أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
( إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ) غافر : 51 ان الآية المباركة توجهنا باسم جديد ليوم القيامة (يوم يقوم الأشهاد) .
" إشهاد " جمع شاهد او شهيد وهي تعني الذي يشهد على شيء ما . هنالك آراء حول المقصود بالاشهاد : 1. الأشهاد الملائكة الذين يراقبون افعال وأقوال الانسان . 2. هم الأنبياء الذين يشهدون على الامم . 3. هم الملائكة والأنبياء والمؤمنين الذين يشهدون على اعمال الانسان . يقول تفسير الأمثل (أمّا احتمال أن تدخل أعضاء الإنسان ضمن هذا المعنى ، فهو أمر غير وارد بالرغم من شمولية مصطلح " الأشهاد " لان تعبير (يوم تقوم الأشهاد) لا يناسب وهذا الاحتمال .[•] تفسير الأمثل للعلامة الفقيه الشيخ ناصر مكارم الشيرازي الجزء الثاني عشر صفحة 91 و 92 .
في كتاب الجامع لاحكام القرآن الجزء الثامن عشر صفحة 369 قوله تعالى {وَيَوْم يَقُومُ أَلأَشْهَادُ} يعني يوم القيامة . قال زيد بن اسلم : " الأشهاد " أربعة ؛ الملائكة والنبيون والمؤمنين والأجساد . وقال مجاهد والسدي : " الأشهادُ " الملائكة تشهد للأنبياء بالإبلاغ ، وعلى الأُمم بالتكذيب . وقال قتادة : الملائكةُ والانبياء [1][1] النكت والعيون 5 / 160 - 161 ، وقولا مجاهد وقتادة أخرجهما الطبري 20/346 . المصدر : الجامع لاحكام القرآن ؛ تأليف ابي عبد الله محمد بن احمد بن ابي بكر القرطبي ؛ تحقيق الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي ؛ الطبعة الاولى 1427هـ ــ 2006م ؛ الناشر مؤسسة الرسالة .
ــ {وَيَوْم يَقُومُ أَلأَشْهَادُ} أي يوم القيامة ، جمع شاهد وهم الملائكة والانبياء والمؤمنين يشهدون للرسل بالتبليغ وعلى الكفار بالتكذيب . وعن الامام الصادق عليه السلام : ذلك والله يوم الرجعة . أما علمت أنَّ أنبياء الله كثيرين لم يُنصروا في الدنيا وقُتلوا ، والأئمة عليهم السلام من قُتلوا ولم يُنصروا وذلك في الرجعة .[••] (الجديد في تفسير القرآن المجيد، تأليف الحجة الشيخ محمد السبزواري ، الطبعة الأولى 1406هـ 1985م ، نشر دار التعارف للمطبوعات بيروت ـ لبنان الجزء السادس الصفحة 225) .
وكذلك نفس المضمون في كتاب الجوهر الثمين في تفسير الكتاب المبين للعلامة السيد عبد الله شبر (قدس سره) المجلد الخامس صفحة 352 . في ذيل تفسير هذه الآية في تفسير الأمثل يقول : إنّ التعبير يشير الى معنى لطيف ، حيث يريد ان يقول {يَوْم أَلأَشْهَادُ} الذي تبسط به الأمور في محضر الله تبارك وتعالى ، وتنكشف السرائر والأسرار لكافة الخلائق ، هو يوم تكون الفضيحة فيه أفظع ما تكون ، ويكون الانتصار فيه أروع ما يكون … إنه اليوم الذي ينصر الله فيه الانبياء والمؤمنين ويزيد في كرامتهم .
اترك تعليق: