تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
قتل المسلم بل كل محقون الدم :
الخامس من الذنوب الكبيرة قتل من لم يأذن الله ورسوله صلى الله عليه واله بقتله
قال الله تعالى ( ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنّمُ خالداً فيها وغَضِبَ الله عليه ولَعَنَهُ وأعدَّ له عذاباً عظيما ) النساء 93
إذ ذكرت هذه الآيه الكريمة خمس تهديدات وجعلتها جزاء له
1/جهنم
2/ الخلود فيها
3/الغضب
4/اللعنة
5/العذاب العظيم
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله في خطبته في حجة الوداع :
( أيها الناس لا يحل دم أمرىء مسلم ولا ماله إلا بطيب نفسه , فلا تظلموا أنفسكم ولا ترجعوا بعدي كفاراً )
ومن مصاديق قتل المسلم : الانتحار لقوله تعالى ( ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما . ومن يفعل ذلك عدواناً وظلماً فسوف نصليه ناراً وكان ذلك على الله يسيرا)
فمن ينتحر ويقتل نفسه بأحد وسائل القتل يترتب عليه كل العقوبات المترتبة على قتل النفس
كما لا فرق بين قتل النفس بين الصغير والكبير كما يقول القران الكريم : 🕊( ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاقٍ نحن نرزقهم وإياكم وإن قتلهم كان خطـاً كبيرا ) الإسراء 31 .
ويلحق بالقتل في الإثم و وجوب الدية إسقاط الجنين
سواء كان الإسقاط قبل ولوج الروح أو بعدها حتى في مرحلة العلقة والمضغة فإنه محرّم
مهما كان القاتل أباه أو أمه أو غيرهما , فلو شربت الأم دواءً أو عملت عملاً يسبب إسقاط الجنين فـفي هذه الصورة تمام العـقـوبات المذكـورة تثبت عليها ويجب ان تدفع الديّة، ولأنها هي مـن قتلت هذا الطفل لا ترث من هذا المبلغ بل يكون لسائر الورثة
وكما يحرّم الاعتداء على المسلم بالقتل كذلك يحرّم الاعتداء عليه بكل أنواع الاعتداء مما هو أقل من القتل كجرحه أو ضربه أو غيرهما من أنواع الاعتداء وقد ذكر لكل ذلك ديّات معينة في باب الديّات ..
ولا تقتصر الأحكام المذكورة على حرمة الاعتداء على المسلم فقط بل كل محقون الدم: وهو من لم يأذن الله ورسوله بقتله أو إيذائه كالذمي والمعاهد
تعليق