بيتها مملكتها ، وعرشها عُشّها ..
هي دفئٌ في زمن الصقيع ، وعطاءٌ في زمن الحرمان ..
هي المودة والقرب ، هي الرحمة والحب ..
إن كان للسعادة عنوان فهي خارطتها ..
وأن كان للحياة طعم فهي مذاقها ..
هي النصف لا بل هي الكل ..
إن أخلصت وهبت ، وإن وهبت صنعت ..
إن سقت روّت ، وإن ربّت مستقبلاً صنعت ..
لا تسمح لاي إحدٍ ان يقترب من حصون مملكتها ..
فموتها أهون من ان يدخلها غريب ..
من لسان استاذ :
هنيئاً لمن في بيته أميرة ..
تعليق