بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
الانسانية والاحساس المرهف شي جميل ومعدن أصيل
مع كل إنسان كما أوصانا الامام علي عليه السلام إذ قال
(إنّهم صنفان : إمّا أخ لك في الدين ، أو نظير لك في الخلق )
هذا على مستوى الانسان والاخوّة والحب للناس
بل يتمعن الاسلام أكثر وأكثر حتى يصل الى تقديم الوصايا والنهج الطيب حتى للحيوان
والتعامل معه
فقد نُقلت الاحاديث الكثيرة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بباب"قتل الحيوان بغير حق"
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما من دابة - طائر ولا غيره - يقتل بغير الحق إلا ستخاصمه يوم القيامة.
عنه (صلى الله عليه وآله):
من قتل عصفورا عبثا عج إلى الله يوم القيامة منه يقول: يا رب إن فلانا قتلني عبثا ولم يقتلني لمنفعة.
عنه (صلى الله عليه وآله):
من قتل عصفورا بغير حقه سأله الله تعالى عنه يوم القيامة، قالوا: وما حقه؟ قال: يذبحه ذبحا ولا يأخذ بعنقه فيقطعه.
عنه (صلى الله عليه وآله): أنه نهى عن قتل كل ذي روح إلا أن يؤذي.
ميزان الحكمة ج 1 ص 713
هذا علاوة على عشرات الاحاديث للرأفة بالحيوان والعناية به
وإطعامه وإيواءه
كقصة الامام الحسن عليه السلام
( أنه كان ماراً في بعض حيطان المدينة فرأى أسود بيده رغيف يأكل لقمة ويطعم الكلب لقمة إلى أن شاطره الرغيف، فقال له الحسن:
ما حملك على أن شاطرته ولم تغابنه فيه بشيء؟ فقال: استحت عيناي من عينيه أن أغابنه، فقال له:
غلام من أنت؟ قال: غلام أبان بن عثمان، فقال له: والحائط؟ قال: لأبان بن عثمان، فقال له الحسن: أقسمت عليك، لا برحت حتى أعود إليك فمر فاشترى الغلام والحائط
وجاء إلى الغلام فقال: يا غلام قد اشتريتك، فقام قائماً، فقال: السمع والطاعة لله ولرسوله ولك يا مولاي، قال: وقد اشتريت الحائط ،
وأنت حرّ لوجه الله، والحائط هبة مني إليك، قال: فقال الغلام: يا مولاي قد وهبت الحائط للذي وهبتني له)
من هذه السيرة العابقة بالدعوة للماملة الحسنة حتى مع الحيوان
وهي تدلل أن أهل البيت عليهم السلام هم أول الراعين لحقوق البشر والحيوان معا
ومن المهم أن نشجّع أولادنا وكذلك نعلّمهم أهمية رعاية الحيوان والطيبة في التعامل معه كونه روح وهبها الله الحياة
خاصة عندما يكون غير مؤذي أو ذي ضرر على النفس والمجتمع
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
الانسانية والاحساس المرهف شي جميل ومعدن أصيل
مع كل إنسان كما أوصانا الامام علي عليه السلام إذ قال
(إنّهم صنفان : إمّا أخ لك في الدين ، أو نظير لك في الخلق )
هذا على مستوى الانسان والاخوّة والحب للناس
بل يتمعن الاسلام أكثر وأكثر حتى يصل الى تقديم الوصايا والنهج الطيب حتى للحيوان
والتعامل معه
فقد نُقلت الاحاديث الكثيرة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بباب"قتل الحيوان بغير حق"
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما من دابة - طائر ولا غيره - يقتل بغير الحق إلا ستخاصمه يوم القيامة.
عنه (صلى الله عليه وآله):
من قتل عصفورا عبثا عج إلى الله يوم القيامة منه يقول: يا رب إن فلانا قتلني عبثا ولم يقتلني لمنفعة.
عنه (صلى الله عليه وآله):
من قتل عصفورا بغير حقه سأله الله تعالى عنه يوم القيامة، قالوا: وما حقه؟ قال: يذبحه ذبحا ولا يأخذ بعنقه فيقطعه.
عنه (صلى الله عليه وآله): أنه نهى عن قتل كل ذي روح إلا أن يؤذي.
ميزان الحكمة ج 1 ص 713
هذا علاوة على عشرات الاحاديث للرأفة بالحيوان والعناية به
وإطعامه وإيواءه
كقصة الامام الحسن عليه السلام
( أنه كان ماراً في بعض حيطان المدينة فرأى أسود بيده رغيف يأكل لقمة ويطعم الكلب لقمة إلى أن شاطره الرغيف، فقال له الحسن:
ما حملك على أن شاطرته ولم تغابنه فيه بشيء؟ فقال: استحت عيناي من عينيه أن أغابنه، فقال له:
غلام من أنت؟ قال: غلام أبان بن عثمان، فقال له: والحائط؟ قال: لأبان بن عثمان، فقال له الحسن: أقسمت عليك، لا برحت حتى أعود إليك فمر فاشترى الغلام والحائط
وجاء إلى الغلام فقال: يا غلام قد اشتريتك، فقام قائماً، فقال: السمع والطاعة لله ولرسوله ولك يا مولاي، قال: وقد اشتريت الحائط ،
وأنت حرّ لوجه الله، والحائط هبة مني إليك، قال: فقال الغلام: يا مولاي قد وهبت الحائط للذي وهبتني له)
من هذه السيرة العابقة بالدعوة للماملة الحسنة حتى مع الحيوان
وهي تدلل أن أهل البيت عليهم السلام هم أول الراعين لحقوق البشر والحيوان معا
ومن المهم أن نشجّع أولادنا وكذلك نعلّمهم أهمية رعاية الحيوان والطيبة في التعامل معه كونه روح وهبها الله الحياة
خاصة عندما يكون غير مؤذي أو ذي ضرر على النفس والمجتمع
تعليق