السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
💕💕💕💕💕💕
مع تطور التكنولوجيا وتزايد مواقع التواصل الاجتماعي على الشبكة العنكبوتية، تزايدت طرق التعارف عبر العالم، فالبعض بحث عن تعارف والبعض الآخر عن زواج. وكلهم ظنوا أن العلاقات عن طريق هذه المواقع تتيح لهم أكثر مما يتاح في العلاقات العادية، فالفضاء الافتراضي يسمح لنا بقول أو فعل مالا تسمحه الأوساط التقليدية، فله دور كبير في كسر الحدود بين الناس. ومن هنا، بدأ التفكير بمواقع التواصل على أنها مواقع للصداقات والعلاقات العاطفية، والتي قد تتوج بالزواج، وقد تتوج بعواقب وخيمة لا يحمد عقباهاوليس من الممكن أن تكون وسيلة للتعارف والزواج، لأن الفرد أصبح اليوم هو من يُكوّن مجتمعه الافتراضي بنفسه؛ كونه يختار من يشاء ويحذف من يشاء، ويتفاعل معه أكثر من تفاعله مع مجتمعه الفعلي. ومع ذلك، أرى أن هذه المواقع غير كافية ليعتمد عليها الفرد لاتخاذ قرار مصيري مثل الزواج؛ لعدم وجود التفاعل الشخصي وجهاً لوجه، والذي من الطبيعي أن ينتج عنه إما قبول لآخر أو رفض، فالشخصية في مواقع التواصل لا تغني عن الشكل الخارجي، فالإنسان هو عبارة عن خليط من شكل وفكر يكونان شخصية مميزة»
وكذلك الاسلام والعرف والمجتمع يرفض هذه الظاهره السلبية
وكذلك كلا الطرفين لا يظهر حقيقته للآخر بينما يخرج كل ماهو افضل ويخفي الصفات السلبية مثل العصبية والبخل ......وغيرها
اترك تعليق: