أول ما يهراق من دم الشهيد يغفر له ذنبه كله إلا الدين" .
وعن الإمام الصادق:"من قتل في سبيل الله لم يعرّفه الله شيئاً من سيئاته" .
هـ- جزاء الشهيد: بيّن أهل البيت عليه السلام جزاء الشهيد عند الله تعالى:
-الشهيد لا يفتن في قبره: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :"للشهيد عند الله ست خصال: يغفر له في أول ويرى مقعده من الجنة, ويجار من عذاب القبر, ويأمن من الفزع الأكبر, ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها, ويُزوج اثنتين وسبعين من الحور العين, ويشفع في سبعين من أقاربه وفي لفظ من أهل بيته".
- يخفّف عنه مس الموت: ومنها أنه يخفف عنه مس الموت حتى إنه لا يجد من ألمه إلا كما يجد أحدنا من مس القرصة قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :"ما يجد الشهيد من مس القتل إلا كما يجد أحدكم من مس القرصة".
- الشهيد لا يصعق عند النشور: أكرم الله عز وجل الشهداء الذين أهرقوا دماءهم ابتغاء مرضاته، فعن عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه سأل جبريل عن هذه الآية:"ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله"، من الذين لم يشأ الله أن يصعقهم؟ قال: هم شهداء الله.
و- ثقافة طلب الشهادة: عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : "من طلب الشهادة صادقاً أعطيها ولو لم تصبه" وعنه صلى الله عليه وآله وسلم : "من سأل الشهادة بصدق بلّغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه"
وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "ما من أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وله ما على الأرض من شيء إلا الشهيد، فإنه يتمنى أن يرجع فيقتل عشر مرات لما يرى من الكرامة"
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
يجب أن لا يغيب عن بال أحد ما لحضور القادة وشهادتهم من الأثر الكبير على بث ثقافة الشهادة وقيمتها، وما لها من دلالات تشريعية وتربوية وروحية عميقة، ترسخ عبر التاريخ في قلوب المجاهدين والمقاومين، وأصبحت عنصراً فاعلاً في كل الانتصارات وأهم هذه الدلالات:
أ- ثقافة استشعار روح الجهاد والشهادة: بالاعتقاد بأن الجهاد والدفاع واجب كبقية الواجبات، بل من أهمها، و قد فرضه الله على كل قادر دفاعًا عن المقدَّسات والحرمات، وعن العقيدة والمبدأ، وعن الحِمَى والوطن، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم "مَنْ قُتل دون ماله فهو شَهيدٌ، ومَنْ قُتل دون عِرْضهِ فهو شهيد، ومن قُتل دون قوْمه فهو شهيد، ومَنْ قُتل دون دينه فهو شهيد" وقد جاءت في القرآن آياتٌ كثيرة تحثُّ على استشعار روح هذا الجهاد فقال: ﴿والذينَ جاهدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وإنَّ اللهَ لَمَعَ المُحْسِنِينَ﴾ وقال: ﴿والذين هاجروا وجاهدوا في سبيلِ اللهِ أُولئكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللهِ﴾
ب- الشهادة حياة: قال الله تعالى: ﴿ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياء عند ربهم يرزقون﴾ و﴿ ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون﴾ .
حب الشهادة: تصريح النبي صلى الله عليه وآله وسلم وآل بيته عليه السلام بحب الشهادة: ورد عنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: "والذي نفسي بيده لوددت أن أغزو في سبيل الله فأقتل, ثم أغزو فأقتل, ثم أغزو فأقتل" ، وعن علي عليه السلام " فوالله إني لعلى حق وإني للشهادة لمحب".
د- الشهادة في سبيل الله تمحو جميع الذنوب: إن الله تعالى يكرّم الشهيد في سبيله بتكفير جميع ما عليه من الذنوب التي بينه وبين الله تعالى، ويدل على ذلك ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :"الشهادة تكفّر كل شيء إلا الدين " و"أول ما يهراق من دم الشهيد يغفر له ذنبه كله إلا الدين" .
وعن الإمام الصادق:"من قتل في سبيل الله لم يعرّفه الله شيئاً من سيئاته" .
هـ- جزاء الشهيد: بيّن أهل البيت عليه السلام جزاء الشهيد عند الله تعالى:
-الشهيد لا يفتن في قبره: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :"للشهيد عند الله ست خصال: يغفر له في أول ويرى مقعده من الجنة, ويجار من عذاب القبر, ويأمن من الفزع الأكبر, ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها, ويُزوج اثنتين وسبعين من الحور العين, ويشفع في سبعين من أقاربه وفي لفظ من أهل بيته".
- يخفّف عنه مس الموت: ومنها أنه يخفف عنه مس الموت حتى إنه لا يجد من ألمه إلا كما يجد أحدنا من مس القرصة قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :"ما يجد الشهيد من مس القتل إلا كما يجد أحدكم من مس القرصة".
- الشهيد لا يصعق عند النشور: أكرم الله عز وجل الشهداء الذين أهرقوا دماءهم ابتغاء مرضاته، فعن عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه سأل جبريل عن هذه الآية:"ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله"، من الذين لم يشأ الله أن يصعقهم؟ قال: هم شهداء الله.
و- ثقافة طلب الشهادة: عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : "من طلب الشهادة صادقاً أعطيها ولو لم تصبه" وعنه صلى الله عليه وآله وسلم : "من سأل الشهادة بصدق بلّغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه"
وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "ما من أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وله ما على الأرض من شيء إلا الشهيد، فإنه يتمنى أن يرجع فيقتل عشر مرات لما يرى من الكرامة"
تعليق