شخابيط في أوراق رسمية
لا يخفى ما لحسن الخط وجماله وإتقانه من أهمية في دقة المعلومات المدونة في الوثائق الرسمية مثل هوية الأحوال المدنية وشهادة الجنسية وبطاقة السكن وجواز السفر ومختلف العقود والأوراق والمستندات والكتب الرسمية الصادرة من دوائر الدولة ومؤسساتها و التي تثبت حقوق الأفراد والحقوق الاجتماعية العامة على مختلف الأصعدة ماديا ً ومعنوياً كعقد الزواج وعقود البيع والشراء وعقود الإيجار ...الخ ، ولكن!
إن المطلع على اغلب هذه الوثائق يرى أن الأعم الأغلب منها مكتوب بلا أي ذرّةٍ من اهتمام أو تنظيم وبخطوط بائسة ومقرفة بل وغير مفهومة ، حيث تشتبك المعلومات فيما بينها بشكل مبعثر وغير لطيف..وكمثال على ذلك : لو شاهد أي فرد هوية أحواله المدنية لرأى (شخابيط) لطفل لم يدخل المدرسة بعد!! فاسم صاحب الهوية مختلط مع أسماء والديه ،واسم المنظم وتوقيعه وتاريخ التنظيم متداخلة مع بعضها مكونة ما يشبه أعشاش الطيور ! أما صفات صاحب الهوية فهي غير مفهومة أبدا ، وحتى لو فُهمت فهي عارية عن الحقيقة تماماً..وهكذا دواليك في كل الوثائق الرسمية الأخرى التي يتخيل الناظر إليها أن معركة دامية ضروساً جرت فوقها بمختلف أسلحة التهميش والتوقيع الملونة مصحوبة بشتى الأختام المتباينة الأشكال والأحجام ..
أما لو كانت الوثيقة خالية من الأخطاء فتلك( من أنعم الله التي لا تُكفَرُ)..لأن الكثير الغفير من الوثائق لا يكاد يخلو من بعض الأخطاء التي تجبر المواطن المسكين على ترويج معاملة لتصحيح الأخطاء المتأتية من إساءة بعض الموظفين القائمين على تنظيم هذه الوثائق وقلة مبالاتهم في تدقيق وتمحيص ما يكتبون ((وما أسهل إنجاز المعاملات في العراق العظيم!!!)) ..فترى المواطن المغلوب على أمره قد بذل جهداً جهيداً وأهدر وقتاً طويلاً وأنفق أموالاً طائلة لأتفه خطأ وإن كان لإضافة أو حذف (نقطة) من إسمه كانت قد وضعت أو أهملت من موظف غير مكترث بعمله.. فترى المواطن قد تحمل فوق ما في وسعه من أجل الحصول على إحدى تلك المستمسكات البغيضة أو تصحيح ما فيها من أخطاء ..
فإلى من يهمه الأمر رجاءاَ :
أما أن تقام دورات للموظفين في كراسة الخط العربي للمراحل الابتدائية !!! أو أن تكتب الوثائق الرسمية بأبسط برامج الكومبيوتر كما هو الحال في أدنى دول العام حضارة وتطوراً و أقلها رقيَّاً.. وتذكَروا دوماَ مقولة أمير المؤمنين (ع): (الخَط ُالحَسِن يزيدُ الحَقَّ وضوحاً)
لا يخفى ما لحسن الخط وجماله وإتقانه من أهمية في دقة المعلومات المدونة في الوثائق الرسمية مثل هوية الأحوال المدنية وشهادة الجنسية وبطاقة السكن وجواز السفر ومختلف العقود والأوراق والمستندات والكتب الرسمية الصادرة من دوائر الدولة ومؤسساتها و التي تثبت حقوق الأفراد والحقوق الاجتماعية العامة على مختلف الأصعدة ماديا ً ومعنوياً كعقد الزواج وعقود البيع والشراء وعقود الإيجار ...الخ ، ولكن!
إن المطلع على اغلب هذه الوثائق يرى أن الأعم الأغلب منها مكتوب بلا أي ذرّةٍ من اهتمام أو تنظيم وبخطوط بائسة ومقرفة بل وغير مفهومة ، حيث تشتبك المعلومات فيما بينها بشكل مبعثر وغير لطيف..وكمثال على ذلك : لو شاهد أي فرد هوية أحواله المدنية لرأى (شخابيط) لطفل لم يدخل المدرسة بعد!! فاسم صاحب الهوية مختلط مع أسماء والديه ،واسم المنظم وتوقيعه وتاريخ التنظيم متداخلة مع بعضها مكونة ما يشبه أعشاش الطيور ! أما صفات صاحب الهوية فهي غير مفهومة أبدا ، وحتى لو فُهمت فهي عارية عن الحقيقة تماماً..وهكذا دواليك في كل الوثائق الرسمية الأخرى التي يتخيل الناظر إليها أن معركة دامية ضروساً جرت فوقها بمختلف أسلحة التهميش والتوقيع الملونة مصحوبة بشتى الأختام المتباينة الأشكال والأحجام ..
أما لو كانت الوثيقة خالية من الأخطاء فتلك( من أنعم الله التي لا تُكفَرُ)..لأن الكثير الغفير من الوثائق لا يكاد يخلو من بعض الأخطاء التي تجبر المواطن المسكين على ترويج معاملة لتصحيح الأخطاء المتأتية من إساءة بعض الموظفين القائمين على تنظيم هذه الوثائق وقلة مبالاتهم في تدقيق وتمحيص ما يكتبون ((وما أسهل إنجاز المعاملات في العراق العظيم!!!)) ..فترى المواطن المغلوب على أمره قد بذل جهداً جهيداً وأهدر وقتاً طويلاً وأنفق أموالاً طائلة لأتفه خطأ وإن كان لإضافة أو حذف (نقطة) من إسمه كانت قد وضعت أو أهملت من موظف غير مكترث بعمله.. فترى المواطن قد تحمل فوق ما في وسعه من أجل الحصول على إحدى تلك المستمسكات البغيضة أو تصحيح ما فيها من أخطاء ..
فإلى من يهمه الأمر رجاءاَ :
أما أن تقام دورات للموظفين في كراسة الخط العربي للمراحل الابتدائية !!! أو أن تكتب الوثائق الرسمية بأبسط برامج الكومبيوتر كما هو الحال في أدنى دول العام حضارة وتطوراً و أقلها رقيَّاً.. وتذكَروا دوماَ مقولة أمير المؤمنين (ع): (الخَط ُالحَسِن يزيدُ الحَقَّ وضوحاً)