إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل تفكرنا فيما نقرأه كل يوم ..؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    حياكن الله اختاي
    (( جبل الصبر )) و (( الفيلسوفة))
    والشكر لكن لمروركن هذا
    من يَحمل همَّ الرسالة ... يُبدع في الفكرة والوسيلة

    تعليق


    • #12
      اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقيمَ (6)



      التّفسير

      السير على الصراط المستقيم:

      بعد أن يقّر الإنسان بالتسليم لربّ العالمين، ويرتفع إلى مستوى العبودية لله والإستعانة به تعالى، يتقدّم هذا العبد بأول طلب من بارئه، وهو الهداية إلى الطريق المستقيم، طريق الطّهر والخير، طريق العدل والإحسان، طريق الإيمان والعمل الصالح، ليهبه الله نعمة الهداية كما وهبه جميع النعم الاُخرى.
      الإنسان في هذه المرحلة مؤمن طبعاً وعارف بربّه، لكنه معرّض دوماً بسبب العوامل المضادة إلى سلب هذه النعمة والانحراف عن الصراط المستقيم، من هنا كان عليه لزاماً أن يكرر عشر مرات في اليوم على الأقل طلبه من الله أن يقيه العثرات والانحرافات.
      أضف إلى ما تقدم أنّ الصراط المستقيم هو دين الله، وله مراتب ودرجات لايستوي في طيّها جميع النّاس، ومهما سما الإنسان في مراتبه، فثمّة مراتب اُخرى أبعد وأرقى، والإنسان المؤمن توّاق دوماً إلى السير الحثيث على هذا السلّم الإرتقائي، وعليه أن يستمد العون من الله في ذلك.
      ثمّة سؤال يتبادر إلى الإذهان عن سبب طلبنا من الله الهداية إلى الصراط المستقيم، تُرى هل نحن ضالون كي نحتاج إلى هذه الهداية؟ وكيف يصدر مثل هذا الأمر عن المعصومين وهم نموذج الإنسان الكامل؟!
      وفي الجواب نقول:
      أوّلا: الإنسان معرض في كل لحظة إلى خطر التعثر والانحراف عن مسير الهداية ـ كما أشرنا إلى ذلك ـ ولهذا كان على الإنسان تفويض أمره إلى الله، والإستمداد منه في تثبيت قدمه على الصراط المستقيم.
      ينبغي أن نتذكر دائماً أن نعمة الوجود وجميع المواهب الإلهيّة، تصلنا من المبدأ العظيم تعالى لحظة بلحظة. وذكرنا من قبل أننا وجميع الموجودات (بلحاظ معين) مثل مصابيح كهربائية، النور المستمر في هذه المصابيح يعود إلى وصول الطاقة إليها من المولد الكهربائي باستمرار، فهذا المولّد ينتج كل لحظة طاقة جديدة ويرسلها عن طريق الأسلاك إلى المصابيح لتتحول إلى نور.
      وجودنا يشبه نور هذه المصابيح، هذا الوجود، وإن بدا ممتداً مستمراً، هو في الحقيقة وجود متجدّد يصلنا باستمرار من مصدر الوجود الخالق الفيّاض.
      هذا التجدّد المستمر في الوجود، يتطلب باستمرار هداية جديدة، فلو حدث خلل في الأسلاك المعنوية التي تربطنا بالله، كالظلم والاثم و... فإنّ إرتباطنا بمنبع الهداية سوف ينقطع، وتزيغ أقدامنا فوراً عن الصراط المستقيم.
      نحن نتضرّع إلى الله في صلواتنا أن لا يعتري إرتباطنا به مثل هذا الخلل، وأن نبقى ثابتين على الصراط المستقيم.
      ثانياً: الهداية هي السير على طريق التكامل، حيث يقطع فيه الإنسان تدريجياً مراحل النقصان ليصل إلى المراحل العليا، وطريق التكامل ـ كما هو معلوم ـ غير محدود، وهو مستمر إلى اللانهاية.
      ممّا تقدّم نفهم سبب تضرّع حتى الأنبياء والأئمّة(عليهم السلام) لله تعالى ليهديهم (الصِّراط المستقيم)، فالكمال المطلق لله تعالى، وجميع ما سواه يسيرون على طريق التكامل، فما الغرابة في أن يطلب المعصومون من ربّهم درجات أعلى؟!
      نحن نصلّي على محمّد وآل محمّد، والصلاة تعني طلب رحمة إلهيّة جديدة لمحمّد وآل محمّد، ومقام أعلى لهم.
      والرّسول(صلى الله عليه وآله) قال: (ربِّ زدني علماً) (1).
      والقرآن الكريم يقول: (ويزيد اللّه الَّذين اهتدوا هدىً) (2).
      ويقول: (والَّذين اهتدوا زادهم هدىً واتاهم تقواهم) (3).
      ولمزيد من التوضيح نذكر الحديثين التاليين:
      1ـ عن أمير المؤمنين علي(عليه السلام)، قال في تفسير (إهدنا الصِّراط المستقيم): أي: «أَدِمْ لَنَا تَوْفِيقَكَ الَّذِي أَطَعْنَاكَ بِهِ فِي مَا مَضى مِنْ أيَّامِنَا، حَتَّى نُطِيعَكَ في مُسْتَقْبَلِ أَعْمَارِنَا» (4).
      2ـ وقال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام): «يَعْني أرْشِدْنَا لِلزُومِ الطَّريقِ الْمُؤَدّي إلى مَحَبَّتِكَ، وَالْمُبلِّغِ إلى جَنَتِّكَ، وَالْمَانِعِ مِنْ أَنْ نَتَّبعَ أَهْواءَنَا فَنَعْطَبَ، أو أَنْ نَأْخُذَ بِآرَائِنَا فَنَهْلَكَ» (5).
      ما هو الصّراط المستقيم؟

      هذا الصّراط كما يبدو من تفحص آيات الذكر الحكيم هو دين التوحيد والالتزام بأوامر الله، ولكنه ورد في القرآن بتعابير مختلفة.
      فهو الدين القيّم ونهج إبراهيم(عليه السلام) ونفي كل أشكال الشّرك كما جاء في قوله تعالى: (قل إنَّني هداني ربِّي إلى صراط مستقيم ديناً قيِّماً ملَّة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين) (6)، فهذه الآية الشريفة عرّفت الصراط المستقيم من جنبة ايديولوجية.
      وهو أيضاً رفض عبادة الشيطان والإتجاه إلى عبادة الله وحده، كما في قوله: (ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لاتعبدوا الشَّيطان إنَّه لكم عدوٌ مبينٌ * وأن اعبدوني هذا صراطٌ مستقيمٌ) (7)، وفيها إشارة إلى الجنبة العملية للدين.
      أمّا الطريق إلى الصراط المستقيم فيتمّ من خلال الإعتصام بالله: (ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم) (8).
      يلزمنا أن نذكر أنّ الطريق المستقيم هو طريق واحد لا أكثر، لأنّه لا يوجد بين نقطتين أكثر من خطّ مستقيم واحد، يشكل أقصر طريق بينهما، من هنا كان الصراط المستقيم في المفهوم القرآني، هو الدين الإلهي في الجوانب العقائدية والعملية، ذلك لأنّ هذا الدين أقرب طريق للإرتباط بالله تعالى، ومن هنا أيضاً فإنّ الدين الحقيقي واحد لا أكثر (إنَّ الدِّين عندالله الإسلام) (9).
      وسنرى فيما بعد ـ إن شاء الله ـ أنّ للإسلام معنى واسعاً يشمل كل دين توحيدي في عصره، أي قبل أن ينسخ بدين جديد.
      من هذا يتضح أنّ التفاسير المختلفة للصراط المستقيم، تعود كلّها إلى معنى واحد.
      فقد قالوا: إنّه الإسلام.
      وقالوا: إنّه القرآن.
      وقالوا: إنّه الأنبياء والأئمّة.
      وقالوا: إنّه دين الله، الذي لا يقبل سواه.
      وكل هذا المعاني تعود إلى نفس الدين الإلهي في جوانبه الاعتقادية والعملية.
      والروايات الموجودة في المصادر الإسلامية في هذا الحقل، تشير إلى جوانب متعددة من هذه الحقيقة الواحدة، وتعود جميعاً إلى أصل واحد منها:
      عن رسول الله(صلى الله عليه وآله): «إهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الأَنْبِيَاءِ، وَهُمُ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ» (10).
      وعن جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام) في تفسير الآية: (إهدنا الصِّراط المستقيم)، قال: «الطَّرِيقُ هُوَ مَعْرِفَةُ الإمَامِ» (11).
      وعنه أيضاً: «واللهِ نَحْنُ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقيمُ» (12).
      وعنه أيضاً: «الصِّرَاطُ الْمُسْتَقيمُ أَميرُ الْمُؤْمِنينَ(عليه السلام)» (13).
      ومن الواضح أنّ النبي(صلى الله عليه وآله) وعليّ(عليه السلام)، وأئمّة أهل البيت(عليهم السلام)، دعوا جميعاً إلى دين التوحيد الإلهي، والالتزام به عقائدياً وعملياً.
      واللافت للنظر، أنّ «الراغب» يقول في مفرداته في معنى الصراط: إنّه الطريق المستقيم، فكلمة الصراط تتضمّن معنى الإستقامة، ووصفه بالمستقيم كذلك تأكيد على هذه الصفة.


      1. طه، 114.
      2. مريم، 76.
      3. محمّد، 17.


      4. معاني الاخبار، وتفسير الإمام الحسن العسكري، نقلا عن تفسير الصافي، ذيل الآية مورد البحث; وبحارالانوار، ج 24، ص 9.
      5. المصدر السابق; ووسائل الشيعة، ج 27، ص 49، ح 33179.


      6. الأنعام، 161.
      7. يس، 60 و61.
      8. آل عمران، 101.
      9. آل عمران، 19.


      10. تفسير نورالثقلين، ج 1، ص 20، ح 86.
      11. المصدر السابق، ص 21، ح 88; وتفسير على بن ابراهيم القمي، ج 1، ص 28; وتفسير كنز الدقايق، ج 1، ص 60.
      12. تفسير نورالثقلين، ج 1، ص 21، ح 89; وبحارالانوار، ج 24، ص 12.
      13. تفسير نورالثقلين، ج 1، ص 21، ح 90; وبحارالانوار، ج 24، ص 11، ح 4.
      من يَحمل همَّ الرسالة ... يُبدع في الفكرة والوسيلة

      تعليق


      • #13


        هذه الآية تفسير واضح للصراط المستقيم المذكور في الآية السابقة، إنّه صراط المشمولين بأنواع النعم (مثل نعمة الهداية، ونعمة التوفيق، ونعمة القيادة الصالحة، ونعمة العلم والعمل والجهاد والشهادة) لا المشمولين بالغضب الإلهي بسبب سوء فعالهم وزيغ قلوبهم، ولا الضائعين التائهين عن جادة الحق والهدى: (صراط الَّذين أنعمت عليهم غيرالمغضوب عليهم ولا الضّالِّين ).
        ولاننا لسنا على معرفة تامّة بمعالم طريق الهداية، فإنّ الله تعالى يأمرنا في هذه الكريمة أن نطلب منه هدايتنا إلى طريق الأنبياء والصالحين من عباده: (الَّذين أنعم الله عليهم )، ويحذّرنا كذلك بأنّ أمامنا طريقين منحرفين، وهما طريق (المغضوب عليهم )، وطريق (الضّالّين )، وبذلك يتبيّن للإنسان طريق الهداية بوضوح.

        بحثان

        1 ـ من هم (الذين أنعمت عليهم ) ؟

        الذين أنعم الله عليهم، تبيّنهم الآية الكريمة من سورة النساء إذ يقول: (ومن يطع اللهو الرَّسول فاولئك مع الَّذين أنعم الله عليهم من النَّبيين والصِّدِّيقين والشُّهداء والصَّالحينو حسن اولئك رفيقاً ) (1) .
        والآية ـ كما هو واضح ـ تقسّم الذين أنعم الله عليهم على أربع مجاميع: الأنبياء، والصديقين، والشهداء، والصالحين.
        لعل ذكر هذه المجاميع الأربع، إشارة إلى المراحل الأربع لبناء المجتمع الإنساني السالم المتطوّر المؤمن.
        المرحلة الاُولى: مرحلة نهوض الأنبياء بدعوتهم الإلهيّة.
        المرحلة الثانية: مرحلة نشاط الصديقين، الذين تنسجم أقوالهم مع أفعالهم، لنشر الدعوة.
        المرحلة الثالثة: مرحلة الكفاح بوجه العناصر المضادة الخبيثة في المجتمع، وفي هذه المرحلة يقدم الشهداء دمهم لإرواء شجرة التوحيد.
        المرحلة الرابعة: هي مرحلة ظهور «الصالحين» في مجتمع طاهرينعم بالقيم والمثل الإنسانية باعتباره نتيجة للمساعي والجهود المبذولة.
        نحن ـ إذن ـ في سورة الحمد نطلب من الله ـ صباحاً ومساءاً ـ أن يجعلنا في خط هذه المجاميع الأربعة: خط الإنبياء، وخط الصديقين، وخط الشهداء، وخط الصالحين، ومن الواضح أنّ علينا أن ننهض في كل مرحلة زمنيّة بمسؤوليتنا ونؤدّي رسالتنا.


        2 ـ من هم (المغضوب عليهم ) ، ومن هم (الضالين ) ؟


        يتضح من الآية الكريمة أن (المغضوب عليهم ) و (الضّالِّين ) مجموعتان لا مجموعة واحدة، وأما الفرق بينهما ففيه ثلاثة أقوال:
        يستفاد من استعمال التعبيرين في القرآن أنّ «المغضوب عليهم» أسوأ وأحطّ من «الضّالّين»، أي إنّ الضّالين هم التائهون عن الجادّة، والمغضوب عليهم هم المنحرفون المعاندون، أو المنافقون، ولذلك استحقوا لعن الله وغضبه.
        قال تعالى: (ولكن من شرح بالكفر صدراً فعليهم غضبٌ من الله ) (2) .
        وقال سبحانه: (ويعذِّب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظَّانِّين بالله ظنَّ السوء، عليهم دائرة السَّوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعدَّ لهم جهنَّم ) (3) .
        (المغضوب عليهم ) إذن يسلكون ـ إضافة إلى كفرهم ـ طريق اللجاج والعناد ومعاداة الحق، ولا يألون جهداً في توجيه ألوان التنكيل والتعذيب لقادة الدعوة الإلهيّة.
        يقول سبحانه: (وبآءو بغضب من الله... ذلك بأنَّهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون الأنبياء بغير حقٍّ ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ) (4) .
        ذهب جمع من المفسرين إلى أنّ المقصود من (الضّالِّين )المنحرفون من النصارى، و (المغضوب عليهم ) المنحرفون من اليهود.
        هذا الفهم ينطلق من مواقف هذين الفريقين تجاه الدعوة الإسلامية، فالقرآن يصرّح مراراً أنّ المنحرفين من اليهود كانوا يكنّون عداءاً شديداً وحقداً دفيناً للإسلام.
        مع أنّ علماء اليهود كانوا من مبشّري ظهور الإسلام، لكنهم تحوّلوا إلى أعداء ألدّاء للإسلام لدى انتشار الدعوة لأسباب عديدة لا مجال لذكرها، منها تعرّض مصالحهم المادية للخطر. (تماماً مثل موقف الصهاينة اليوم من الإسلام والمسلمين).
        تعبير (المغضوب عليهم ) ينطبق تماماً على هؤلاء اليهود، لكن هذا لا يعني حصر مفهوم المغضوب عليهم بهذه المجموعة من اليهود، بل هو من قبيل تطبيق الكلي على الفرد.
        أمّا منحرفو النصارى فلم يكن موقفهم تجاه الإسلام يبلغ هذا التعنت، بل كانوا ضالين في معرفة الحق، والتعبير عنهم بالضالين هو أيضاً من قبيل تطبيق الكلي على الفرد.
        الأحاديث الشريفة أيضاً فسّرت (المغضوب عليهم ) باليهود، و (الضَّالِّين ) بمنحرفي النصارى، والسبب في ذلك يعود إلى ما ذكرناه (5) .
        من المحتمل أن (الضَّالِّين ) إشارة إلى التائهين الذين لا يصرّون على تضليل الآخرين، بينما (المغضوب عليهم ) هم الضالّون والمضلّون الذين يسعون إلى جرّ الآخرين نحو هاوية الانحراف.
        الشاهد على ذلك حديث القرآن عن المغضوب عليهم بوصفهم: (الّذين يصدّون عن سبيل الله ) (6) إذ يقول: (والّذين يحاجّون في الله من بعد ما استجيب له حجّتهم داحضةٌ عند ربّهم وعليهم غضبٌ ولهم عذابٌ شديدٌ ) (7) .
        ويبدوا أنّ التّفسير الأول أجمع من التّفسيرين التاليين، بل إنّ التّفسيرين التاليين يتحركان على مستوى التطبيق للتفسير الأول، ولا دليل لتحديد نطاق المفهوم الواسع للآية.

        نهاية سورة الحمد

        1. النساء، 69.

        2.النحل، 106.
        3. الفتح، 6.
        4.آل عمران، 112.
        5.تفسير نورالثقلين، ج 1، ص 23 و24.
        6.هود، 19; والاعراف، 45; والانفال، 47; والتوبة، 34; وابراهيم، 3; والحجّ، 25.
        7.الشورى، 16.


        منقوول
        ونسألكم الدعاء
        من يَحمل همَّ الرسالة ... يُبدع في الفكرة والوسيلة

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X