بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
دلائل كثيرة تشير الى ان عمر بن الخطاب امر بمنع كتابة احاديث رسول الله (صلى الله عليه وآله) فلماذا يا ترى ..وقد نقلت لنا كتب التاريخ لنا ذلك ولكن كالعادة انبرى اصحاب الاقلام المأجورة اما الى تكذيب ذلك او الى تأويل هذا المنع من اجل تبييض صفحة صاحبهم ورد هذه التهمة الخطيرة عنه (إذ ان معنى منع كتابة الحديث له آثاره السلبية ونها انه لا يعتقد بالشريعة او انه لا يعتقد بصدق صاحبها صلوات الله تعالى عليه وهذا معنى كفر هذا الرجل ..اذن كان لابد من تأويل المنع ..ومن هذه التأويلات انه خاف على القرآن من ان يختلط بالسنة فيختلط الامر على الناس ..وهذا تأويل مضحك اذ ان لغة القرآن واضحة واسلوبه بين والانسان يستطيع ان يميز بين القرآن واحاديث النبي الاكرم صلوات الله تعالى عليه ..ومنهم من ذهب الى تأويل آخر وهو ان عمر بن الخطاب خاف ان ينشغل الناسي بالسنة عن الكتاب فيصبح كلام الله مهملا ومنشغلا عنه من قبل الناس بسنة النبي ..وهذا التأويل اتعس من صاحبه .وهناك تأويلات كثيرة في هذا المجال كلها لا تصمد امام النقد والتحليل ولذا لجأ البعض الى تكذيب هذه التهمة والتخلص من التأويلات وإشكالياتها .والبعض إدعى على العكس من ذلك وان عمر هو الذي جمع السنة واحاديث النبي (صلى الله عليه وآله).ولكن التاريخ وكتب القوم تكذب هذه الدعوى ..فصحيح انه جمعها ولكن جمعها للتخلص منها عن طريق حرقها واتلافها ..وبالتالي يبقى الهدف هو ذاته وهو اخفاء سنة النبي الاعظم صلوات الله تعالى عليه وعدم نشرها ..وبين يدي القارى هذه الوثائق التي تثبت انه جمع احاديث النبي الاكرم وحرقها والوثيقة الثانية تثبت انه كان يمنع من التحدث بأحاديث النبي الاكرم وانه كان يعاقب من يحدث بها بالضرب والجلد..اما لماذا كان يفعل ذلك ولماذا كان لايريد لأحاديث النبي ان تنتشر وان يعرفها الناس فهذا متروك لفهم القارئ اللبيب ..وان لنا فيه حديث آخر في مناسبة أخرى.وأليكم الوثائق:-
اولا :- الوثيقة الاولى التي تثبت انه جمع الاحاديث وحرقها ..
ثانيا :- الوثيقة الثانية والتي تثبت ان من يحدث باحادث النبي صوات الله عليه كان مصيره الضرب والجلد بالسياط.
دلائل كثيرة تشير الى ان عمر بن الخطاب امر بمنع كتابة احاديث رسول الله (صلى الله عليه وآله) فلماذا يا ترى ..وقد نقلت لنا كتب التاريخ لنا ذلك ولكن كالعادة انبرى اصحاب الاقلام المأجورة اما الى تكذيب ذلك او الى تأويل هذا المنع من اجل تبييض صفحة صاحبهم ورد هذه التهمة الخطيرة عنه (إذ ان معنى منع كتابة الحديث له آثاره السلبية ونها انه لا يعتقد بالشريعة او انه لا يعتقد بصدق صاحبها صلوات الله تعالى عليه وهذا معنى كفر هذا الرجل ..اذن كان لابد من تأويل المنع ..ومن هذه التأويلات انه خاف على القرآن من ان يختلط بالسنة فيختلط الامر على الناس ..وهذا تأويل مضحك اذ ان لغة القرآن واضحة واسلوبه بين والانسان يستطيع ان يميز بين القرآن واحاديث النبي الاكرم صلوات الله تعالى عليه ..ومنهم من ذهب الى تأويل آخر وهو ان عمر بن الخطاب خاف ان ينشغل الناسي بالسنة عن الكتاب فيصبح كلام الله مهملا ومنشغلا عنه من قبل الناس بسنة النبي ..وهذا التأويل اتعس من صاحبه .وهناك تأويلات كثيرة في هذا المجال كلها لا تصمد امام النقد والتحليل ولذا لجأ البعض الى تكذيب هذه التهمة والتخلص من التأويلات وإشكالياتها .والبعض إدعى على العكس من ذلك وان عمر هو الذي جمع السنة واحاديث النبي (صلى الله عليه وآله).ولكن التاريخ وكتب القوم تكذب هذه الدعوى ..فصحيح انه جمعها ولكن جمعها للتخلص منها عن طريق حرقها واتلافها ..وبالتالي يبقى الهدف هو ذاته وهو اخفاء سنة النبي الاعظم صلوات الله تعالى عليه وعدم نشرها ..وبين يدي القارى هذه الوثائق التي تثبت انه جمع احاديث النبي الاكرم وحرقها والوثيقة الثانية تثبت انه كان يمنع من التحدث بأحاديث النبي الاكرم وانه كان يعاقب من يحدث بها بالضرب والجلد..اما لماذا كان يفعل ذلك ولماذا كان لايريد لأحاديث النبي ان تنتشر وان يعرفها الناس فهذا متروك لفهم القارئ اللبيب ..وان لنا فيه حديث آخر في مناسبة أخرى.وأليكم الوثائق:-
اولا :- الوثيقة الاولى التي تثبت انه جمع الاحاديث وحرقها ..
ثانيا :- الوثيقة الثانية والتي تثبت ان من يحدث باحادث النبي صوات الله عليه كان مصيره الضرب والجلد بالسياط.
تعليق