إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(حب القيادة) محور يوم غد الاثنين لبرنامج(كنوز المحبة)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (حب القيادة) محور يوم غد الاثنين لبرنامج(كنوز المحبة)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد

    الاثنين
    ستكونون مع البرنامج الاسبوعي
    (كنوز المحبة)

    إعداد وتقديم
    زهراء فوزي

    إخراج على الهواء مباشرةً
    هنادي الحسناوي

    الذي يأتيكم كل يوم اثنين العاشرة والنصف صباحاً

    وسيكون محور الحلقة:
    عن حب القيادة

    ...


    فكونوا معنا


  • #2
    القائد هو الإنسان الذي يتصدى لمسؤولية القيادة والإدارة الناجحة لجماعة ما، وشرط النجاح ينبغي أن يبقى حاضراً على نحو دائم في القيادة، أما في حالة فشل القائد، فإنه في هذه الحالة لا يستحق هذا الموقع، وينبغي أن لا يُسمَح له بالبقاء في الصدارة، علما أن القيادة تخضع للكفاءة، والحنكة، والذكاء، والمهارة، بمعنى هناك شروط ومهارات مكتسبة لنجاح القائد، وأخرى متوارثة وموجودة أصلا في شخصيته، ولهذا يُنصَح دائما بأن يتخذ القادة، نموذجاً متميزا لهم، حتى يضمنوا النجاح، في أداء المسؤوليات الملقاة على عاتقهم.

    وكلامنا هنا يتعلق بـ(النمذجة)، وبأهمية اتخاذ النموذج القيادي الناجح، كدليل يساعد المسؤول السياسي والاجتماعي وحتى الاقتصادي أو التعليمي، بل حتى قائد العائلة يحتاج الى النموذج كي يكون ناجحاً في إدارته للعائلة، وتحقيق النتائج المطلوبة من مهمته القيادية والإدارية معاً، وطالما أن المركز السياسي، ينطوي على منصب كبير وحساس، كونه يدخل في صناعة القرار، ومن ثم يكون له تأثيره على الملايين من الناس سلبا أو إيجابا، لهذا ينبغي على القائد السياسي أن يحرص كل الحرص على إتقان النمذجة.
    هذا يعني أن القائد السياسي على وجه الخصوص، ينبغي أن يكون له نموذج يجعله قدوة له، وعلى القائد أن يبحث على نحو دائم عن النموذج الذي يمكن أن يتأسى به كي يحقق الأهداف المتوخاة للقيادة، وعندما البحث عن النموذج سيجد القادة في الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) نموذجا للنجاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي وسواه.
    إذ يقول سماحة المرجع الديني الكبير، آية الله العظمى، السيد صادق الحسيني الشيرازي (دام ظله) في كتاب (من عبق المرجعية): إن (النبي الأكرم صلى الله عليه وآله، هو القدوة للإنسانية والأسوة الكاملة لمعاني الخير والفضيلة). ويضيف سماحته قائلا: (على المسلمين، بل العالمين، إن أرادوا لأنفسهم خيراً، الاقتداء بسيرة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله، والتأسّي بأخلاقه صلى الله عليه وآله).

    وخاصية (النمذجة) تنطبق تماما على شخصية الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم)، كقائد ناجح لأمة المسلمين، حيث بنى في غضون عقدين من الزمن دولة كبرى، ونظاما اقتصاديا مكتملا، وحقق العدالة الاجتماعية على نحو متميز، واكتملت السمات القيادية في الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) كما نلاحظ ذلك في قول سماحة المرجع الشيرازي بالكتاب المذكور نفسه: (النبي صلى الله عليه وآله أكبر وأفضل شخصية خلقها الله تعالى، حتى أن الإمام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب سلام الله عليه عندما سئل: أنبيّ أنت؟ قال: أنا عبد من عبيد رسول الله صلى الله عليه وآله).

    تعليق


    • #3
      الاخت الغالية " صدى المهدي "

      احسنتِ على طيب المرور وجميل المشاركة .

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X