{ولكن الله يسلط رسله على من يشاء}
(الحشر:6)تعريف التسلط لغة:- تَسَلَّطَ عليه : تحكَّمَ وتمكَّنَ وسَيْطَرَ
المعاني الجامع
واصطلاحا :-
التسلط مصطلح عام يستخدم لوصف شخص ما وهو يؤذي أو يحاول إلحاق الأذى بشخص آخر،
اصناع المستقبل / أسماء المهدي
الفرق بين القيادة والتسلط
أن القيادة هي القدرة على التأثير في الآخرين لجعلهم يرغبون في أنجاز أهداف المجموعة من تلقاء أنفسهم
العراقيه
أما التسلط فبغض النضر عن أرادة المقابل أراد ام لا فرأي الشخص المقابل هو أخر شيء يفكر فيه المتسلط وأيضا أن يجند الفرد لمصلحة المتسلط لا لمصلحة الجميع !
صفات المتسلط :-
أن يصرف الفرد بما يهوى دون مراعاة لرأي الأخر سواء أكان موافق او لا في شئون الأخر المسكين
التسلط في نضر القران الكريم
<>1.يأتي على معنيين :
السلطان بمعنى الحجة والبرهان.
وهو من النوع الايجابي من الناحية العقلانية و
مقبول ليس كلامنا هنا
,
ويأتي أيضا : على معنى
لسلطان بمعنى التسليط و القهر :-
إسلام ويب
وهو سلبي من الناحية العقلانية البشرية وكلامنا هنا <>2.قال أبو جعفر)) يقول جل ثناؤه: اتخذ اليهود أحبارهم, وهم العلماء )) أربابا من دون الله و هذا حال كل عصر حينما يقدس الشعب الراهب او القس او السيد او أيا كان أسمُه على الله تعالى
كما قال تعالى :-
{اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ }
التوبه/31الطبري
وكما قالت زينب الحوراء (ع) لمن قدسه الناس ألا وهو يزيد بن معاوية وربعوه على عرش الرسول وسبوا عيال الرسول حدثته قائله :-
(( كد كيدك واسع سعيك وناصب جهدك فو الله لن تميت وحينا ))
ومن أمثلة العصر الحديث المعتدلين ضد التحزب – التسلط باسم الدين – ألا وهو الشيخ محمد متولي الشعراوي، رحمه الله
عندما سئل عن عدم انتمائه إلى حزب ديني قوله:
(لأن الانتماء إلى حزب ديني ليس من ركائز الإسلام ولا يضر إسلامي شيء إن لم انتم إلى هذا الحزب أو ذاك، فأنا مسلم قبل أن أعرفهم، وأنا مسلم قبل أن يكونوا حزبا، وأنا مسلم بعد زوالهم ولن يزول إسلامي بدونهم، لأننا كلنا مسلمون وليسوا هم وحدهم من أسلموا)
التسلط أسم الدين / القبس الكويتية
تعليق