عطر الولايه
عضو ذهبي
الحالة :
رقم العضوية : 5184
تاريخ التسجيل : 20-09-2010
الجنسية : أخرى
الجنـس : أنثى
المشاركات : 6,057
التقييم : 10
?یف انت مع القرآن ال?ریم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
رسول الله محمد بن عبد الله سيد الرّسل وهادي السُّبل خلّف من بعده خلافتين وهما الثقلان كتاب الله الكريم وعترته من أهل بيته المعصومين الطاهرين
، والأوّل هو القرآن الصامت ، والثاني هو القرآن الناطق
إلّا أنّ الأمّة من بعده منهم من إتخذ هذا القرآن مهجوراً، فمنهم من هجر القرآن فإكتفى بألفاظه وغفل عن تطبيقه في حياته، ومنهم من هجر القرآن العيني، فلم يؤمن باماتهم ووجوب طاعتهم وولايتهم.
وفضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه، ونحن إنّما نعيش في هذه الدنيا مرّة واحدة، فالمفروض والمطلوب منّا أن نكون مع القرآن في كل حركة وسكون ، وفي كل صغيرة وكبيرة، فنعرض أنفسنا وحياتنا بكل جوانبها وأبعادها على القرآن الكريم، فما وافقه فهو الحق وما خالفه فإنّه من زخرف القول ومن الباطل الزائل.
وعلينا بتلاوة القرآن في الليل والنهار والعمل به (ومن قرء القرآن وهو شاب إختلط بلحمه ودمه) و(خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه وعمل به، فإنّه (بأيدي سفرة كرام بَررَة) فمن إختلط لحمه ودمه بالقرآن كان مع السفرة الكرام من الملائكة المقربين والأنبياء والمرسلين والأوصياء والشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقاً.
وكان القرآن حاميه وشفاه وشافعه يوم القيامة، وإنّ القرآن يعني كلام الله مع عبده من دون حاجز ومن دون واسطة، بل من الحديث المباشر، فيخاطبه الله تارة إنطلاقاً من مجتمعه الإنساني بقوله (يا أيها الناس) وأخرى إنطلاقاً من مجتمعه ألا بما في قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا).
***************
*******
****
اللهم صل على محمّد وال محمّد
نعود والعود أحمد لنبقى مع عبق القران وجميل آياته وسوره المباركة
لنستفيض من كلماتكم الندية السخيّة بهذا الموضوع المهم في تحديد سعادة ومسار حياتنا
ولكم الامتنان ....


عضو ذهبي
الحالة :
رقم العضوية : 5184
تاريخ التسجيل : 20-09-2010
الجنسية : أخرى
الجنـس : أنثى
المشاركات : 6,057
التقييم : 10
?یف انت مع القرآن ال?ریم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
رسول الله محمد بن عبد الله سيد الرّسل وهادي السُّبل خلّف من بعده خلافتين وهما الثقلان كتاب الله الكريم وعترته من أهل بيته المعصومين الطاهرين
، والأوّل هو القرآن الصامت ، والثاني هو القرآن الناطق
إلّا أنّ الأمّة من بعده منهم من إتخذ هذا القرآن مهجوراً، فمنهم من هجر القرآن فإكتفى بألفاظه وغفل عن تطبيقه في حياته، ومنهم من هجر القرآن العيني، فلم يؤمن باماتهم ووجوب طاعتهم وولايتهم.
وفضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه، ونحن إنّما نعيش في هذه الدنيا مرّة واحدة، فالمفروض والمطلوب منّا أن نكون مع القرآن في كل حركة وسكون ، وفي كل صغيرة وكبيرة، فنعرض أنفسنا وحياتنا بكل جوانبها وأبعادها على القرآن الكريم، فما وافقه فهو الحق وما خالفه فإنّه من زخرف القول ومن الباطل الزائل.
وعلينا بتلاوة القرآن في الليل والنهار والعمل به (ومن قرء القرآن وهو شاب إختلط بلحمه ودمه) و(خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه وعمل به، فإنّه (بأيدي سفرة كرام بَررَة) فمن إختلط لحمه ودمه بالقرآن كان مع السفرة الكرام من الملائكة المقربين والأنبياء والمرسلين والأوصياء والشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقاً.
وكان القرآن حاميه وشفاه وشافعه يوم القيامة، وإنّ القرآن يعني كلام الله مع عبده من دون حاجز ومن دون واسطة، بل من الحديث المباشر، فيخاطبه الله تارة إنطلاقاً من مجتمعه الإنساني بقوله (يا أيها الناس) وأخرى إنطلاقاً من مجتمعه ألا بما في قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا).
***************
*******
****
اللهم صل على محمّد وال محمّد
نعود والعود أحمد لنبقى مع عبق القران وجميل آياته وسوره المباركة
لنستفيض من كلماتكم الندية السخيّة بهذا الموضوع المهم في تحديد سعادة ومسار حياتنا
ولكم الامتنان ....
تعليق