لفكرة والأفكار
سعد عطية الساعدي
منشور في عدة مواقع عربية
الأفكار وليدة الحاجة لمعرفة الحقيقة - وكل فكرة صائبة حملت شيئا منها شرط أن نستوعبها جيدا ونفهمها بما هية خالية من الأضافات الظنية والتراكيب المفروضه على ما هي مركبة في حقيقتها فضياع حقيقة حملتها فكرة قدحت في الذهن خسارة لا تعوض ومن المفروض حسن التعامل مع الأفكار العقلائية الصائبة وإن لم تكتمل صورتها النهائية فحسن تدبرها والتعامل الناضج هو كفيل بإستكمالها من خلال معايشتها والإهتمام بها ومسايرتها بالتدقبق والبحث والمتابعة مادام لانقص في كل المفردات الحقائقئية ومنها طلبا لحقيقتها فهو غاية معرفية سامية لرقي العقل ودوامه على إستقراء الحقائق في أمهات أفكارنا في العقل وبالتوارد الطاريء أو المستجد القادح في الذهن
الأفكارهي وجه الحقيقة وإن بخصوصية فردية جزئية ضئيلة ولكنها قابلة للتمدد والتوسع بالتدبر والفهم والبحث والتقصي فإن أحياء فكرة صائبة خير من أماتتها ومن ثم ضياعها فإنها لن تحتيي كما كانت مهما حاولنا أحياءها وهناك فرق بين القدح الأولي وبين محاولات التجميع لمتروك و محاولةالإعادة كما هو الفرق بين الإيحاء والتلقين
أو بين الأصيل واللصيق وحتى ننتفع من الأفكار الصائبة علينا أن نعيشها بعقولنا لكي تعطي لعقولنا حياة معرفية تزيح بحجمها كم من الجهل فالعلم والمعرفة غذاء العقل وعقل بلا معرفة كالأرض الجرداء لا ينبت فيها إلا الأشواك وباذر العلم والمعرفة كالفلاح الجيد الذي يحسن أستخدام أرضه وجهده في الحياة الدنيا
سعد عطية الساعدي
منشور في عدة مواقع عربية
الأفكار وليدة الحاجة لمعرفة الحقيقة - وكل فكرة صائبة حملت شيئا منها شرط أن نستوعبها جيدا ونفهمها بما هية خالية من الأضافات الظنية والتراكيب المفروضه على ما هي مركبة في حقيقتها فضياع حقيقة حملتها فكرة قدحت في الذهن خسارة لا تعوض ومن المفروض حسن التعامل مع الأفكار العقلائية الصائبة وإن لم تكتمل صورتها النهائية فحسن تدبرها والتعامل الناضج هو كفيل بإستكمالها من خلال معايشتها والإهتمام بها ومسايرتها بالتدقبق والبحث والمتابعة مادام لانقص في كل المفردات الحقائقئية ومنها طلبا لحقيقتها فهو غاية معرفية سامية لرقي العقل ودوامه على إستقراء الحقائق في أمهات أفكارنا في العقل وبالتوارد الطاريء أو المستجد القادح في الذهن
الأفكارهي وجه الحقيقة وإن بخصوصية فردية جزئية ضئيلة ولكنها قابلة للتمدد والتوسع بالتدبر والفهم والبحث والتقصي فإن أحياء فكرة صائبة خير من أماتتها ومن ثم ضياعها فإنها لن تحتيي كما كانت مهما حاولنا أحياءها وهناك فرق بين القدح الأولي وبين محاولات التجميع لمتروك و محاولةالإعادة كما هو الفرق بين الإيحاء والتلقين
أو بين الأصيل واللصيق وحتى ننتفع من الأفكار الصائبة علينا أن نعيشها بعقولنا لكي تعطي لعقولنا حياة معرفية تزيح بحجمها كم من الجهل فالعلم والمعرفة غذاء العقل وعقل بلا معرفة كالأرض الجرداء لا ينبت فيها إلا الأشواك وباذر العلم والمعرفة كالفلاح الجيد الذي يحسن أستخدام أرضه وجهده في الحياة الدنيا