السلام عليكم و رحمه الله
نزول ايه الولايه في حق مولانا امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام
قال تعالى: انما وليكم الله و رسوله و الذين امنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون
(55) ومن يتول الله و رسوله و الذين امنوا فان حزب الله هم الغالبون. سورة المائدة
سبب نزول هذة الايه انه الامام علي عليه السلام تصدق بخاتمه وهو راكع كما هو مفصل في تفسير الثعلبي هنالك دعا النبي محمد صل الله عليه و اله ربه بالدعاء الذي دعا فيه موسى ربه و الوارد في القران الكريم الى ان قال (( واجعل لي وزيرا من اهلي عليا اشدد به ظهري )) قال ابو ذر رصي الله عنه و ارضاة: فوالله ما اتم الرسول دعاءة حتى نزل عليه جبريل ومعه ايه الولايه:
انما وليكم الله و رسوله و الذين امنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون
(55) ومن يتول الله و رسوله و الذين امنوا فان حزب الله هم الغالبون. سورة المائدة.
راجع سيرة ابن هشام غزوة ذات الرقاع وراجع المرجعات لشرف الدين العاملي ص 189 الى 190.
لماذا عبر عن الامام علي عليه السلام بكلمه (( الذين امنوا )) وهو شخص واحد.
قال الطبري في تفسير الايه في مجمع البيان: المقصود من اطلاق لفظ الذين امنوا على الامام علي تفخيمه و تعظيمه, لان اهل اللغه يعبرون بلفظ الجمع على الواحد على سبيل التعظيم.
ان العرب وفي اللغه العربيه يعبرون عن المفرد بالجمع لسبب لغوي يستوجب ذلك.
هناك سوابق في القران الكريم عبر الله تعالى فيها بالمفرد بصيغه الجمع وهي على سبيل المثال:
قال تعالى: الذين قالوا لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم(173) . سورة ال عمران
فقد كان القائل نعيم ابن مسعود الشجعي باجماع المفسيرين و المحدثين واهل الاخبار فاطلق الله تعالى على نعيم و هو مفرد لفظ الناس وهو جمع تعظيما لشان الذين لم يصغوا اليه.
وقال تعالى: يا ايها الذين امنوا اذكروا نعمه الله عليكم اذ هم قوم ان يبسطوا اليكم ايديهم((11)) . سورة المائدة.
فقد كان الذي بسط يدة رجل و احد من بني محارب يقال له غورث وقيل انما هو عمر بن جماش من بني النضير استل سيفه فهم ان يضرب به رسول الله محمد صل الله عليه و اله و سلم فمنعه الله عز وجل. وقد اطلق الله تعالى على ذلك الرجل لفظ قوم وهي للجماعه تعظيما لنعمه الله عليهم بسلامه نبيهم. ذكرة المحدثون و المفسرون و اهل الاخبار.
راجع سيرة ابن هشام ج3 غزوة ذات الرقاع.
حتى في قوله تعالى: فعقروها فقال تمتعوا في داركم ثلاثه ايام ذلك وعد غير مكذوب((65))
سورة هود.
لقد كان العاقر هو شخص واحد و كان اسمه قدار بن سالف و هو من قوم نبي الله صالح عليه السلام لكن الله ذكرة بصورة الجمع وذلك تعظيما للحدث بعقر ناقه النبي صالح عليه السلام.
كذلك نفس الشئ في ايه المباهله حيث قال عز وجل: فمن حاجك فيه من بعد ما جائك من العلم فقل تعالوا ندعوا ابنائنا و ابنائكم ونسائنا و نسائكم و انفسنا و انفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنه الله على القوم الكاذبين((61)) . سورة ال عمران.
لقد اطلق الله لفظ الابناء على كل من الحسن و الحسين عليهما السلام و اطلق الله تعالى لفظ نسائنا على فقط السيدة فاطمه الزهراء سيدة نساء العالمين عليها السلام و اطلق الله جل جلاله لفظ انفسنا فقط على رسول الله صل الله عليه و اله و سلم و الامام علي بن ابي طالب عليه الصلاة و السلام وهذا بسبب ان الله اراد ان يعظم شانهم عليهم السلام.
ففي صحيح مسلم : و لما نزلت هذه الآية : ﴿ ... فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ ... ﴾ دعا رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) عليا و فاطمة و حسنا و حسينا فقال : " اللهم هؤلاء أهلي "
و في صحيح الترمذي : عن سعد بن أبي وقَّاص قال : لما أنزل الله هذه الآية : ﴿ ... نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ ... ﴾ دعا رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) عليا و فاطمة و حسنا و حسينا ، فقال : " اللهم هؤلاء أهلي
تفسير الجلالين في ايه المباهله
القرآن الكريم - تفسير القرطبي
نزول ايه الولايه في حق مولانا امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام
قال تعالى: انما وليكم الله و رسوله و الذين امنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون
(55) ومن يتول الله و رسوله و الذين امنوا فان حزب الله هم الغالبون. سورة المائدة
سبب نزول هذة الايه انه الامام علي عليه السلام تصدق بخاتمه وهو راكع كما هو مفصل في تفسير الثعلبي هنالك دعا النبي محمد صل الله عليه و اله ربه بالدعاء الذي دعا فيه موسى ربه و الوارد في القران الكريم الى ان قال (( واجعل لي وزيرا من اهلي عليا اشدد به ظهري )) قال ابو ذر رصي الله عنه و ارضاة: فوالله ما اتم الرسول دعاءة حتى نزل عليه جبريل ومعه ايه الولايه:
انما وليكم الله و رسوله و الذين امنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون
(55) ومن يتول الله و رسوله و الذين امنوا فان حزب الله هم الغالبون. سورة المائدة.
راجع سيرة ابن هشام غزوة ذات الرقاع وراجع المرجعات لشرف الدين العاملي ص 189 الى 190.
لماذا عبر عن الامام علي عليه السلام بكلمه (( الذين امنوا )) وهو شخص واحد.
قال الطبري في تفسير الايه في مجمع البيان: المقصود من اطلاق لفظ الذين امنوا على الامام علي تفخيمه و تعظيمه, لان اهل اللغه يعبرون بلفظ الجمع على الواحد على سبيل التعظيم.
ان العرب وفي اللغه العربيه يعبرون عن المفرد بالجمع لسبب لغوي يستوجب ذلك.
هناك سوابق في القران الكريم عبر الله تعالى فيها بالمفرد بصيغه الجمع وهي على سبيل المثال:
قال تعالى: الذين قالوا لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم(173) . سورة ال عمران
فقد كان القائل نعيم ابن مسعود الشجعي باجماع المفسيرين و المحدثين واهل الاخبار فاطلق الله تعالى على نعيم و هو مفرد لفظ الناس وهو جمع تعظيما لشان الذين لم يصغوا اليه.
وقال تعالى: يا ايها الذين امنوا اذكروا نعمه الله عليكم اذ هم قوم ان يبسطوا اليكم ايديهم((11)) . سورة المائدة.
فقد كان الذي بسط يدة رجل و احد من بني محارب يقال له غورث وقيل انما هو عمر بن جماش من بني النضير استل سيفه فهم ان يضرب به رسول الله محمد صل الله عليه و اله و سلم فمنعه الله عز وجل. وقد اطلق الله تعالى على ذلك الرجل لفظ قوم وهي للجماعه تعظيما لنعمه الله عليهم بسلامه نبيهم. ذكرة المحدثون و المفسرون و اهل الاخبار.
راجع سيرة ابن هشام ج3 غزوة ذات الرقاع.
حتى في قوله تعالى: فعقروها فقال تمتعوا في داركم ثلاثه ايام ذلك وعد غير مكذوب((65))
سورة هود.
لقد كان العاقر هو شخص واحد و كان اسمه قدار بن سالف و هو من قوم نبي الله صالح عليه السلام لكن الله ذكرة بصورة الجمع وذلك تعظيما للحدث بعقر ناقه النبي صالح عليه السلام.
كذلك نفس الشئ في ايه المباهله حيث قال عز وجل: فمن حاجك فيه من بعد ما جائك من العلم فقل تعالوا ندعوا ابنائنا و ابنائكم ونسائنا و نسائكم و انفسنا و انفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنه الله على القوم الكاذبين((61)) . سورة ال عمران.
لقد اطلق الله لفظ الابناء على كل من الحسن و الحسين عليهما السلام و اطلق الله تعالى لفظ نسائنا على فقط السيدة فاطمه الزهراء سيدة نساء العالمين عليها السلام و اطلق الله جل جلاله لفظ انفسنا فقط على رسول الله صل الله عليه و اله و سلم و الامام علي بن ابي طالب عليه الصلاة و السلام وهذا بسبب ان الله اراد ان يعظم شانهم عليهم السلام.
ففي صحيح مسلم : و لما نزلت هذه الآية : ﴿ ... فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ ... ﴾ دعا رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) عليا و فاطمة و حسنا و حسينا فقال : " اللهم هؤلاء أهلي "
و في صحيح الترمذي : عن سعد بن أبي وقَّاص قال : لما أنزل الله هذه الآية : ﴿ ... نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ ... ﴾ دعا رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) عليا و فاطمة و حسنا و حسينا ، فقال : " اللهم هؤلاء أهلي
تفسير الجلالين في ايه المباهله
القرآن الكريم - تفسير القرطبي
تعليق