إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تعريف الرافضة وبحثها تاريخيا واستخدامها . ومن هم الرافضة الحقيقيون ؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تعريف الرافضة وبحثها تاريخيا واستخدامها . ومن هم الرافضة الحقيقيون ؟؟؟


    بسم الله الرحمن الرحيم . اللهم صل على محمد وال محمد
    في هذه المقالة البسيطة المتواضعة جمعت كل ما يخص كلمة الرافضة كتعريف الرافضة لغة واصطلاحا ، والبحث التاريخي والزماني لاطلاق هذه الكلمة ، وهل تستخدم هذه الكلمة عند اطلاقها على شخص للمدح أم للذم ، واخيرا نبحث عن بيان من هم الرافضة الحقيقيون الذين لابد ان يتسموا بهذا الاسم حسب ما تقدم لديكم من مجموع هذه المعلومات .

    م/ معنى كلمة الرافضة لغة :

    ***الفراهيدي - كتاب العين - حرف الضاد - الثلاثي الصحيح
    باب الضاد والراء والفاء معهما ( ض ف ر - ر ض ف - ف ر ض - ر ف ض ) مستعملات
    الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 29 )
    - .... رفض : الرفض : تركك الشيء والرفض : الشيء المتحرك المتفرق ، ويجمع علي أرفاض كأرفاض القوم في السفر ، وارفاض الشيء حيث يجمعه الريح في مواضع وتفرقه ، وأرفض الدمع : سال ارفضاضا ، والروافض : جند تركوا قائدهم وانصرفوا ، كل طائفة منها رافضه ، وهم قوم أيضا لهم رأي وجدال يسمون الروافض ، والنسبة اليهم رافضي.

    *** الجوهري - الصحاح - باب الضاد - فصل الراء
    الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 1078 )
    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
    - رفض : الرفض : الترك ، وقد رفضه يرفضه ويرفضه رفضا ورفضا ، والشيء رفيض ومرفوض ، والروافض : جند تركوا قائدهم وانصرفوا ، والرافضة : فرقة من الشيعة ............

    *** ابن منظور - لسان العرب - ض - فصل الراء
    الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 157 )
    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
    - .... والروافض : جنود تركوا قائدهم وانصرفوا فكل طائفة منهم رافضة ، والنسبة اليهم رافضي ............

    *** الفيروز آبادي - القاموس المحيط - باب الضاد - حرف الراء
    الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 643 )
    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
    - .... والروافض : كل جند تركوا قائدهم ، والرافضة : الفرقة منهم .

    س/ في أي زمان أطلقت وظهرت هذه الكلمة اصطلاحا ؟؟؟؟؟
    سؤال : متى وجد هذا الاسم : في الجواب على هذا السؤال فاننا نجد عدة أقوال في التاريخ ؟.
    الجواب :

    الاطلاق الأول : أن أول مرة ظهر هذا اللقب فيها بعد واقعة الجمل والذي أطلقه معاوية بن أبي سفيان على جماعة من أنصاره شاركوا في حرب الجمل ، ثم أذهبوا إليه بعد نجاتهم يقودهم مروان بن الحكم فقد كتب معاوية إلى عمرو بن العاص يقول : أما بعد فانه كان من أمر علي وطلحه والزبير ما قد بلغك وقد سقط إلينا مروان بن الحكم في رافضة أهل البصرة ووفد علينا جرير بن عبد الله في بيعة علي ، المصدر ( واقعة صفين لنصر ابن مزاحم ص 34 ) ، وعلى هذا الأمر يكون الرافضة هم الذين رفضوا عليا (ع) ولكن هذا الاستعمال هو استعمال لغوي فقط.

    الاطلاق الثاني : وهذا الأمر أيضا في نفس التاريخ المتقدم وهو من اطلاق معاوية أيضا ولكن بنسب الروافض إلى علي (ع) حيث قال : إن علي بن أبي طالب قد اجتمع إليه رافضة أهل الحجاز وأهل اليمن والبصرة والكوفة ، وقد وجه إلينا رسوله جرير بن عبد الله ولم أجبه ابن أعثم ( كتاب الفتوح ج2 ص 382 ) وعلى هذا النقل يكون الرافضة هم اتباع علي بن أبي طالب.

    الاطلاق الثالث : في زمن محمد بن الحنفية - وهذا الأمر منسوب إلى ابن قتيبه الدينوري عندما يتحدث عن الكيسائية القائلين بامامة محمد بن الحنفية فلا يذكر لهم اسما الا الرافضة ، ( عيون الأخبار ج 2 ص 144 ) ، ففي هذا الأمر نشم منه الاطلاق الاصطلاحي لأننا لم نجد سبب هذا الأمر كما في الاطلاقين السابقين لأن المعنى اللغوي فيه واضح وسوف يزداد الوضوح الاصطلاحي في الاطلاق الرابع ، كما سوف يأتي.

    الاطلاق الرابع : في زمن الامام الباقر (ع) وما قبله : فقد نقل صاحب البحار هذه الرواية بأن رجلا ، قال : للامام الباقر (ع) إن فلانا سمانا باسم ، قال الامام : وما ذاك الاسم ، قال : سمانا الرافضة ، فقال الامام (ع) بيده إلى صدره وأنا من الرافضة وهو منى ، قالها ثلاثا (ع) ( البحار ج 68 ص 97 ) ، فوضح لنا هنا أن هذا الاسم كان متداول ومعروف بين الناس وأنه كان يطلق على أتباع أهل البيت (ع) ، فنجد الامام (ع) يقول : وأنا من الرافضة فمبدأ أهل البيت إذا هو مبدأ الرافضة وهو منهم.
    الرواية الثانية ، عن أبي بصير ، قال : قلت لأبي جعفر (ع) جعلت فداك اسم سمينا استحلت به الولاة دماءنا وأموالنا وعذابنا ، قال : وما هو ، قال : الرافضة ، فقال أبو جعفر (ع) إن سبعين رجلا من عسكر فرعون رفضوا فرعون ، فأتوا موسى (ع) فلم يكن في قوم موسى أحد أشد اجتهادا وأشد حبا لهارون منهم فسماهم قوم موسى الرافضة ، فأوحى الله إلى موسى أن اثبت لهم هذا الاسم في التوراة فإني نحلتهم ، وذلك إسم قد نحلكموه الله ( البحار ج 68 ص 97 ).
    - وفي خبر ثالث : عن الامام الصادق (ع) : الرواية عن سليمان الأعمش ، قال : دخلت على أبي عبد الله جعفر بن محمد (ع) ، قلت : جعلت فداك أن الناس يسمونا روافض وما الروافض ، فقال : والله ما هم سموكموه ، ولكن الله سماكم به في التوراة والإنجيل على لسان موسى ولسان عيسى (ع) ، وذلك أن سبعين رجلا من قوم فرعون رفضوا فرعون ودخلوا في دين موسى فسماهم الله تعالى الرافضة ، وأوحي إلى موسى أن اثبت لهم في التوراة حتى يملكوه على لسان محمد (ص) ففرقهم الله فرقا كثيرة وتشعبوا شعبا كثيرة ، فرفضوا الخير فرفضتم الشر ، واستقمتم مع أهل بيت نبيكم (ع) فذهبتم حيث ذهب نبيكم ، واخترتم من اختار الله ورسوله ، فابشروا ثم أبشروا فأنتم المرحومون ، المتقبل من محسنهم والمتجاوز عن مسيئهم ، ومن لم يلق الله بمثل ما لقيتم لم تقبل حسناته ولم يتجاوز عن سيئاته ، يا سليمان هل سررتك ، فقلت : زدني جعلت فداك ، فقال : أن لله عز وجل ملائكة يستغفرون لكم ، تتساقط ذنوبكم ، كما تتساقط ورق الشجر في يوم ريح ، وذلك قول الله تعالى : { الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا ( غافر : 7 ) } هم شيعتنا وهى والله لهم يا سليمان ، هل سررتك ، فقلت : جعلت فداك زدني ، قال : ما على ملة إبراهيم (ع) إلا نحن وشيعتنا ، وسائر الناس منها برئ ، ( البحار ج 68 ص 97 و 98 ).
    فوضح المطلب الآن بكل وضوح أن هذا الاسم قد أطلقه الحكام وأتباعهم على شيعة أهل البيت (ع) واشتهر هذا الاسم في حياة الامامين الباقر والصادق (ع) ، بل ربما قبل ذلك أي في زمن الامام السجاد وعمه محمد بن الحنفية وكان منتشرا مشتهرا جدا وعلى هذا سوف يتبين لنا جليا أن الاطلاق الخامس الذي سوف يأتي بعد قليل أراد منه صاحبه أن يجعل سبب لهذا الأمر وعليه ينسحب هذا السبب على كل الشيعة فيكرهم عند العوام من العامة.

    الاطلاق الخامس : في زمن زيد بن علي بن الحسين حيث نقل بأن مجموعة من أصحاب زيد طلبوا منه أن يتبرأ من أبي بكر وعمر فلم يفعل زيد ذلك فتركوه فسماهم زيد بالرافضة ، وفي نفس الخبر المذكور أنهم قبل الذهاب لزيد سألوا جعفر بن محمد الصادق هل نبايع زيد بن علي ، فقال لهم بايعوه فهو والله أفضلنا وسيدنا وخيرنا ، ( تاريخ الطبري ج 7 ص 180 ) و ( رواه أبن أعثم في الفتوح ج 8 ص 116 و 117 ).
    - ولي وقفات مع هذا الخبر علما بأن من أتى به أراد منه أن يجعل سبب اطلاق اسم الروافض على الشيعة لأن زيد رفضهم بسبب طلبهم من زيد أن يتبرأ من الخليفتين ولكن هذه النتيجة لن تحصل لأسباب :
    أولا : لأننا عرفنا فيما سبق أن هذا الاسم منتشر قبل ثورة زيد بل قبل ولادته.
    ثانيا : أن البراءة من الزمرة الحاكمة كان ثابت للكل بأن أهل البيت كانوا ضد خط الخلافة المتمثلة في أبي بكر وعمر ومن سار على نهجهم ، فهذه الزهراء (ع) هجرت الخليفة ولم تكلمه وماتت وهى واجدة عليهما أي على أبي بكر وعمر.
    ثالثا : أراد الناقل للخبر أن يلغي مكانة الامام الصادق (ع) ويجعله واحد كسائر بني هاشم بل ويفضل زيد بن علي عليه وهذا هو خلاف الواقع المشهور الذي لا يحتاج إلى أي دليل على الاطلاق.
    رابعا : على فرض صحة مثل هذا الخبر فإن الذين رفضوا زيد ليسوا من الشيعة على الاطلاق لأنهم لم يبايعوا الامام جعفر بن محمد الصادق (ع) وإنما سألوه عن أحوال زيد وكذلك لم يبايعوا زيد بعد لأنهم شرطوا عليه شرط لكي يبايعوه ، وكما سوف يأتي في الخبر الآتي أن الامام الصادق (ع) قد تبرأ ممن تبرأ من زيد ولكنه لم يتبرأ من الروافض وجعل نفسه منهم.
    خامسا : من هم هؤلاء الروافض الذين خرجوا عن زيد ما هي أسمائهم وأسماء قادتهم لم يذكر التاريخ لنا شيء عنهم ، والظاهر أنه لا وجود لهم في الواقع ووجودهم خيالي ، ففي الخبر عن الامام الصادق (ع) كما في سير أعلام النبلاء بما نقله الذهبي ، عن عمرو بن القاسم ، قال : دخلت على جعفر الصادق (ع) وعنده ناس من الرافضة ، فقلت : إنهم يبرؤون من عمك زيد ، فقال : برئ اللهم من تبرأ منه.

    م/ فضل كلمة الرافضة ومدح التسمية بها عند الشيعة :

    *** المجلسي - بحار الأنوار
    الجزء : ( 65 ) - رقم الصفحة : ( 96 )
    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
    - ( فضل الرافضة ومدح التسمية بها ) : بسند عن علي بن أسباط ، عن عتيبة بياع القصب ، عن أبي عبد الله (ع) ، قال : والله لنعم الاسم الذي منحكم ، اللهم ما دمتم تأخذون بقولنا ، ولا تكذبون علينا ، قال : وقال لي أبو عبد الله (ع) : هذا القول ، أني كنت خبرته أن رجلا ، قال لي : إياك أن تكون رافضيا بيان إني كنت أي إنما ، وقال (ع) هذا القول لأني كنت أخبرته.

    *** المجلسي - بحار الأنوار
    الجزء : ( 65 ) - رقم الصفحة : ( 97 )
    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
    - سن ، عن ابن يزيد ، عن صفوان ، عن زيد الشحام ، عن أبي الجارود ، قال : أصم الله أذنيه كما أعمى عينيه إن لم يكن سمع أبا جعفر (ع) ورجل يقول : إن فلانا سمانا باسم ، قال : وما ذاك الاسم ، قال : سمانا الرافضة ، فقال أبو جعفر (ع) بيده إلى صدره : وأنا من الرافضة وهو مني ، قالها ثلاثها .
    - بسند ، عن ابن يزيد ، عن ابن محبوب ، عن محمد بن سليمان ، عن رجلين ، عن أبي بصير ، قال : قلت لأبي جعفر (ع) : جعلت فداك ، اسم سمينا به استحلت به الولاة دماءنا وأموالنا وعذابنا ، قال : وما هو ، قال : الرافضة ، فقال أبو جعفر (ع) : إن سبعين رجلا من عسكر فرعون رفضوا فرعون فأتوا موسى (ع) فلم يكن في قوم موسى أحد أشد اجتهادا وأشد حبا لهارون منهم ، فسماهم قوم موسى الرافضة ، فأوحى الله إلى موسى أن اثبت لهم هذا الاسم في التوراة فإني نحلتهم ، وذلك إسم قد نحلكموه الله .
    - فر ، عن محمد بن القاسم بن عبيد ، عن الحسن بن جعفر ، عن الحسين ، عن محمد يعني ابن عبد الله الحنظلي ، عن وكيع ، عن سليمان الأعمش ، قال : دخلت على أبي عبد الله جعفر بن محمد (ع) ، قلت : جعلت فداك إن الناس يسمونا روافض ، وما الروافض ، فقال : والله ما هم سموكموه ، ولكن الله سماكم به في التوراة الإنجيل على لسان موسى ولسان عيسى (ع) ، وذلك أن سبعين رجلا من قوم فرعون رفضوا فرعون ودخلوا في دين موسى فسماهم الله تعالى الرافضة ، وأوحى إلى موسى أن اثبت لهم في التوراة حتى يملكوه على لسان محمد (ص) ، ففرقهم الله فرقا كثيرة وتشعبوا شعبا كثيرة ، فرفضوا الخير فرفضتم الشر واستقمتم مع أهل بيت نبيكم (ع) فذهبتم حيث ذهب نبيكم ، واخترتم من اختار الله ورسوله ، فأبشروا ثم أبشروا فأنتم المرحومون ، المتقبل من محسنهم والمتجاوز عن مسيئهم ، ومن لم يلق الله بمثل ما لقيتم لم تقبل حسناته ولم يتجاوز عن سيئاته ، يا سليمان هل سررتك ، فقلت : زدني جعلت فداك ، فقال : إن لله عز وجل ملائكة المحاسن يستغفرون لكم ، حتى تتساقط ذنوبكم ، كما تتساقط ورق الشجر في يوم ريح ، وذلك قول الله تعالى : { الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا ( غافر : 7 ) } هم شيعتنا ، وهي والله لهم يا سليمان ، هل سررتك ، فقلت : جعلت فداك زدني ، قال : ما على ملة إبراهيم (ع) الا نحن وشيعتنا ، وسائر الناس منها برئ.

    م/ قبح كلمة الرافضة وذم التسمية بها عند السنة :

    ان كلمة الرافضة عند علماء أهل السنة والجماعة تستخدم للذم ولذلك اوجب العديد من علمائهم التعزير على قائلها وعدها من الالفاظ التي يستقبح التصريح بها ودرجها من ضمن الفاظ السب والشتم . ومن هؤلاء العلماء الذين ذكروا هذا المعنى :
    من فقه السنة/ من يقول لشخصٍ يا رافضي يعزر !!! تعزير من يقول يا رافضي :

    * قال محمد بن مفلح المقدسي ( 717-762هـ ) في كتابه الفروع ج6 / ص 94 تحقيق أبو الزهراء حازم القاضي :
    م9 / ويعزر في يا كافر يا فاجر يا حمار يا تيس يا ثور يا رافضي يا خبيث البطن أو الفرج يا عدو الله يا السهو يا كذاب يا خائن يا شارب الخمر .
    * وذكر ذلك أيضاً أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الحنبلي ( 816-884هـ ) في كتابه المبدع ج 9 / ص 95.
    * وعلي بن سليمان المرداوي ( 817-885هـ ) في كتابه الإنصاف ج 10/ ص 217 تحقيق محمد حامد الفقي .
    * وإبراهيم بن محمد بن سالم بن ضويان ( 1275-1353هـ ) في كتابه منار السبيل ج 2 / ص339، تحقيق عصام القلعجي .
    * ومرعي بن يوسف الحنبلي في كتابه دليل الطالب ج 1 / ص 312.
    * ومنصور بن يونس بن إدريس البهوتي في كتابه كشاف القناع ج 6 / ص 112، تحقيق هلال مصيلحي مصطفى هلال .

    ملاحظة : في الحوارات والمناقشات العقائدية من العيب ان يطلق الشخص المحاور على الشيعي بأنه رافضي لان ذلك يدل منه على عدم التزامه بكلام علامائه وقلة أدبه .

    س/ من هم الروافض الحقيقيون ؟؟؟ هل هم الشيعة أم غيرهم ؟؟؟؟؟؟ ......

    فلو نظرت يا أخي بعين الانصاف لكان عنوان الرافضة يصدق على جماعة السنّة بالخصوص دون سواهم ، لانهم هم رفضوا وصيّة رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ وخالفوه مخالفة صريحة ، وهذه كتبهم وصحاحهم تشهد بذلك بأوضح ما يكون ، وإذا أردت فهم ذلك جليّا فعليك بكتاب الغدير للشيخ النجفي حتى تعرف الحقيقة إذا كنت تجهلها ، وأبو بكر وعمر هما أوّل من بايع خليفة رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ في غدير خمّ وعمر هو الذي أعلنها صرخة مدوّية في ذلك المكان وهو يقول : بخ بخ لك يابن أبي طالب لقد أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة.

    راجع :
    راجع : ترجمة امير المؤمنين ـ عليه السلام ـ من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج۲ ص۷٥ ح٥۷٥ و ٥۷۷ ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص۹٤ ، شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج۱ ص۱٥۸ ح۲۱۳ ، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص۱۸ ح ۲٤ ، فرائد السمطين ج۱ ص۷۷ ح٤٤ ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص۳۰ و۳۱ و ۲٤۹ ط ۱ اسلامبول وص۳۳ و ۳٤ و ۲۹۷ ط الحيدرية ، تفسير الفخر الرازي الشافعي ج۳ ص٦۳ ط الدار العامرة بمصر وج۱۲ ص٥۰ ط مصر ۱۳۷٥ هـ ، احقاق الحق ج٦ ص۲٥٦ ، الغدير للاميني ج۱ ص۲۷٦ ، بتفاوت.
    التعديل الأخير تم بواسطة العباس اكرمني; الساعة 07-01-2018, 03:58 PM.

  • #2

    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم وبارك الله بكم
    شكرا لكم كثيرا

    تعليق


    • #3
      الاخت الفاضلة صــــــــدى المهــــــــدي . شكري وتقديري لك على مرورك العطر وتعليقتك المباركة على مواضيعي . اتمنى لك التوفيق والسداد الدائم ان شاء الله .

      تعليق


      • #4
        الأخ الكريم
        ( العباس اكرمني )
        بارك الله تعالى فيكم ورحم والديكم
        على هذا البحث القيم
        جعله الله في ميزان حسناتكم
        تحياتي


        ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
        فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

        فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
        وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
        كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

        [/CENTER]

        تعليق


        • #5

          الاب الروحي والاستاذ الفاضل الــرضــــــــــــا المحترم . بارك الله فيكم وبكم ورحم الله والديكم . وشكري وتقديري لشخصكم الكريم على المرور والاهتمام والاطلاع المتواصل على مواضيعي . تواجدكم المبارك زاد مواضيعي قيمة وشرفا . دعائي لكم بالتوفيق والسداد الدائم ان شاء الله تعالى .

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X