المشاركة الأصلية بواسطة ضيف
مشاهدة المشاركة
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
ضيفنا الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ورد عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
الْحَوَامِيمُ رَيَاحِينُ الْقُرْآنِ ، فَإِذَا قَرَأْتُمُوهَا فَاحْمَدُوا اللَّهَ وَاشْكُرُوهُ كَثِيراً لِحِفْظِهَا وَتِلَاوَتِهَا . إِنَّ الْعَبْدَ لَيَقُومُ وَيَقْرَأُ الْحَوَامِيمَ فَيَخْرُجُ مِنْ فِيهِ أَطْيَبُ مِنَ الْمِسْكِ الْأَذْفَرِ وَالْعَنْبَرِ ، وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَيَرْحَمُ تَالِيَهَا أَوْ قَارِئَهَا وَيَرْحَمُ جِيرَانَهُ وَأَصْدِقَاءَهُ وَمَعَارِفَهُ وَكُلَّ حَمِيمٍ وَقَرِيبٍ لَهُ ، وَإِنَّهُ فِي الْقِيَامَةِ يَسْتَغْفِرُ لَهُ الْعَرْشُ وَالْكُرْسِيُّ وَمَلَائِكَةُ اللَّهِ الْمُقَرَّبُونَ .
وَعَنْهُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
لِكُلِّ شَجَرٍ ثَمَرٌ ، وَإِنَّ ثَمَرَاتِ الْقُرْآنِ ذَوَاتُ حم ، هُنَّ رَوْضَاتٌ مُخْصِبَاتٌ مُعْشِبَاتٌ مُتَجَاوِرَاتٌ فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَرْتَعَ فِي رِيَاضِ الْجَنَّةِ فَلْيَقْرَأِ الْحَوَامِيمَ ، وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الدُّخَانِ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ أَصْبَحَ مَغْفُوراً لَهُ ، وَمَنْ قَرَأَ الم تَنْزِيلُ السَّجْدَةَ وَتَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ فِي يَوْمَ وَلَيْلَةٍ فَكَأَنَّمَا وَافَقَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ ، وَمَنْ قَرَأَ إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا فَكَأَنَّمَا قَرَأَ رُبُعَ الْقُرْآنِ ، وَمَنْ قَرَأَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ فَكَأَنَّمَا قَرَأَ رُبُعَ الْقُرْآنِ ، وَمَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ بَنَى اللَّهُ لَهُ قَصْراً فِي الْجَنَّةِ ، وَمَنْ قَرَأَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ لَمْ يَبْقَ شَيْءٌ مِنَ الْبَشَرِ إِلَّا قَالَ أَيْ رَبِّ أَعِذْهُ مِنْ شَرِّي ، وَمَنْ قَرَأَ أُمَّ الْقُرْآنِ فَكَأَنَّمَا قَرَأَ رُبُعَ الْقُرْآنِ ، وَمَنْ قَرَأَ أَلْهَيكُمُ التَّكَاثُرُ فَكَأَنَّمَا قَرَأَ أَلْفَ آيَةٍ .
المصدر : (البحار : ج89, ص302،301.)
ضيفنا الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ورد عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
الْحَوَامِيمُ رَيَاحِينُ الْقُرْآنِ ، فَإِذَا قَرَأْتُمُوهَا فَاحْمَدُوا اللَّهَ وَاشْكُرُوهُ كَثِيراً لِحِفْظِهَا وَتِلَاوَتِهَا . إِنَّ الْعَبْدَ لَيَقُومُ وَيَقْرَأُ الْحَوَامِيمَ فَيَخْرُجُ مِنْ فِيهِ أَطْيَبُ مِنَ الْمِسْكِ الْأَذْفَرِ وَالْعَنْبَرِ ، وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَيَرْحَمُ تَالِيَهَا أَوْ قَارِئَهَا وَيَرْحَمُ جِيرَانَهُ وَأَصْدِقَاءَهُ وَمَعَارِفَهُ وَكُلَّ حَمِيمٍ وَقَرِيبٍ لَهُ ، وَإِنَّهُ فِي الْقِيَامَةِ يَسْتَغْفِرُ لَهُ الْعَرْشُ وَالْكُرْسِيُّ وَمَلَائِكَةُ اللَّهِ الْمُقَرَّبُونَ .
وَعَنْهُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
لِكُلِّ شَجَرٍ ثَمَرٌ ، وَإِنَّ ثَمَرَاتِ الْقُرْآنِ ذَوَاتُ حم ، هُنَّ رَوْضَاتٌ مُخْصِبَاتٌ مُعْشِبَاتٌ مُتَجَاوِرَاتٌ فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَرْتَعَ فِي رِيَاضِ الْجَنَّةِ فَلْيَقْرَأِ الْحَوَامِيمَ ، وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الدُّخَانِ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ أَصْبَحَ مَغْفُوراً لَهُ ، وَمَنْ قَرَأَ الم تَنْزِيلُ السَّجْدَةَ وَتَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ فِي يَوْمَ وَلَيْلَةٍ فَكَأَنَّمَا وَافَقَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ ، وَمَنْ قَرَأَ إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا فَكَأَنَّمَا قَرَأَ رُبُعَ الْقُرْآنِ ، وَمَنْ قَرَأَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ فَكَأَنَّمَا قَرَأَ رُبُعَ الْقُرْآنِ ، وَمَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ بَنَى اللَّهُ لَهُ قَصْراً فِي الْجَنَّةِ ، وَمَنْ قَرَأَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ لَمْ يَبْقَ شَيْءٌ مِنَ الْبَشَرِ إِلَّا قَالَ أَيْ رَبِّ أَعِذْهُ مِنْ شَرِّي ، وَمَنْ قَرَأَ أُمَّ الْقُرْآنِ فَكَأَنَّمَا قَرَأَ رُبُعَ الْقُرْآنِ ، وَمَنْ قَرَأَ أَلْهَيكُمُ التَّكَاثُرُ فَكَأَنَّمَا قَرَأَ أَلْفَ آيَةٍ .
المصدر : (البحار : ج89, ص302،301.)
اترك تعليق: